مقام ذکر مقام محضر
شرحی به ادعیه ی وارده در زیارت عاشورا
فَاَسْاَلُ اللّهَ الَّذى اَکْرَمَنى بِمَعْرِفَتِکُمْ وَ مَعْرِفَهِ اَوْلِیائِکُمْ، وَ رَزَقَنِى الْبَراءَهَ مِنْ اَعْدائِکُمْ، اَنْ یَجْعَلَنى مَعَکُمْ فِى الدُّنْیا وَ الاْخِرَهِ،
[أنعام75 ] – وَ کَذلِکَ نُري إِبْراهيمَ مَلَکُوتَ السَّماواتِ وَ اْلأَرْضِ وَ لِيَکُونَ مِنَ الْمُوقِنينَ
ابراهیم در دنیا به دنبال نورکبیر ملکوتی بود
[أنعام76 ] – فَلَمّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأي کَوْکَبًا قالَ هذا رَبّي فَلَمّا أَفَلَ قالَ لا أُحِبُّ اْلآفِلينَ [أنعام77 ] – فَلَمّا رَأَي الْقَمَرَ بازِغًا قالَ هذا رَبّي فَلَمّا أَفَلَ قالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِني رَبّي َلأَکُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضّالِّينَ [أنعام78 ] – فَلَمّا رَأَي الشَّمْسَ بازِغَةً قالَ هذا رَبّي هذا أَکْبَرُ فَلَمّا أَفَلَتْ قالَ يا قَوْمِ إِنّي بَريءٌ مِمّا تُشْرِکُونَ [ أنعام79 ] – إِنّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذي فَطَرَ السَّماواتِ وَ اْلأَرْضَ حَنيفًا وَ ما أَنَا مِنَ الْمُشْرِکينَوَاَسْئَلُهُ اَنْ يبَلِّغَنِى الْمَقامَ الْمَحْمُودَ لَکمْ عِنْدَاللَّهِ، وَ اَنْ يرْزُقَنى طَلَبَ ثارى، مَعَ اِمامٍ مَهُدىً ظاهِرٍ ناطِقٍ بِالْحَقِ مِنْکمْ
اي کساني که ايمان آورده ايد، مانند کساني مباشيد که موسي را [با اتهام خود] آزار دادند، و خدا او را از آنچه گفتند مبرّا ساخت و نزد خدا آبرومند بود.
امام جعفر صادق (ع) به یکی از یاران خود به نام صفوان، درباره اثرات زیارت عاشورا میفرمايند: زيارت عاشورا را بخوان و از آن مواظبت کن، به درستی که من چند خير را برای خواننده آن تضمين مینمایم؛ اول: زيارتش قبول شود، دوم: سعی و کوشش او شکور باشد، سوم: حاجات او هرچه باشد، از طرف خداوند بزرگ برآورده میگردد و نا اميد از درگاه او برنخواهد برگشت؛ زيرا خداوند وعده خود را خلاف نخواهد کرد.
(بحارالانوار-جلد 98-ص 300)
اَللّهُمَّ اجْعَلْنى عِنْدَک وَجيهاً بِالْحُسَينِ عَلَيهِ السَّلامُ فِى الدُّنْيا وَالْأخِرَةِ،
اَللّهُمَ اجْعَلْنى فى مَقامى هذا، مِمَّنْ تَنالُهُ مِنْک صَلَواتٌ وَرَحْمَةٌ وَمَغْفِرَةٌ،
اَللّهُمَّ اجْعَلْ مَحْياىَ مَحْيا مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَمَماتى مَماتَ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
اَللّهُمَّ اِنَّ هذا يوْمٌ تَبَرَّکتْ بِهِ بَنُو اُمَيةَ، وَابْنُ آکلَةِ الْأَکبادِ، اللَّعينُ ابْنُ اللَّعينِ عَلى لِسانِک وَلِسانِ نَبِيک، صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَآلِهِ، فى کلِّ مَوْطِنٍ وَمَوْقِفٍ وَقَفَ فيهِ نَبِيک، صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَآلِهِ
اَللّهُمَّ الْعَنْ اَبا سُفْيانَ وَمُعوِيةَ وَ يزيدَ بْنَ مُعاوِيةَ، عَلَيهِمْ مِنْک اللَّعْنَةُ اَبَدَ الْأبِدينَ، وَهذا يوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيادٍ وَآلُ مَرْوانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَينَ، صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيهِ،
اَللّهُمَّ فَضاعِفْ عَلَيهِمُ اللَّعْنَ مِنْک وَالْعَذابَ الْأَليمَ ،
اَللّهُمَّ اِنّى اَتَقَرَّبُ اِلَيک فى هذَاالْيوْمِ، وَفى مَوْقِفى هذا، وَاَيامِ حَيوتى بِالْبَرآئَهِ مِنْهُمْ، وَاللَّعْنَةِ عَلَيهِمْ، وَبِالْمُوالاتِ لِنَبِيک وَآلِ نَبِيک عَلَيهِ وَعَلَيهِمُ اَلسَّلامُ.
اَللّهُمَّ الْعَنْ اَوَّلَ ظالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَآخِرَ تابِعٍ لَهُ عَلى ذلِک،
اَللّهُمَ الْعَنِ الْعِصابَةَ الَّتى جاهَدَتِ الْحُسَينَ، وَشايعَتْ وَبايعَتْ وَتابَعَتْ عَلى قَتْلِهِ،
اَللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَميعاً.
اَللّهُمَّ خُصَ اَنْتَ اَوَّلَ ظالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنّى، وَابْدَأْ بِهِ اَوَّلاً، ثُمَّ الثَّانِىَ وَالثَّالِثَ وَالرَّابِعَ،
اَللَّهُمَّ الْعَنْ يزيدَ خامِساً، وَالْعَنْ عُبَيدَ اللَّهِ بْنَ زِيادٍ وَابْنَ مَرْجانَةَ، وَعُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَشِمْراً، وَآلَ اَبى سُفْيانَ وَآلَ زِيادٍ وَآلَ مَرْوانَ، اِلى يوْمِ الْقِيمَةِ.
اَللّهُمَّ لَک الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاکرينَ لَک عَلى مُصابِهِمْ، اَلْحَمْدُ للَّهِِ عَلى عَظيمِ رَزِيتى،
اَللّهُمَ ارْزُقْنى شَفاعَةَ الْحُسَينِ يوْمَ الْوُرُودِ، وَثَبِّتْ لى قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَک مَعَ الْحُسَينِ،وَاَصْحابِ الْحُسَينِ، الَّذينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَينِ عَلَيهِ السَّلامُ
شب هشتم محرم ١٤٤٣