صراط عشق صراط عشق
أكد قيادي في جمعية العمل الاسلامي البحريني أن زيارة الرئيس الصهيوني الي البحرين تعتبر أعلان حرب على محور المقاومة و على الأسلام.
وقال الشيخ عبدالله الصالح نائب أمين عام جمعية العمل الاسلامي “أمل” أن هناك زيارات متتالية لكبار المسئولين الصهاينة الي البحرين و الي ابوظبي و ربما هنالك زيارات سرية لمناطق اخري في الخليج الفارسي غير معلن عنها. لا شك بان هناك حدث كبير و حرب عالمية تدار من خلال هذة الزيارات و المشاريع المترادفه وراء بعضها، ليس صدقا أنهم يأتون من أجل تقوية العلاقات.
وتابع: صحيح ان الصهاينة يشعرون بخوف شديد من بقائهم في فلسطين و من استمرار هذه البقاء و الكل يشعر بهذا، لاكن القضية اكبر من ذلك هم يحتاطون في هذا الأمر عن طريق ترتيب الاوضاع في المنطقة و بشكل صريح يجهزون لحرب عالميه ضد الاسلام. تحاك عدة مؤامرات و منها الإبراهيمية و تشجيع المثلية و اشاعة الفساد في المجتمع و الدورات التدريبية التي تقوم بها سفارات الولايات المتحدة في المنطقه.
وأكد: الحرب العالمية اليوم تختلف عن سابقتها، ليس مهما أن يكون هناك حرب بين جيوش متقاتلة لاكن في المقابل هناك تخريب في البلدان و يتم القضاء علي اولئك الواعون، أبطال الصحوة الاسلامية من اجل السيطرة علي البلاد بعيدا عنهم.
و أوضح: لذلك تأتي هذه الزيارات من أجل القضاء علي الاسلام في البحرين، القضاء علي الشيعه في البحرين، من اجل القضاء علي نفس المقاومة و الأستقلال و التحرر في البحرين. يتم شراء اراضي بالملايين و سمعنا عن منطقة في المنامة تسمى بحي اليهود، و ايضا يتم شراء أراضي للصهاينة بالملايين في المناطق الشرقيه كتاروت و غيرها. تجري حرب حقيقيه على الساحة، لذلك نري في هذه الزيارات اعلان حرب علي الاسلام و اعلان حرب علي محور المقاومة و كل الشرفاء و الاحرار الذين يريدون استقلال البلاد.
يذكر انه سيقوم رئيس كيان الاحتلال إسحاق هرتسوغ، بزيارة إلى مملكة البحرين يوم 4 كانون الأوّل/ ديسمبر الجاري، في زيارة هي الأولى من نوعها لرئيس صهيوني منذ ابرام اتفاق التطبيع قبل عام.
ونشرت “هيئة البث الصهيونية” يوم الخميس، أنّ هرتسوغ “سيلتقي بملك البحرين وكبار المسؤولين في المملكة وأفراد من الجالية اليهودية.”
وتفاعل مواطنون بحرينيون مع خبر الزيارة، وعبروا عن رفضهم عبر تغريدات على موقع “تويتر” فيما أشارت وسائل اعلام عبريّة إلى أنّ الزيارة ستجري ضمن حماية امنية مشددة، نظراً لتهديدات قد يتلقاها نتيجة الرفض الشعبي.
وعشية زيارة الرئيس الصهيوني، تشهد مختلف مناطق البحرين احتجاجات شعبية واسعة و اطلاق حملات الكترونية، تنديدا بهذه الزيارة ورفضاً للتطبيع مع الكيان الصهيوني.
شهدت عدة مناطق في البحرين مظاهرات شعبية واسعة تنديدا بزيارة رئيس الكيان الصهيوني المرتقبة للبحرين ورفضاً للتطبيع مع قتلة الشعب الفلسطيني و ورفع المحتجون البحرينيون لافتات كتب عليها “الموت لاسرائيل”، “أطردوا الصهاينة من أرضنا” و “البحرين مقبرة الصهاينة” و حرق البعض العلم الاسرائيلي.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو بثت عبر وسائل التواصل العشرات من النساء و الرجال وقد خرجوا في احتجاجات تندد بزيارة رئيس الصهيوني المؤقت للبحرين في قري كرانة، الدراز، السنابس و جزيره ستره شرق البحرين، فيما نُشرت قوات من الشرطة خارج القرى.
و في هذا الصدد أطلق نشطاء ومغردون حملة إلكترونية ضد زيارة رئيس كيان الاحتلال الصهيوني الى البحرين تحت وسم فلسطين وليست اسرائيل. ونشر جمعية الوفاق الإسلامية في البحرين و ناشطون أخري، تغريدات على حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي دعوا فيه إلى المشاركة في هذه الحملة من أجل مواجهة التواجد الصهيوني علي ارض البحرين.
وتفاعل مواطنون بحرينيون مع خبر الزيارة، وعبروا عن رفضهم عبر تغريدات على موقع “تويتر” فيما أشارت وسائل اعلام عبريّة إلى أنّ الزيارة ستجري ضمن حماية امنية مشددة، نظراً لتهديدات قد يتلقاها نتيجة الرفض الشعبي.
