أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار / الإمام الخامنئي: ما يحدث في غزة مؤشر ضخم يبين الطريق لمستقبل البشرية وحج هذا العام يجب ان يكون حج البراءة من الصهاينة
leader امام خامنه ای

الإمام الخامنئي: ما يحدث في غزة مؤشر ضخم يبين الطريق لمستقبل البشرية وحج هذا العام يجب ان يكون حج البراءة من الصهاينة

اكد قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي، اليوم الإثنين، أن التاريخ سيخلد ما يحدث في غزة.

 بأن قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي، استقبل اليوم الإثنين، في حسينية الإمام الخميني (رض) حشداً من المسؤولين والمعنيين بشؤون الحج في إيران وحشدا من حجاج بيت الله الحرام.

وخلال هذا اللقاء أكد الإمام الخامنئي أن ما يحدث في غزة اليوم سيخلد في التاريخ، فالاعتداءات الصهيونية الوحشية والظلم وفي نفس الوقت مقاومة أهل غزة، كل منها علامة كبيرة في التاريخ، وهذه مؤشرات عظيمة ستبين الطريق إلى مستقبل البشرية.

وأكد قائد الثورة أنه لولا الدعم الأمريكي هل كان للكيان الصهيوني القوة والجرأة للقيام بهذه الأعمال الوحشية؟ لا يمكن التعامل بلطف مع القاتل وداعم القتل.

“نظرا لما يحدث في غزة ووفقا لتعاليم سيدنا ابراهيم، فان حج هذا العام هو حج إعلان البرائة كما كان الحال في الأعوام الماضية، ولكن براءة هذا العام اخص مما كان في الاعوام الماضية”، مؤكدا: “ان هذا العام، يجب على الحجاج ان يكونوا قادرين على نقل المنطق القرآني للبراءة إلى العالم الإسلامي بأكمله”.

وأضاف سماحته: “إن ما يحدث في غزة، من وحشية الكلب المسعور الصهيوني والكشف عن وجه المصاص للدماء للحضارة الغربية إلى مظلومية شعب غزة ومقاومتها، هو مؤشر ضخم سيبقى في التاريخ وسيبين الطريق لمستقبل البشرية”، قائلا: “هل كان لدى الكيان الصهيوني قوة وشجاعة للقيام بالتصرفات الهمجية لولا مساعدة أمريكا، فإذن لايمكن التعامل بلطف مع القاتل وداعميه”.

وأضاف سماحته: “إن ما يحدث في غزة، من وحشية الكلب المسعور الصهيوني والكشف عن وجه المصاص للدماء للحضارة الغربية إلى مظلومية شعب غزة ومقاومتها، هو مؤشر ضخم سيبقى في التاريخ وسيبين الطريق لمستقبل البشرية”.

وأكد قائد الثورة الاسلامية: “النبي إبراهيم(ع) الذي كان رحيما ورؤوفا ويستشفع لقوم لوط، ويستغفر للعاصين، ويؤمن بالإحسان إلى الكفار الذين لا يحاربون، يقف في مكان اخر بشكل حاسم ويعلن عن برائته ويقول في القرآن: «إِنَّا بُرَآءُ مِنكُمْ» و«وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ»، من المقصود في هذا الكلام، الذين يقومون بالمحاربة”.

وأشار سماحته إلى قوله تعالى في القرآن الكريم «إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ»، وأوضح: “ينهانا الله تبارك وتعالي في هذه الآية الكريمة عن اقامة اى علاقة وصداقة مع هؤولاء المجرمين وهذا يعني يجب ان تكون بيننا وبينهم العداوة”.

قال آية الله الخامنئي: “من في العالم اليوم يعادي المسلمين ويحاربهم ويقتلهم، من الذي يخرج المسلمين من الرجال والنساء والأطفال من منزله وبلده، فهل يمكن وصف العدو الصهيوني في القرآن بشكل أوضح من هذا؟ العدو ليس فقط الصهاينة، بل «وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ» أولئك الذين يساعدونه. من يساعد الصهاينة اليوم، لولا مساعدة أمريكا، هل كان لدى الكيان الصهيوني القوة والجرءة على معاملة المسلمين، رجالاً ونساءً وأطفالاً بهذه الوحشية في هذه المساحة المحدودة… فإذن لايمكن التعامل بلطف مع القاتل وداعميه ومن يؤيد القتل، ومن يهدم البيوت، قوله تعالى: «وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ».

وصرح:”ان من يمد يد الصداقة إلى هؤلاء هم الظالمون، وقوله تعالى «أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ» يصدق عليهم. هذا هو نص القرآن وآياته الكريمة، فإذن إن براءة هذا العام أصبحت أكثر وضوحًا من أي وقت مضى، وحج هذا العام هو حج البرائة، ويجب على الحجاج ان يكونوا قادرين على نقل المنطق القرآني للبراءة إلى العالم الإسلامي بأكمله”، مؤكدا: “بالطبع الجمهورية الإسلامية لم ولن تنتظر الآخرين، ولكن إذا جاءت الأيادي القوية للدول والحكومات الإسلامية للمساعدة والمرافقة، فإن حالة الشعب الفلسطيني المؤسفة لن تستمر”.

عن خاکسار

شاهد أيضاً

الاحتلال الصهيوني يدمر نحو 300 منزل في العملية المستمرة على جباليا

أعلن الناطق باسم جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل أن العملية الإسرائيلية المكثفة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *