أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار / نائب لبناني سابق: عدم الاتفاق بين اللبنانيين يفتح الباب امام التدخل الامريكي

نائب لبناني سابق: عدم الاتفاق بين اللبنانيين يفتح الباب امام التدخل الامريكي

اشار النائب اللبناني السابق “محمد نصرالله” الى الفراغ الرئاسى في لبنان و قال ان عدم الاتفاق بين اللبنانيين يفتح الباب امام التدخل الاجنبي و عرقلة مصالحهم مثل الحصول على الكهرباء والغاز.

  اكد النائب السابق ان مع دخول لبنان الشهر الرابع من الفراغ الرئاسي،  لايزال الوضع غامضا ولا يوجد حتى الآن إشارات تدل على قرب الخروج من المأزق، خاصة وان اللبنانيين وضعوا من العراقيل ما يكفي لعدم حصولها بسبب عدم الاتفاق بينهم ما يفتح الباب واسعا امام التدخل الأجنبي، خاصة من الولايات المتحدة الاميريكية التي عرقلت حتى الآن الكثير من المصالح اللبنانية مثل الحصول على الكهرباء والغاز من مصر والأردن للضغط على لبنان ليقبل بوصول رئيس موالي لها يكون حصانا لتحقيق أهدافها وعلى رأسها منع وصول مرشح للممانعة، فحتى الآن الواقع هو عدم تجاوب الموالين لها مع دعوات الحوار من أجل الخروج من المأزق نستطيع القول انها تمكنت حتى الآن من تعطيل حصول الانتخابات ولكن هذا لا يعني أنها قادرة على فرض الرئيس الذي تريد ولو كانت قادرة لما تأخرت حتى الآن،  فالأمر اصبح اقرب الى لعبة شد الحبال وماعلينا الا ان ننتظر متى تنتهي المباراة.

وحول التقارب المحتمل بين ايران و السعودية و تاثير ذلك على الساحة اللبنانية قال محمد نصرالله: يبدو أن المملكة العربية السعودية حتى الآن عازفة عن التدخل بشكل قوي ومباشر بالآزمة اللبنانية ، ولعل السبب هو شدة تعقيد الأزمة مع فشل من يتحدثون بأسمها من تحقيق اي تقدم يشجعها على مزيد من الانغماس فيها.هذا من جهة، ومن جهة إيران فأن المعلن والواضح من موقفها حول لبنان هو ان اللبنانيين هم من يجب محاورتهم وهي لن تتكلم باسمهم، لذلك يبدو أن الرهان على تقارب سعودي ايراني -نتمناه لخير المنطقة – لن يكون قادرا على الانعكاس المباشر على أزمة الرئاسة في لبنان.

وسلط نصرالله الضوء على اهتمام كل من فرنسا و قطر بالشأن اللبناني وقال: تهتم فرنسا بشكل جدي وتبذل قصارى جهدها من أجل معالجة الأزمة اللبنانية، وقد سبق وحضر الرئيس الفرنسي مرتين الى لبنان بعد انفجار المرفأ، ويحاول الفرنسيون ومن أجل تعزيز فرص التدخل إشراك دولة قطر التي حققت سابقا وعبر اتفاق الدوحة نجاحا في تدخلها، ولكننا نرى أن الأزمة اليوم أعمق مما كانت عليه سنة ٢٠٠٨ لدرجة اننا لا نتفاءل كثيرا بأمكانية الوصول الى حل لها خاصة اذا ما دخل الاميركي على الخط، ونحن امام انعقاد اجتماع باريس الخماسي لابد ان ننتظر النتائج التي نتمنى ان تصل الى اقتراح بمساعدة اللبنانيين للخروج من ازمتهم على اتفاق تام واطفاء الرؤوس الحامية.

عن خاکسار

شاهد أيضاً

طلاب جامعة نيويورك يعلنون عن دعمهم القوي لشعب فلسطين وغزة

أعلن طلاب جامعة مدينة نيويورك (CUNY) في حوار مع صحيفة طهران تايمز، عن دعمهم القوي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *