أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار / استهداف مبنى القنصلية الايرانية بدمشق خطة هرب للكيان الصهيوني من الاخفاقات التي يعيشها

استهداف مبنى القنصلية الايرانية بدمشق خطة هرب للكيان الصهيوني من الاخفاقات التي يعيشها

أكد المتحدث باسم النجباء أن الكيان الصهيوني يحاول الهروب من المشاكل السياسية والاقتصادية والإخفاقات العسكرية والفشل في إدارة الحرب مع الفلسطينيين من خلال مهاجمة مبنى القنصلية الإيرانية في سوريا.

 دخلت يوم الاثنين 1 نيسان طائرات حربية من طراز إف 35 تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي سماء الجولان المحتل واستهدفت مبنى القنصلية ومقر إقامة السفير الإيراني في دمشق بستة صواريخ.

وقد انعكس هذا العمل الإرهابي على نطاق واسع في كافة الأوساط الدولية والإعلامية في العالم، والذي يعتبر انتهاكا صارخا للأنظمة الدولية، وخاصة اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961.

حسين علي نور الموسوي المتحدث الرسمي باسم حركة النجباء العراقية في لقاء مع مراسل مهر استنكر العمل الإرهابي المتمثل في مهاجمة القنصلية الإيرانية في دمشق واستشهاد مجموعة من المستشارين والدبلوماسيين الإيرانيين في هذا العمل الهمجي، مؤكدا حق إيران في الرد على هذه الجريمة النكراء.

كما تعلمون فإن الكيان الصهيوني استهدف أمس مبنى القنصلية ومقر إقامة السفير الإيراني في دمشق، برأيكم ما هو أهم هدف للكيان الصهيوني من هذا العمل الإرهابي؟

بداية، أغتنم هذه الفرصة، وباسم حركة المقاومة الإسلامية الشريفة، أدين بأشد العبارات العدوان الهمجي والإرهابي الذي قام به الصهاينة باستهداف مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.

ويأتي هذا العمل الإرهابي استكمالاً لسلسلة الجرائم التي ترتكبها القوات الأمريكية الصهيونية الاستكبارية بالاعتداء على سيادة سوريا وإيران، الأمر الذي سيؤدي إلى تصعيد خطير للتوتر في المنطقة برمتها.

ومن حيث قرارات واحكام القانون الدولي فقد نص بوضوح على أن أي عمل أو اعتداء على السفارات والقنصليات الدولية للدول الأخرى محظور ومثال للإجرام.

يسعى الكيان الصهيوني إلى استعادة سمعته المفقودة في الحرب مع الفلسطينيين، وفي رأيي أن هذا العمل الإجرامي هو بلا شك للحفاظ على السمعة المفقودة للكيان الإرهابي الصهيوني الذي فشل حتى الآن في تحقيق أي من أهدافه التوسعية وفي الحقيقة أنه تغطية لجرائمه بحق الأمة الفلسطينية والإنسانية جمعاء.

كما يحاول الكيان الصهيوني من خلال هذا العمل الإرهابي الهروب من المشاكل السياسية والاقتصادية والإخفاقات العسكرية والفشل في إدارة الحرب مع الفلسطينيين والمجتمع الدولي.

في رأيك، من أجل منع مثل هذه الأعمال الإرهابية والإجرامية وعدم تكرارها، ما هي الإجراءات التي يجب على الجمهورية الإسلامية الإيرانية اتخاذها بالإضافة إلى المتابعة القانونية والدولية؟

لا شك أن من حق الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرد على هذا العمل الإرهابي في الوقت والمكان المناسبين، ومن حق إيران المطلق أن تلقن الكيان الصهيوني درسا قاسيا وأن تستمر في دعم القضية الفلسطينية التي هي القضية المركزية للأمة الإسلامية.

عن خاکسار

شاهد أيضاً

موظفون في الاتحاد الأوروبي يحتجون على جرائم الاحتلال في غزة

نظم أكثر من 100 موظف في مؤسسات بالاتحاد الأوروبي في بروكسل احتجاجات ضد العدوان الصهيوني …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *