أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار / القائد:تجربة ايران وفنزويلا اظهرت ان السبيل الوحيد للانتصار في مواجهة الضغوط الاميركية هي المقاومة

القائد:تجربة ايران وفنزويلا اظهرت ان السبيل الوحيد للانتصار في مواجهة الضغوط الاميركية هي المقاومة

*الرئيس‌ رئيسي: سياسة ايران الخارجية تقوم على اساس اقامة علاقات مع الدول المستقلة

*اعتراف اميركا بفشل الضغوط على ايران افضل دليل على انتصار الشعب الايراني على الهيمنة الاميركية وفشل الاعداء

*صمود الشعب الفنزويلي وشخص رئيس الجمهورية خلال الاعوام العصيبة التي مر بها بوجه الحظر الظالم قابل للاشادة

*النمو الاقتصادي لفنزويلا والتغلب على التضخم وبدء النمو الاقتصادي اثبت بأن المقاومة اجبرت العدو على التقهقر

*الرئيس الفنزويلي :مستقبل صداقتنا مع إيران سيكون سعيدًا للغاية وسنرى كيف يتم تشكيل عالم جديد وسنقاوم المشاكل ونحقق تقدمًا

  استقبل قائد الثورة الإسلامية آية الله الإمام الخامنئي، الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، خلال زيارته إيران على رأس وفد رفيع المستوى.

واستقبل قائد الثورة الإسلامية الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو والوفد المرافق له مساء امس السبت، بحضور رئيس الجمهورية السيد إبراهيم رئيسي.

واكد سماحته في هذا اللقاء ان الطريق الوحيد للانتصار امام الضغوط الاميركية هي المقاومة.

واشار قائد الثورة الاسلامية الى انتصار الحكومة والشعب الفنزويلي  في مواجهة الضغوط الاميركية قائلا:  ان التجربة الناجحة للبلدين اتظحت بان السبيل الوحيد هو مقاومة  الضغوط والوقوف امامها .

من جانبه اشار الرئيس الفنزويلي الى الظروف الاقتصادية الصعبة في بلادة في السنوات الاخيرة قائلا: لقد استطعنا الصمود امام الضغوط الاميركية وحولنا الحظر الى فرصا لمواجهة الهجمات الاميركية.

من جهة اخرى أكد رئيس‌ الجمهورية آية الله السيد ابراهيم رئيسي ان النمو الاقتصادي لفنزويلا اثبت للجميع بأن المقاومة تجبر العدو على التقهقر مشيرا الى اطلاعه على تقارير تظهر تغلب كاراكاس على التضخم وبدء النمو الاقتصادي في هذا البلد.

وشدد الرئيس رئيسي في المؤتمر الصحفي الذي عقده  امس السبت مع نظيره الفنزويلي على ان السياسة الخارجية لايران تقوم على اساس اقامة علاقات مع الدول المستقلة موضحا ان فنزويلا اثبتت بأنها واجهت تهديدات الاعداء والحظر الامبريالي ووقف بصمود منقطع النظير امام هذه المؤامرات.

واعتبر الحظر والتهديدات ضد الشعب الايراني في الاعوام الـ 40 الماضية بأنها كانت كثيرة الا ان هذا الشعب قرر ان يحول الحظر الى فرص لتحقيق التقدم والتطور.

واشار الى تصريحات المتحدث باسم البيت الابيض التي اعترف فيها بفشل ضغوط اميركا على ايران افضل دليل على انتصار الشعب الايراني على الهيمنة الاميركية وفشل اميركا والاعداء.

واشاد رئيسي بالشعب الفنزويلي لصموده الذي سجله خلال الاعوام العصيبة التي مر بها مؤكدا ان هذا الشعب وشخص رئيس جمهورية فنزويلا وقفا بوجه الحظر الظالم.

واعتبر الرئيس رئيسي توقيع ايران وفنزويلا على وثيقة تعاون لمدة 20 عاما يظهر ارادة كلا البلدين ومسؤوليهما على تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.

واشار الى تعاون البلدين في مجال العلم والتقنية موضحا ان ايران وفنزويلا قامتا خلال الاعوام الماضية بخطوات جيدة للغاية حيث يمكن استخدام هذا التعاون في مجالات الشركات المعرفية وتوفير الفرص المناسبة للتعاون الجيد بين البلدين في مجالات النفط والغاز وصناعة البتروكيمياويات والزراعة.

من جانبه اكد الرئيس الفنزويلي “نيكولاس مادورو” ان طهران وكراكاس لديهما تعاون وثيق في جميع المجالات خاصة في مجال الدفاع والاقتصاد والطاقة.

وأعلن “نيكولاس مادورو” في المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس رئيسي عزم البلدين تسيير رحلات جوية مباشرة بين طهران وكراكاس لتنمية السياحة وقال ان موعد تسيير هذه الرحلات هو 18 يوليو 2022.

واضاف الرئيس الفنزويلي إن بلاده تتمتع بطبيعة فريدة من نوعها ويمكن أن تكون وجهة جيدة للسياح الإيرانيين.

وقال مادورو ان طهران وكراكاس لديهما تعاون وثيق في جميع المجالات، لا سيما في مجال الدفاع والاقتصاد والطاقة (النفط والبتروكيماويات).

واشار الى 20 عامًا من التعاون بين البلدين، قائلا: لدينا رؤية واضحة لتطوير العلاقات مع طهران، خلال العام الجاري 2022 ، سنتخذ خطوات نحو توسيع هذا التعاون.

واضاف: نسعى لرسم رؤية واضحة لتطوير العلاقات مع طهران من خلال التوقيع على وثيقة للتعاون الاستراتيجي لمدة 20 عامًا ، والمضي قدمًا نحو توسيع التعاون خلال العام الجاري.

واكد إن الشعب الفنزويلي مر بفترة صعبة بين عامي 2017 و 2020 لكنه اجتاز تلك الفترة بمقاومته، مضيفًا: نتوقع إجراءات لمستقبل بلادنا ونتبعها بقوة حتى نتمكن من متابعة طريق النجاح في ظل تطوير العلاقات الاقتصادية مع أصدقائنا وبهذه الطريقة سنستفيد من تجارب إيران.

ودعا الرئيس الفنزويلي إلى تطوير التعاون مع ايران في مجالات الطاقة والتمويل من خلال بنك التنمية الإيراني الفنزويلي وتعزيز العلاقات الدفاعية مع طهران وقال: استطاعت إيران أن تصنع المعجزات في الإنتاج الزراعي خلال هذه السنوات ، ومن المؤكد أن كاراكاس ستستخدم خبرات الإيرانيين في هذا المجال.

واختتم الرئيس الفنزويلي حديثه بقوله “أعتقد أن مستقبل صداقتنا مع إيران سيكون سعيدًا للغاية ولا يمكن المس بها، وسنرى كيف يتم تشكيل عالم جديد ، وسنقاوم المشاكل ونحقق تقدمًا”.

ووقعت ايران وفنزويلا على وثيقة التعاون الاستراتيجي الشامل لمدة 20 عاما حيث تم توقيعها من قبل رئيس الجمهورية اية الله السيد ابراهيم رئيسي ونظيره الفنزويلي نيكلاس مادورو الذي يزور طهران حاليا.

وقد وقع الرئيسان هذه الوثيقة صباح السبت في مجموعة سعد اباد الثقافية بصورة رسمية حيث تبادل رئيسي ومادورو في اللقاء وثائق التعاون في المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية والنفطية والبتروكيمياوية والسياحية.

وكان الضيف الفنزويلي قد وصل طهران عصر الجمعة على رأس وفد من بلاده حيث من المقرر ان يتم التوقيع على عدة وثائق للتعاون بين ايران وفنزويلا بما فيها وثيقة تعاون لمدة 20 عاما في مختلف المجالات.

وفي اول تصريح له لدى وصوله طهران اعتبر الرئيس الفنزويلي ان ايران وفنزويلا هما رائدتا ظهور نظام عالمي غير استعماري وغير سلطوي. وقال في مقابلة مع قناة “هيسبان تي في” الايرانية الناطقة بالاسبانية: ان التضامن والاخوة بين ايران وفنزويلا هي صلبة ومتينة لأننا نعتبر أنفسنا في هذه المعركة شريكين.

وفيما يتعلق بقيام ايران بارسال النفط الى فنزويلا قال مادورو ان وصول السفن الايرانية الى فنزويلا كان رائعا وفي تلك الفترة كنا قد اغلقنا 4 من مصافي النفط لدينا بسبب الارهاب الاقتصادي الاميركي ولم يكن لدينا أي وقود وان قيام ايران بتزويد فنزويلا بالوقود في ذروة العقوبات كان مساعدة كبيرة لشعبنا.

واضاف الرئيس الفنزويلي ان ايران وفنزويلا لديهما اهداف مشتركة في مقارعة الاستعمار والامبريالية والعنصرية، وقال ان البلدين ينويان الارتقاء بعلاقاتهما الى مستوى أعلى من التعاون وان البلدين لديهما تاريخ ثوري وعلاقات أخوة منذ عقود.

كما اعلن مادورو ان البلدين ينويان تدشين خط جوي مباشر بين كراكاس وطهران مضيفا بأن البلدين وقفا الى جانب بعضهما البعض في الصعاب وان عصرا جديدا للعلاقات بين البلدين قد بدأ.

كما تم بحضور الرئيس اية الله السيد ابراهيم رئيسي ونظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو تسليم ثاني ناقلة نفط ايرانية الصنع الى فنزويلا حيث تم ذلك في اتصال فيديو كنفرانس مع طاقم هذه الناقلة التي ترسو في مياه الخليج الفارسي.

هذا و تم تبادل وثائق تسليم الناقلة في اجتماع ضم كلا من مدراء شركة صدرا التي صنعت هذه الناقلة والجانب الفنزويلي حيث من المقرر ان تزود ايران فنزويلا بناقلتين اخريين وفق الاتفاق الذي وقعه الجانبان الايراني والفنزويلي خلال الاعوام الماضية.

ويبلغ طول الناقلة 250 مترا وعرضها 44 متر وارتفاعها ٢١ مترا وبإمكانها حمل 800 الف برميل من النفط وتبلغ سرعتها 15 نات.

الجدير بالذكر انه تم في هذه المراسم بمناسبة مولد الامام علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) رسم العلم الفنزويلي فيما اطلقت الناقلة جرس الانذار 8 مرات بهذه المناسبة العطرة.

عن خاکسار

شاهد أيضاً

يوم النكبة في ذكراها الـ76 .. والاحتلال الصهيوني يلفظ أنفاسه الأخيرة

يتزامن يوم النكبة هذا العام مع فشل ذريع يعيشه الكيان الصهيوني على مستوى الاستخباراتي والأمني …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *