أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار / وجهة النظر المشتركة بين رؤساء اميركا والامام الخميني!

وجهة النظر المشتركة بين رؤساء اميركا والامام الخميني!

1 ـ بالأمس تفضل سماحة قائد الثورة الاسلامية لدى استقباله  حشدا من اهالي محافظة اصفهان، وضمن بيان ما استجد من امور هذه الايام، بالقول: “ان التحدي الماثل امام ايران هو “التطور والتوقف والركود والرجعية”، اذ ان ايران تواصل التطور لكن القوى الاستكبارية تضطرب وتمتعض  وتغتاظ من تقدم ايران الاسلامية ومن اجل هذا الامتعاض والغيظ ينزل الاميركيون والاوروبيون الساحة بكل قواهم لكنهم عاجزون عن ارتكاب اية حماقة كما عجزوا قبل الان وسيعجزون ايضا في المستقبل”.

ان “جورج فريدمن” احد الستراتيجيين الاميركيين المعروفين، قال: ان مشكلتنا مع ايران ليست القضية النووية، واحتمال حصول ايران على السلاح النووي، ان القضية  تكمن في ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وليس من دون ان يكون لها علاقة مع اميركا وحسب بل هي وفي حال استمرارها بالتصارع مع اميركا تمكنت ان تتحول الى اكبر قوة تكنولوجية وعسكرية في المنطقة.

وبذلك استطاعت ايران وبهذه الطريقة ان تحرج اميركا وان تجعلها في حيرة من أمرها و… ومئات الاعترافات الاخرى تصب في نفس المصب، ليس من قبل الاصدقاء وحسب بل باتت تجري على ألسن واقلام الاعداء.

2 ـ وفي اشارة الى انه خلال المواجهة الرئيسية بين ايران والاستكبار فان اميركا هي في الخط الامامي وتقف اوروبا خلفها قال سماحة القائد؛ “طوال السنين التي تلت انتصار الثورة الاسلامية فان جميع الرؤساء الاميركيين من كارتر الى كلنتون واوباما الديقراطي وريغان وبوش وذلك ( الرئيس) الارعن الجمهوري  السابق، وصولا الى الرئيس الحالي الفاقد للوعي والسيطرة والذي يريد تحرير  الشعب الايراني، اصطفوا جميعهم قبال الجمهورية الاسلامية الايرانية واستعانوا بكل من استطاعوا ومنهم الكيان الصهيوني كلبهم المسعور وبعض دول المنطقة، لكن ومع كل هذه المحاولات اصيب اعداء الشعب الايراني بالخيبة، رغم انهم اوجدوا بعض المشاكل مثل؛ الحظر واغتيال العلماء النوويين واستخدام كافة الحيل السياسية والامنية واعطاء الرشاوى للبعض في الداخل ليتفوهوا ضد الجمهورية الاسلامية، لكنهم عجزوا عن ايقاف حركة الشعب الايراني”.

ـ قبل سنوات نشرت الاسبوعية الاميركية “ويكلي ستاندارد ـ Weekly Standard” تقريرا مفصلاً عن نجاحات ايران العلمية ودورها البارز في رسم معادلات المنطقة والعالم. ورغم عدم خلو تقرير “ويكلي ستاندارد” من الغرض المتعمد، الا ان تطورات ايران الاسلامية أبعد من التوقعات واوضح من ان يُعمد الى اخفائها. وخلصت “ويكلي ستاندارد” في خاتمة التقرير الى “ان جميع رؤساء جمهورية اميركا، من جيمي كارتر الى باراك اوباما يلتقون مع الامام الخميني في وجهة نظر واحدة وهي؛ ليس بمقدور اميركا ان ترتكب اية حماقة”.

3 ـ ولا نغفل اخيرا عن ما سطرته صحيفة “يو اس اي تودي USA TODAY”، نقلا عن معهد اينتر برايز الاميركي؛ “ان اكبر مشكلة تعاني منها اميركا في ايران، هي حضور “الخصم الاصعب” الذي يُعرف بـ آية الله الخامنئي بتشخيصه لخارطة الطريق فيما يثق به الشعب باعتقاد “راسخ”.

عن خاکسار

شاهد أيضاً

تراجع أرباح “أرامكو” السعودية بنسبة 14.5% في الربع الأول من 2024

شركة “أرامكو” السعودية تعلن تراجع صافي أرباحها في الربع الأول من العام 2024 بنسبة 14.5% …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *