صراط عشق صراط عشق
عن انخراط قطر في الجهود الدولية لإعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني، مع القوى العالمية.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مسؤول حكومي قطري قوله إن “الدوحة تحاول المساعدة في إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة”، الاسم الرسمي للاتفاق النووي الموقع عام 2015 والذي تعطل في وقت لاحق.
وأضاف المسؤول الذي طلب من وكالة الأنباء عدم كشف اسمه، إن “هذا الأمر سيتم بحثه بين الأمير تميم بن حمد آل ثاني والرئيس الأمريكي جو بايدن في واشنطن يوم الاثنين.
وقد زار وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نهاية الاسبوع إيران، حيث يناقش عددا من القضايا الإقليمية والتعاون الثنائي بين الجانبين.
وفي تصريحات عقب لقاء نظيره الإيراني ورئيس البلاد، شدد عبدالرحمن ال ثاني على عزم بلاده بذل كل جهد ممكن لتوسيع العلاقات مع إيران في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية.
أعلن المنسق الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، يوم الخميس، أن واشنطن ترى أن هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن العودة إلى الاتفاق النووي إلا أنها مستعدة لأي تطورات.
يأتي ذلك بعدما انسحبت الولايات المتحدة في أيار/ مايو 2018، بشكل أحادي من الاتفاق الموقع بين إيران من جهة ومجموعة “5+1” [الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا].
وأعاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.
