حامد البخيتي لتحالف العدوان: اوقفوا العدوان على اليمن قبل ان تطالكم ضربات اشد بأسا

وأوضح حامد البخيتي رئيس مركز الهدى للدراسات الاستراتيجية في اليمن في حوار خاص مع مراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء حول الهجوم الذي نفذته القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف في العاصمة السعودية وأماكن اخرى من الأراضي السعودية، ان “الاهداف التي تم استهدافها لا يمكن اخفائها” من قبل الرياض.

ونوه رئيس مركز الهدى للدراسات الاستراتيجية في اليمن أن محمد بن سلمان ومحمد بن زايد ينفذوا أجندة أمريكية وبريطانية وصهيونية، معتبرا ان استمرار العدوان على اليمن يخدم مشاريع الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.

وفي مايلي نص الحوار مع حامد البخيتي رئيس مركز الهدى للدراسات الاستراتيجية في اليمن:

تسنيم: ما هي الرسالة التي أرادت القوات المسلحة اليمنية وحركة أنصار الله ايصالها للسعودية من خلال تنفيذها هجوما واسعا بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة في العمق السعودي؟

اهم رسالة اوقفوا العدوان والحصار على اليمن قبل ان تطالكم ضربات اشد بأسا واشد تنكيلا، وتضييق الحصار ليس في صالحكم بكل تأكيد، وفي الحقيقة توازن الردع الرابعة توصل رسائل لدول العدوان على اليمن بما في ذلك بريطانيا وامريكا كرسائل مباشرة في نوعية الاهداف ونتائج الضربات، وللسعودية تحديدا انتم في انهيار بسبب سياسة التطبيع والتبعية لأمريكا وقواتنا في تصاعد.

تسنيم: هل يمكن تصديق الرسالة السعودية بأنه تم اعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة في أجواء السعودية من قبل القوات السعودية خاصة أنها ليست المرة الاولى التي تمكن فيها الجيش اليمني وحركة انصار الله من استهداف الأراضي السعودية والمثال على ذلك استهداف أرامكو؟

بالنسبة للتنصل او محاولة السعودية التحدث عن انها قامت بصد الصواريخ التي اطلقها الجيش واللجان الشعبية هذه التصريحات تنافيها وقع الضربات التي وصلت الى اهدافها سواء في استهداف وزارة الدفاع او دائرة الاستخبارات العسكرية او قاعدة الملك سلمان. الاهداف التي تم استهدافها لا يمكن اخفائها وسيظهر ذلك في القاعدة او دائرة الاستخبارات العسكرية او من ناحية ظهورها امام السعودية ظهور الضربات عندما شاهد المواطنين وصول الصواريخ الى اهدافها.

الصواريخ التي تم استخدامها هي ذوالفقار وقدس وطائرات مسيرة وهي صواريخ ذات دقة وسرعة عالية والصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة يمكن ان تكون ادق في اصابتها واهدافها كما ان الاسلحة السعودية غير قادره على صد صاروخ ذو الفقار. هذه الادعاءات السعودية تعطي الجيش واللجان الشعبية قدرة اوسع لاستهدافها، هي حمقاء عندما تقول انها تصد الصواريخ اليمنية لأنها تتهرب من استمرارية الحرب في الوقت الذي تدفع اليها من ناحية اخرى بل تعطي الجيش واللجان مساحة واسعة لاستهداف اهدف اكثر حساسية وايلاما للسعودية.

تسنيم: لماذا لا ترضخ السعودية للسلم الذي تدعون اليه بالرغم من استيقان السعودية انه لا يمكن حسم المعركة عسكريا مع اليمنيين؟

سياسة محمد بن سلمان ومحمد بن زايد اللذان يديران العمالة و الحرب على اليمن اقليميا واللذان يحركان المرتزقة في اليمن هؤلاء يخدمان الاجندات الامريكية وحزب الجمهوري الامريكي في الانتخابات الاخيرة وبالتالي استدامة الحرب في اليمن هي من صالح الحزب الجمهوري ومن صالح الانتخابات الرئاسية في أمريكا، كما انهما ايضا يخدمان المحافظين وبوريس جونسون في الادارة البريطانية وبالتالي هذه الحرب يدفع اليها محمد بن سلمان من قبل بريطانيا وامريكا والكيان الصهيوني لاستمراريتها لصالح هذه الدول الاجرامية، وما محمد بن سلمان ومحمد بن زياد إلا مطيعين لهذه الاستراتيجية التي رسمت من قبل دول الاستكبار وهذا ما يُقرأ من خلال تنصل السعودية عن ان توقف عدوانها على اليمن، لما في ذلك مصلحة لها سواء من اجل انقاذ نفسها من الضربات اليمنية او انقاذ نفسها من السقوط في مستنقع الحرب وما تؤل اليه من مالات.