شهد يوم التاسع من شهر مارس/آذار 2021 اجتماعًا بين شخصيتين – هما من أكثر الشخصيات الدينية نفوذًا في العالم- بين سماحة المرجع اﻷعلى آية الله السيد علي السيستاني وبين البابا فرنسيس.
دينيًا يمكن اعتبار هذه الصورة التي تروي اللقاء الرمزي والتاريخي بينهما أكثر الصور تأثيرًا في عام 2021.
فبينما يعاني عالمنا الجهل والانشقاق والعنف والإرهاب والحرب، أكد هذان القائدان بتسامحهما وبعد نظرهما وحكمتهما، على ضرورة مد جسور العلاقة بين الأديان.
هذا المشهد الذي تصدر العالم بأسره من قلب حوزة النجف الأشرف وأثار انتباه محبيها، سوف يلعب دون أدنى شك، دورًا مهمًا في إضفاء الشرعية على التعايش والسلام والحوار بين الأديان وتشجيعه لعقود من الزمن / بقلم أبو الفضل فاتح