أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار / الاحتجاجات ضد العنصرية والنظام الرأسمالي تتواصل للأسبوع الثالث على التوالي في أميركا

الاحتجاجات ضد العنصرية والنظام الرأسمالي تتواصل للأسبوع الثالث على التوالي في أميركا

أميركا الأولى عالمياً في الانفاق العسكري الذي يبلغ 720 مليار دولار..

واشنطن – وكالات انباء:- دعا السناتور الأميركي “بيرني ساندرز” الى إنفاق الولايات المتحدة الأموال على تحسين حياة الأميركيين، بدلا من إنفاق مئات المليارات على التسلح بأسلحة الدمار الشامل.

وكتب “بيرني ساندرز” في حسابه على “تويتر”: “عوضاً عن إنفاق مزيد من الأموال على أسلحة الدمار الشامل لقتل البشر، ربما يكون الأفضل أن ننفق الأموال على تحسين حياة الأميركيين”.

وتقدّر ميزانية الدفاع الأميركية لعام 2021، التي يجري مناقشتها خلال الشهر الحالي بـ 740 مليار دولار، ووفقاً لمقترح “ساندرز” فإنه يريد اقتطاع 74 مليار دولار من ميزانية البنتاغون.

وتحتل الولايات المتحدة الأميركية المرتبة الأولى عالميا بين أكثر الدول إنفاقا على جيوشها.

ويدعو العديد من الأميركان الداعمين للقضايا الاجتماعية الى دعم الفقراء والمهمشين، بدلاً من الإنفاق على إنتاج وتصنيع الأسلحة.

وتشهد الولايات الاميركية ودول غربية حملة واسعة ضد تماثيل تمثل الحقبة الاستعمارية، يصفها محتجون بانها لشخصيات مجدت العنصرية وسيطرة العرق الابيض.

وتعمل الشرطة على حماية بعض التماثيل بعد التخريب الواسع المترافق مع حملة الاحتجاجات الواسعة التي تشهدها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا اثر قضية مقتل جورج فلويد في مينيابوليس.

ولعشرات السنين تنوء المجتمعات الغربية تحت ثقل الكراهية المتفشية بفعل سياسات الدول التي نشأت عبر الاستعمار ونبذ الاخر..انها قنبلة العنصرية التي انفجرت عندما قتل احد ضباط شرطة مينيابوليس وبدم بارد رجل من اصول افريقية خنقا، ما اشعل الشارعين الغربي والاميركي ،واظهر الى العلن الفارق الكبير بين المجتمعات والسلطة.

والى جانب الاحتجاجات، بدأت ثورة من نوع اخر في اوروبا واميركا ضد رموز وشخصيات عنصرية تعد من اصحاب نظرية ابادة مجتمعات لاتاحة الفرصة لمجتمعات اخرى.

ولعل اهم ما شهدته الساحة الاميركية كان في طلب رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي ازالة احد عشر تمثالا لعسكريين ومسؤولين يرمزون للحقبة الكونفدرالية.

وقالت بيلوسي إن تماثيل الرجال الذين نادوا بالوحشية والهمجية للوصول إلى هذه النهاية العنصرية الصريحة، تشكل إهانة بشعة لمثل الديموقراطية والحرية.وتضيف أن تماثيلهم تكرم الكراهية وليس التراث و يجب إزالتها.

وتخلّد النصب التي تطالب بيلوسي بإزالتها، شخصيات شاركت في الحرب الأهلية الأميركية (1861-1865) إلى جانب قوات كونفدرالية الولايات الجنوبية الـ11 التي كانت تسود فيها العبودية، ضد قوات اتحاد الولايات التي ضمت 20 ولاية شمالية تقف ضد العبودية و4 ولايات حدودية بين الشمال والجنوب.

وكان النواب الديمقراطيون قد حاولوا إخراج تماثيل رموز الجنوب في الحرب الأهلية الأميركية من مبنى الكونغرس بعد أن قتلت شابة وأصيب أكثر من 10 أشخاص خلال مظاهرات لأنصار حركة تفوق العرق الأبيض في مدينة شارلوتسفيل عام 2017، لكنهم فشلوا في حشد الدعم المطلوب.

ولم تقتصر الاحتجاجات التي أعقبت مقتل جورج فلويد على المظاهرات بل واكبتها حملات استهدفت النظام الرأسمالي وتماثيل لشخصيات في التاريخ الأميركي والاوروبي التي لعبت دورا كبيرا في تكريس العنصرية والعبودية وتجارة الرقيق.

ومن أبرز التماثيل التي حطمها المتظاهرون في الولايات المتحدة تمثال المكتشف كريستوفر كولومبوس، ورئيس الولايات الكونفدرالية جيفرسون ديفيز.

وفي كنتاكي تمت ازالة تمثال روبرت لي المعروف بافكاره التي تنادي بالدفاع عن سيطرة العرق الابيض.

وفي بريستول ببريطانيا اسقط متظاهرون تمثال تاجر الرقيق في القرن السابع عشر إدوارد كولستون ..وهنا في ميلان الايطالية تم تلطيخ تمثال الكاتب اندرو مونتانيللي باللون الاحمر وهو الذي كان يدافع عن سيطرة العرق الابيض.

بينما عمد متظاهرون في بروكسل على تلطيخ تمثال للملك بولد الثاني بسبب ماضيه الاستعماري في القارة الأفريقية.

وتتواصل الاحتجاجات المنددة بالعنصرية في معظم عواصم ومدن العالم على خلفية مقتلِ المواطن الأميركي الأسود جورج فلويد. وطالب المحتجون بالمساواة وإنهاء العنصرية وانتهاكات الشرطة.

فموجة التعاطف العالمية مع ضحايا العنصرية تتواصل في عدة مدن في العالم من لندن إلى باريس، إلى مدن ألمانية وغيرها حيث الاحتجاجات تتواصل العنصرية وعنف الشرطة بعد مقتل المواطن الأميركي الأسود، جورج فلويد على يد شرطي أبيض، في ولاية مينسوتا الأميركية.

ففي فرنسا وبينما تتواصل الاحتجاجات المنددة بعنف الشرطة دعت منظمة هيوم رايتس ووتش الرئيس ايمانوئيل ماكرون الى اعلان اصلاحات ملموسة تنهي عمليات التحقق من الهوية التي يطغى عليها التعسف والتمييز مؤكدة ان عشرات الاف الاشخاص يدينون عنصرية الشرطة الفرنسية.الرئيس ماكرون اكد ان فرنسا لن تتساهل مع العنصرية ومعاداة السامية والتمييز لكن دون ان يضل هذا الكفاح سبيله محذرا في الوقت ذاته من انتقال عدوى العنف في الولايات المتحدة الى المتظاهرين في فرنسا.

وفي المانيا, تظاهر الالاف في العاصمة برلين وفي مدن اخرى ضد العنصرية و للمطالبة بتعزيز المساواة خاصة فيما يتعلّق بتقاسم أعباء فيروس كورونا. وطالب المنظّمون بتحسين ظروف العمل والرواتب للجميع بمن فيهم المهاجرون.

اما في بريطانيا فقد قرر رئيس الوزراء بوريس جونسون تشكيل لجنة واسعة هدفها النظر في عمق العنصرية في المجتمع البريطاني, وذلك بعد احداث العنف الاخيرة التي تسببت فيها عناصر تابعة لأقصى اليمين البريطاني واستمرار الاحتجاجات المناهضة للعنصرية.

وفي اليابان شارك آلاف المحتجين في مسيرة لحملة”بلاك لايفز ماتر..حياة السود مهمة”داعين لانهاء التمييز العنصري وانتهاكات الشرطة. وخرجت المسيرة في منطقتي شيبويا وهاراجوكو بالعاصمة اليابانية طوكيور رافعة هتافات ولافتات ضد العنصرية

گزارش| آمریکا؛ سرمایه‌داری علیه سیاه و سفید- اخبار بین الملل ...

عن خاکسار

شاهد أيضاً

تراجع أرباح “أرامكو” السعودية بنسبة 14.5% في الربع الأول من 2024

شركة “أرامكو” السعودية تعلن تراجع صافي أرباحها في الربع الأول من العام 2024 بنسبة 14.5% …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *