صراط عشق صراط عشق
أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية محمد اسلامي، ان على الوكالة الدولية للطاقة الذرية الوفاء بالتزاماتها القانونية تجاه الجمهورية الاسلامية.
وفي مراسم اليوم الوطني للتقنية النووية اقيمت امس السبت وحضرها رئيس الجمهورية آية الله السيد ابراهيم رئيسي وعدد من كبار المسؤولين في البلاد، اشار اسلامي في كلمة القاها الى نجاحات العلماء النوويين الايرانييين بعد مرور نصف قرن تقريبا من عمر منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، وقال بفضل الله تعالى، وبدعم الحكومة تم في وقت قصير تقييم الوضع الماضي والحاضر للمنظمة، وإعداد وثيقة استراتيجية شاملة للصناعة النووية وتشكيل مجموعة عمل من النخب الشاملة.
واضاف: يعد عدم وجود هذه الوثيقة أحد أوجه القصور التنظيمية الرئيسية التي تم ذكرها في دراسات الخبراء التي أجريت في مجموعات الدراسة الشاملة للوضع الحالي للبلد ، والتي نظمها السيد رئيسي، كنقطة مهمة وأساسية وكواحدة من النقاط البارزة في وثيقة التحول للحكومة الثالثة عشرة.
واردف رئيس منظمة الطاقة الذرية: بفضل الله عز وجل وجهود الزملاء والخبراء الدؤوبة ، للمرة الأولى يتم إعداد الوثيقة الاستراتيجية للصناعة النووية لأفق 20 عاماً ، وهي في طور الموافقة وتم الكشف عنها امس السبت من قبل آية الله رئيسي، كما تم ازاحة الستار أيضًا عن وثيقة تنمية الموارد البشرية ووثيقة تطوير النظائر المشعة، من أجل تلبية جميع منتجات البلاد، لا سيما في قطاعي الزراعة والغذا ، في اطار 12 قطبًا إقليميًا ، ووثيقة تطوير الكهرباء الذرية ، بما في ذلك خطة بناء محطة طاقة جديدة بقدرة 10 آلاف ميغاواط.
ومضى اسلامي قائلا: تستخدم منظمة الطاقة الذرية ايضا اسلوبا خاصا لتوجيه ومراقبة التعاملات تجاه السلوك المهني من خلال احباط تغلغل الاعداء، نقطة أخرى مهمة هي الحاجة إلى تقديم وثيقة إطار خطة البلاد (CPF) لتقديمها إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، والتي تم إهمالها بالفعل وأصبح عدم وجود هذه الوثيقة فرصة لمضمري السوء بالاستمرار في نشر الأكاذيب وشن العمليات النفسية ضد البرنامج النووي الايراني.
واردف يقول: يجري حاليا إعداد هذه الوثيقة وستقدم إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية عند استكمالها، وفي الوقت نفسه ، نتوقع منها انتهاج سياسة الشفافية ، وان تلتزم الوكالة الدولية بالوفاء بواجباتها القانونية وان لا تظهر تبعية لاطماع وضغوط والاعمال التخريبية لاعداء الشعب الايراني التي يقودها الكيان الصهيوني.
واوضح اسلامي إن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أضافت حوالي 77 إنجازًا جديدًا لإنجازاتها التي تفتخر بها في العام الايراني المنصرم (انتهى في 20 مارس 2021) من بينها 29 إنجازًا متعلقًا في مجال الوقود النووي و19 إنجازًا في مجال البحث والتطوير، و 15 إنجازًا في مجال إمداد الطاقة و 14 إنجازًا في مجال التطبيقات الإشعاعية ، والتي تم الكشف عنها من خلال 9 إنجازات رئيسية ونموذجية من قبل رئيس الجمهورية وهي:
1- الوثيقة الاستراتيجية الشاملة ووثائقها المرفقة.
2- تطوير المعرفة التقنية وبناء العينة الأولى من ألواح وقود السيليكون لتحل محل وقود مفاعل الأبحاث في طهران.
3-تصميم وبناء نظام لإزالة السموم من الفستق باستخدام تقنية البلازما الباردة ، وبهذه الطريقة يتم التخلص من الفطريات والبكتيريا من منتج الفستق ولا توجد عقبة مثل آفة الأفلاتوكسين في طريق تصدير هذا المنتج.
4- تصميم وبناء نظام بلازما بارد لعلاج السرطان ، يستهدف هذا النظام اختيار الخلايا السرطانية ويقلل من آلام ومعاناة مرضى السرطان.
5- إنتاج النويدات المشعة تيربيوم -161 بدون مواد حاملة إضافية ، وفي هذه الطريقة يتم ربط الجسيمات المشعة بالورم من خلال ناقل محدد حسب نوع السرطان وتقتل الخلية السرطانية موضعيا.
6- وضع بطاقة على مجموعة الأدوية الإشعاعية Pentaxifore مع Gallium 68 Radiopharm Pharmaceutical تحت الاسم التجاري Pars Sixafor ، وتصميم وتركيب وصياغة الدواء المشع Gallium 68-FAPI تحت الاسم التجاري Pars Gallopapi لتشخيص أكثر من 28 نوعًا من السرطان المستعصي وجميع النقائل.
7-إنتاج مجموعة المستحضرات الطبية المشعة FAPI لوضع العلامات باستخدام الأدوية المشعة Lotishum 177 و Gallium 68 و Technisium 99.
8- حيازة تقنية إنتاج مسحوق الزركونيا المستدام الذي يمكن استخدامه في الصناعات المختلفة.
9- تصميم وتصنيع نوابض الليزر بالقطع الدقيقة، لعمل أجزاء صغيرة بدقة عالية جدًا.
واردف يقول: في هذا العام ، وهو عام الإنتاج المعرفي وتوفير فرص العمل، ومن خلال برنامج شامل لترسيخ الاكتفاء الذاتي الصناعي، بما في ذلك مشاريع مفاعلات أبحاث 10 و 40 ميغاواط وكذلك أول محطة نووية ايرانية بالكامل بقدرة 360 ميغاواط وبواسطة الاستفادة من امكانيات الوحدات البحثية والصناعية والتنفيذية في البلاد، يمكننا رفع مستوى الصناعة الوطنية إلى المستوى النووي، وبهذه الخطوة، باستطاعتنا ان نسجل في التاريخ التطور الدائم باسم الشعب الايراني العظيم.
