صراط عشق صراط عشق
عدّ رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد باقر قاليباف الوحدة والتلاحم علاج لآلام الامة الاسلامية واستقرار افغانستان رهن بتأسيس حكومة شاملة.
وقال قاليباف، في كلمته امام مؤتمر اتحاد المجالس للدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي باسطنبول امس الجمعة: يدرك الجميع أن الوحدة والتلاحم علاج لآلام الامة الاسلامية، وفي مقابل النشاطات الوحدوية يركّز مناهضو المبادئ الاسلامية، بدءا من الكيان الصهيوني وحتى الحكومة الاميركية الاستكبارية، على تاجيج النزاعات بين المسلمين عبر إثارة مواضيع غير اساسية من أجل بسط هيمنتهم باتباع هذا الاسلوب.
من جهة اخرى قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي ، خلال لقاء مع مجموعة من المستثمرين ومدراء الشركات التركية ، إن أولوية الحكومة والبرلمان تتمثل بتوطيد العلاقات مع الجوار والدول الإسلامية.
والتقى عدد من مدراء الشركات الكبرى والمستثمرين الأتراك في إيران مع رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف، على هامش اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي لمنظمة التعاون الإسلامي في اسطنبول ، تركيا.
ولدى بداية الاجتماع ، أوضح مدراء الشركات الكبرى والمستثمرون الأتراك قضاياهم ومشاكلهم ومقترحاتهم لتطوير الاستثمارات في ايران.
وفي هذا السياق قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي إن المشاكل التي أثيرت في هذا الاجتماع يمكن حلها وقد منحنا، في الحكومة والمجلس ، الأولوية لتطوير العلاقات مع الجوار والدول الإسلامية ، وثمّة إرادة جادة وقوية وعازمون على إعطاء الأولوية للتجارة الثنائية.
وشدد على أن التجارة الثنائية لا ينبغي أن تتقيد برفع الحظر وينبغي وضع الخطط بطريقة تثمر عن الاستمرار في نشاطات التبادل التجاري بين البلدين حتى لو لم يتم رفع الحظر الجائر.
وأشار قاليباف إلى أن “هناك الآن أسس أفضل لتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية كما ان السياسات التي ستدرج في خطة التنمية السابعة في ايران ستدعم هذا الموضوع “.
وأضاف رئيس السلطة التشريعية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، في الإشارة إلى القضايا التي أثارها المستثمرون والناشطون الاقتصاديون الأتراك: “القضايا والمشكلات التي أثيرت يجب متابعتها وايجاد حلول لها من قبل مجموعات الصداقة البرلمانية في البلدين. “
