صراط عشق صراط عشق
أكد القنصل العام للجمهورية الاسلامية الايرانية في لاهور _عاصمة ولاية البنجاب الباكستانية_ “مهران موحدفر” ان تحسين العلاقات مع دول الجوار من أولويات السياسة الخارجية لحكومة السيد رئيسي، مشدداً على أن إيران مستعدة لتوسيع التعاون التجاري والاقتصادي مع ولاية البنجاب باعتبارها أهم ولاية في باكستان.
أنه و في لقاء مع رئيس وزارء ولاية البنجاب في مدينة لاهور “سيد محسن نقوي” وصف المسؤول الإيراني، العلاقات بين البلدين بأنها أخوية وشفافة.
وأشار إلى أن تعزيز العلاقات مع الجيران، وخاصة باكستان، في جميع مجالات التعاون المشتركة ، بما في ذلك الاقتصادي والتجاري والثقافي ، من أهم أولويات السياسة الخارجية للحكومة الايرانية، وأشار إلى إمكانات التعاون العديدة بين الدولتين من التبادلات التجارية والاقتصادية والعلاقات المشتركة الثقافية باعتبارها الفرص القادمة وخاصة بين محافظات البلدين.
وعن عقد التؤامة بين مدينتي اصفهان ولاهور وضرورة تنفيذها، نوه موحدفر الى معرض الحرف اليدوية والهدايا التذكارية في اصفهان الذي سيقام الاسبوع المقبل في هذه المدينة، ودعا وزير البنجاب لزيارة محافظة اصفهان والتي لاقت ترحيب الجانب الباكستاني.
نقوي: أثق بأن العلاقات بين إيران وباكستان ستتطور في المستقبل
من جهته عبر رئيس وزراء ولاية البنجاب عن ارتياحه للعلاقات بين البلدين ، كما أعرب عن ثقته في أن العلاقات بين إيران وباكستان ستتطور أكثر في المستقبل.
و رحب نقوي بتطور العلاقات التجارية بين الجانبين وكذلك تنفيذ الأفكار الثقافية المشتركة في شكل توأمة المدن بين البلدين ، وأعلن استعداد حكومة ولاية البنجاب للتعاون في المشاريع الاقتصادية والثقافية مع الجمهورية الإسلامية الايرانية.
وأعلن مكتب رئيس وزراء ولاية البنجاب في بيان اليوم أنه تم خلال هذا الاجتماع الاتفاق على زيادة صادرات ولاية البنجاب إلى إيران ، مثل المانجو والأرز واللحوم.
وتعتبر ولاية البنجاب مع أكثر من 110 مليون نسمة، تعتبر أكبر ولاية في باكستان من حيث النسمة وثاني أكبر ولاية بعد بلوشستان من حيث المساحة، كما تُعرف مدينة “لاهور” عاصمة ولاية البنجاب بأنها القلب الثقافي لباكستان بسبب وجود المراكز الثقافية والتاريخية بما في ذلك مقبرة العلامة إقبال لاهوري، والجامعات المرموقة والقديمة في هذه المدينة.
وتعمل الحكومة الإيرانية الحالية، برئاسة السيد إباهيم رئيسي” على تعزيز العلاقات المختلفة مع دول الجوار ودول العالم بما يعود بالنفع على الشعب الإيراني وشعوب المنطقة والعالم.
