صراط عشق صراط عشق
أكد نائب وزير الخارجية في صنعاء حسين العزي ان مطالب صنعاء قانونية وإنسانية وغير تعجيزية ولاتستدعي أي تنازلات من أحد ولا تمس بحقوق أي بلد.
وقال في تغريده له على تويتر : ما الذي سيترتب على فتح المطار مثلا أوعلى وقف الاحتجاز التعسفي لسفن الوقود؟!
واضاف العزي: إن مطالبنا تبدو داعمة للسلام بينما مواقفهم للأسف تتمسك بالحصار وبالانتهاكات فقط وهذا في الواقع سلوك إجرامي معيق للسلام.
من جهته أكد القائد الاعلى للقوات المسلحة اليمنية مهدي المشاط استعداد وجاهزية القوات المسلحة لافشال رهانات قوى العدوان ومخططاتها التي تستهدف اليمن وامنه واستقراراه.
وقال الرئيس المشاط في كلمة خلال تخرج الدفعة العسكرية للمنطقة الرابعة في محافظة ذمار:
على الصعيد العسكري وبمسرح العمليات العسكرية ستستعر الحرب أكثر فالأطراف تستعد لها، ونحن لها جاهزون.
مشيراً الى ان الأداء العالي والمتميز للمؤسسة الأمنية والعسكرية أفشل كل رهانات الأعداء في جميع الجبهات وبهذه الجحافل القوية والمقتدرة الممتلئة بالإيمان والبصيرة والوعي سنواجه وسيتحقق لشعبنا حريته واستقلاله.
لافتاً الى ان العدو بدأ يشعر بالإحباط وسنسعى لنيل حق شعبنا في الحرية والاستقلال والسيادة الكاملة غير المنقوصة، ومن خلال صمودكم أثبتنا أن الجمهورية اليمنية باقية لا تستطيع أي قوى في هذا العالم أن تمحو خريطتها أو تشطبها وهذا هو المستحيل بعينه .
من جهة اخرى قال رئيس الوفد الوطني في صنعاء محمد عبد السلام ان لقاءات الوفد العماني ناقشت الهدنة الإنسانية والعسكرية وصرف المرتبات وتعزيز فرص وقف الحرب ورفع الحصار.
واضاف عبد السلام ان لقاءات الوفد العماني مع السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والرئيس مهدي المشاط تركزت حول مسار الهدنة.
واعلن ان وفد الأشقاء من سلطنة عمان ينهي زيارته إلى صنعاء بعد إجراء العديد من اللقاءات الهامة.
ميدانيا استشهد ثلاثة مواطنين وأُصيب 21 آخرين بنيران حرس الحدود السعودي في محافظة صعدة.
وأوضح مصدر خاص أن مستشفى رازح استقبل، خلال الفترة 24 -31 يوليو الماضي، ثلاثة مواطنين استشهدوا إثر إصابتهم بشظايا في الجسم والرأس، فيما أصيب 21 مواطناً في أماكن مختلفة بنيران حرس الحدود السعودي.
وأشار المصدر إلى أن الجيش السعودي يواصل استهداف المواطنين في المديريات الحدودية، ويتسبب في استشهاد وإصابة العشرات.
