صراط عشق صراط عشق
البعيد المدى وبالغ الدقة..
برعاية رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة اللواء محمد باقري، ازيح الستار امس الاربعاء عن الصاروخ “خيبر شكن” الاستراتيجي بعيد المدى وبالغ الدقة لحرس الثورة الاسلامية.
وتزامنا مع ايام عشرة الفجر ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران ازيح الستار عن الصاروخ “خيبر شكن” بعيد المدى وبالغ الدقة كاحدث منجز استراتيجي للقوة الجوفضائية للحرس الثوري، وذلك خلال تفقد رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة اللواء محمد باقري وقائد القوة الجوفضائية العميد امير علي حاجي زادة لاحدى قواعد صواريخ “ارض-ارض” التابعة لهذه القوة.
ويعد صاروخ “خيبر شكن” من الجيل الثالث لصواريخ الحرس الثوري بعيدة المدى، ويحظى بمميزات فريدة من نوعها.
وقود الصاروخ هو من النوع الجامد وفي مرحلة الهبوط يمتلك قدرة المناورة للعبور من الدرع الصاروخي وجرى تصميمه بحيث انخفض وزنه بمقدار الثلث مقارنة مع مثيلاته وتم خفض فترة إعداده واطلاقه الى مستوى السدس.
ومن الخصائص الاخرى لهذا الصاروخ قدرته وسرعته العالية في اصابة الهدف على بعد 1450 كم.
وتم تصميم وتصنيع هذا الصاروخ من قبل العلماء في القوة الجوفضائية للحرس الثوري.
واكد رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة “اللواء محمد باقري”، ان الجمهورية الاسلامية ستواصل المضي على مسار التقدم الكمي والنوعي لاقتدارها الصاروخي.
وهنأ رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة، لمناسبة الذكرى الثالثة والاربعين لانتصار الثورة الاسلامية في ايران (14 شباط 1979)، وجدد التوجه الى تطلعات سماحة الامام الخميني (رض) وشهداء الثورة الاسلامية وشهداء الدفاع المقدس والمدافعين عن المراقد المقدسة وشهداء الامن الداخلي والخدمة في ايران.
كما شدد على ان الاقتدار الصاروخي للجمهورية الاسلامية الايرانية، سيتعاظم يوما بعد يوم وعلى الصعيدين الكمي والنوعي، في مواجهة المعتدين والاستكبار العالمي والصهاينة المجرمين.
واردف، ان اعداء الله والاسلام والثورة والجمهورية الاسلامية، لا يفهمون سوى لغة القوة؛ مبينا ان هؤلاء الاعداء لعبة بيد الاستكبار والصهيونية العالمية.
وصرح اللواء باقري، ان الامن والاستقرار المستتب في ايران الاسلامية، يعود بالفضل الى اقتدارها الردعي الذي ادخل الخوف الى قلوب الاعداء من تداعيات عدوانهم ضد البلاد؛ مؤكدا على الجميع بضرورة الامتثال الى توجيهات سماحة القائد والمضي على نهج الشهداء الابرار، من خلال تعزيز القوة الحقيقية الرادعة للجمهورية الاسلامية اكثر فاكثر.
من جهته قال قائد القوة الجوفضائية التابعة لحرس الثورة الاسلامية العميد “امير علي حاجي زادة خلال مراسم ازاحة الستار عن الصاروخ ، ان هذا الصاروخ قادر على المناورة لاختراق الدرع الصاروخي ملفتا ان تصميمه الأمثل قلل من وزنه مقارنة بالنماذج المماثلة بمقدار الثلث وتقليل وقت إعداده وإطلاقه إلى السدس.
واضاف: إن صاروخ خيبرشكن هو أحد صواريخ الجيل الثالث لحرس الثورة الذي يعمل على الوقود الصلب ويتميز بسهولة الاستخدام نظرًا لوزنه المنخفض ويتميز ايضا بالخفة الشديدة والسرعة في إصابة الأهداف.
وقال حاجي زاده، تم تصميم وانتاج هذا الصاروخ على يد المتخصصين في سلاح الجو التابع لحرس الثورة الإسلامية وهو محلي الصنع مائة بالمائة.
