صراط عشق صراط عشق
طهران/كيهان العربي: قال امين تشخيص مصلحة النظام “محسن رضائي” وفي معرض الاشارة الى ان اسرائيل تتقلص يوما بعد آخر وستضعف في المستقبل؛ ان المقاومة على وعد مع انتصار كبير.
وبارك “رضائي” خلال حديث لاذاعة “نور” في الذكرى السنوية لتحرير جنوب لبنان، جميع قوى المقاومة، واحرار لبنان و رجال الدولة، هذا الانتصار.
وفي معرض رده على تساؤل حول ما الخطاب الذي ستوجهه لمجاهدي المقاومة الاسلامية في ذكرى مرور عشرين عاما على تحرير جنوب لبنان؟
قال رضائي: ان هذا اليوم يمثل منعطفا تاريخيا بالنسبة للعالم العربي والاسلامي. اذ ان لبنان هي اول دولة تمكنت ان تلوي بارادتها ذراع اسرائيل، وهي اول دولة عربية تسجل انتصارا على اسرائيل.
واضاف رضائي: انها مسألة مهمة للغاية في تاريخ الشعوب الاسلامية، ان تتمكن لبنان من بين الدول العربية الاخرى مثل؛ مصر ودول كبيرة اخرى في المنطقة، بدحر الكيان الصهيوني، ويمكن ان نطلق على هذا اليوم اسم يوم العودة للنفس، والثقة بالنفس والنهضة الوطنية، من هنا اوجه اسمى آيات التبريك لقوى المقاومة، ورجال الدولة في لبنان والساسة والاحرار، والاخوات والاخوة لاسيما اخينا السيد حسن نصر الله.
وقال: اوجه خطابي بصفتي اخ ورفيق في درب المقاومة، سواء في الاراضي الفلسطينية او في لبنان والعراق وسورية، بان اسرائيل تتضاءل يوما بعد آخر وستضعف في المستقبل القريب. كما ان تأخر وقت الانتصار النهائي والقضاء التام على اسرائيل ينبغي ان لا يبعث على الوهن في اوساط الامة الاسلامية، وان المقاومة الاسلامية على موعد مع الانتصار الكبير.
وقال رضائي؛ ان اندحار اسرائيل ومحوها بمثابة حادثة تاريخية كبيرة في العالم، وعلينا ان نقدم ارواحنا على مذبح هذا الانتصار العظيم ونتحمل طول مدة الجهاد وعلينا ان نزيد من كفاحنا، وان نعلن بين الشعوب العربية والاسلامية ان اسرائيل بدات العد التنازلي لافولها وسقوطها، وهذا حدث دولي كبير لا مناص سيحصل.
وحول مساعي بعض دول المنطقة لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، قال رضائي: ارى ان هذه المساعي هي مساع فاشلة ولا تشكل خطرا على فلسطين، بل هي ستصب في صالح الشعب الفلسطيني، اذ ان بعض هذه الدول، تقوم وراء الكواليس بالتنسيق مع اسرائيل وانه من المستحسن ان يفضحوا، وان تلقت الشعوب الاسلامية الى ان حكومات كانت للامس تطعن الخلف هي اليوم تريد بكل وقاحة اقامة علاقات تعاون مع الكيان الصهيوني. ولذا ارى ان الفواصل ستختفي بين اصداء واعداء فلسطين. وان الجبهات أضحت اكثر وضوحا، فيما الكفاح اضحى اكثر جدية، وان الانتصار هو انتصار حقيقي
