أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار / اقتحام وحشي للأقصى وإصابات بين المصلين

اقتحام وحشي للأقصى وإصابات بين المصلين

اندلعت مواجهات عنيفة داخل المسجد الأقصى، بعد اقتحام قوات الاحتلال ساحاته بأعداد كبيرة عقب أداء صلاة الفجر، في الجمعة الثانية من رمضان.

ولم تتوقف استفزازات الاحتلال منذ وصول المصلين إلى الأقصى، لكنها توسعت بعد انتهاء الصلاة، ودخلت أعداد كبيرة من الجنود إلى الساحات، وأطلقت قنابل حارقة على المصلين، ما أدى إلى إصابة العديد منهم.

بدورها، أكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان أولي لها أنها قامت بنقل 27 إصابة من داخل المسجد الأقصى لمستشفيات القدس المحتلة جراء المواجهات المستمرة مع قوات الاحتلال.

وأكدت أن هناك “إصابات ما زالت داخل المسجد الأقصى المبارك، وجار العمل على نقلها للمستشفيات لتلقي العلاج، منبهة أن “قوات الاحتلال تعيق عمل سيارات الإسعاف التي تصل لمنطقة باب الأسباط”.

واقتحمت قوات الاحتلال الجامع القبلي، واعتدت على المعتكفين فيه، قبل أن تقوم بإغلاق بابه بالسلاسل الحديدية.

وعن صورة الأوضاع داخل المسجد الأقصى المبارك، أوضح الناشط المقدس فخري أبو دياب، أن “أعداد كبيرة من قوات الاحتلال اقتحمت المسجد الأقصى بشكل عنيف عقب صلاة الفجر، وقامت بإطلاق قنابل الغاز والصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط صوب المصلين”.

وأضاف في حديثه لـ”عربي21″، أن “مواجهات وقعت في ساحات الأقصى، أدت إلى وقوع عدد كبير من الإصابات في صفوف المصلين والمعتكفين”، مؤكدا أن “قوات الاحتلال لم تسمح لطواقم الإسعاف بإسعاف المصابين وتقديم العلاج اللازم لهم، بل كانت تطلق عليهم الرصاص المعدني”.

وأوضح أبو دياب، أن “قوات الاحتلال المقتحمة للأقصى، تحاول تفريغ المسجد الأقصى من المصلين والمعتكفين، وقامت باقتحام المصليات المغلقة، وهي تتواجد بأعداد كبيرة في باحات الأقصى، وتحاصر المسجد القبلي”.

ونبه أن سلطات الاحتلال المسيطرة على بوابات المسجد الأقصى، “لا تسمح للمصلين بالدخول، وفقط تسمح بخروجهم من الأقصى، وهو ما يشير إلى محاولة الاحتلال تفريغ الأقصى من المصلين”.

وكانت تدفقت أعداد كبيرة من الفلسطينيين من الضفة الغربية، والداخل المحتل عام 1948، على المسجد الأقصى، لأداء صلاة فجر الجمعة الثانية من رمضان.

ومنذ منتصف الليل، خرجت عشرات الحافلات من الأراضي المحتلة عام 1948، محملة بالمصلين المتجهين إلى الأقصى، فضلا عن محاولة الكثير من الضفة الغربية اختراق حواجز الاحتلال، والعبور من خلال ثغرات في الجدار الفاصل، للوصول إلى الأقصى؛ من أجل الاعتكاف والصلاة فيه.

عن خاکسار

شاهد أيضاً

الاحتلال الصهيوني يدمر نحو 300 منزل في العملية المستمرة على جباليا

أعلن الناطق باسم جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل أن العملية الإسرائيلية المكثفة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *