صراط عشق صراط عشق
القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، يؤكد أنّه على الأميركي أن يفكر جدياً بأنّ دائرة المقاومة ستتسع، وقد يجد قوى أخرى تنضم إليها.
أكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، اليوم الثلاثاء، أنّ عملية المغازي، “تبيّن ألا أفق أمام العدوان ليصل إلى نهايات سعيدة بالنسبة لإسرائيل”.
وفي حديثٍ للميادين، قال حمدان إنّ نظرية الأمن الإسرائيلي “سقطت”، مشيراً إلى أنّ “جيش الاحتلال غير قادر على حماية نفسه والاحتلال يهرب إلى الأمام”.
“سقطت نظرية الأمن الإسرائيلي وجيش الاحتلال غير قادر على حماية نفسه والاحتلال يهرب إلى الأمام”
كما لفت حمدان إلى أنه “على الأميركي أن يفكر جدياً بأنّ دائرة المقاومة، ستتسع وقد تجد قوى أخرى تنضم إليها”.
“على الأميركي أن يفكر جدياً بأن دائرة المقاومة ستتسع وبأن هناك ربما أطراف لا يحسب لها حساباً قد تجد نفسها مضطرة للانخراط في هذه المواجهة”
وأضاف: “لا أظن أنّ مصر ستقبل باحتلال جزء من أراضيها في حال سيطرة إسرائيل على محور فيلادلفيا”.
“لا أظن أن #مصر ستقبل باحتلال جزء من أراضيها في حال سيطرة “إسرائيل” على محور فيلادلفيا”
كذلك، أشار حمدان إلى أنّ “عدداً من المقترحات قُدّمت للهدنة”، موضحاً أنّ “ملخص المقترحات الإسرائيلية هي الهدنة المؤقتة، ومن ثم العودة إلى القتال”.
وتابع: “نحن قدّمنا تصوراً يتضمن انتهاء العدوان على القطاع، ووجود ضمانات بعدم تكرار العدوان، ثم عملية التبادل”، مؤكداً: “نتألم لما يجري على شعبنا ونحن لن نسلّم شعبنا للإسرائيلي لكي يستولي على غزة”.
“نحن قدمنا تصوراً يتضمن انتهاء العدوان على القطاع ووجود ضمانات دولية بعدم تكرار العدوان ثم عملية التبادل”
وأكد حمدان للميادين أنه “لا يمكن أن تخرج المقاومة من وطنها”، مذكّراً بأن انسحاب الاحتلال من غزة كان “تحت وطأة المقاومة”.
“لا يمكن أن تخرج المقاومة من وطنها وأذكر بأن انسحاب الاحتلال من #غزة كان تحت وطأة المقاومة، ونحن ندعو العالم إلى التفكير في مرحلة ما بعد “إسرائيل”
0ودعا حمدان “العالم إلى التفكير في مرحلة ما بعد إسرائيل كنتيجةٍ لعملية طوفان الأقصى”، مشيراً إلى أنّ “الأميركي يريد تنظيم المنطقة وفق مصالحه، وهو يدرك أن استمرار المعركة، سيفكك أي جبهة في المنطقة تضمّ إسرائيل”.
ولفت إلى أنّ “الأميركي يحاول عبثاً أن يقول لإسرائيل، أنّ هناك فكرة استراتيجية تتهاوى نتيجة الجريمة الإسرائيلية في غزة”، مردفاً أنّ “قبيل استشهاد القائد العاروري تم الاتفاق على قاعدة لمشروع استراتيجي لترتيب البيت الداخلي الفلسطيني”.
وأضاف حمدان: “مرتاحون لجهد المقاومة، لا سيما وأنها مقاومة جادة في موجهة الاحتلال والمشروع الأميركي في المنطقة”.
