صراط عشق صراط عشق
حتى نهاية العام الجاري..
مصدر مسؤول: حجم الترانزيت سجل نموا بنسبة 50 بالمائة خلال الشهرين الاولين من العام الجاري معظمه عبر ممر “شمال-جنوب”
*تدشين ممر”شرق-غرب” عبر سوريا سيكون بديلا عن قناة السويس ومن شانه تسهيل وصول ايران الى البحر المتوسط
توقع مدير عام مكتب الترانزيت بمنظمة ادارة الطرق في البلاد بلوغ حجم الترانزيت عبر البلاد 20 مليون طن بقيمة 20 مليار دولار حتى نهاية العام الجاري (العام الايراني ينتهي في 20 آذار/مارس 2023).
ولفت جواد هدايتي في تصريح الى ان حجم الترانزيت الطرقي للبلاد خلال العام الماضي بلغ 9.3 مليون طن اي انه حقق زيادة بمقدار الضعف مقارنة مع العام الذي سبقه وتوقع اجتذاب 10 ملايين طن من السلع الروسية عبر ممر “شمال-جنوب” وقال: لو تحقق هذا التوقع فان حجم الترانزيت عبر البلاد سيصل الى 20 مليون طن.
وكان وزير الطرق واعمار المدن رستم قاسمي قد اعلن في وقت سابق بان ترانزيت 20 مليون طن من السلع سيجلب عوائد للبلاد بقيمة 20 مليار دولار ونظرا لتوقعات زيادة الترانزيت عبر ممر “شمال-جنوب” فان تحقق هذه العوائد لايران ليس بعيد المنال.
وتطرق مدير عام مكتب الترانزيت بمنظمة ادارة الطرق الى الدور المهم للحدود الدولية في زيادة حجم ترانزيت البلاد واجتذاب السلع من الدول الجارة لغرض الترانزيت وقال: ان حجم الترانزيت سجل نموا بنسبة 50 بالمائة خلال الشهرين الاولين من العام الجاري وكان معظمه عبر ممر “شمال-جنوب” اي انه جرى غالبا من دول الامارات والعراق وافغانستان واسيا الوسطى والقوقاز.
واضاف: في ضوء الزيارة الاخيرة التي قام بها المسؤولون الايرانيون الى روسيا وفي حال فتح هذا المسار فمن المتوقع اجتذاب 10 ملايين طن من السلع الروسية خلال العام الجاري.
واشار هدايتي الى توقيع اتفاقيات بين ايران وروسيا بهدف زيادة النقل بينهما قائلا: ان هذه الاتفاقيات تهدف لترانزيت السلع من المناطق التجارية والصناعية الروسية نحو الدول الواقعة غرب وشرق بحر الخزر وتركيا والعراق وافغانستان وباكستان وكذلك نقل السلع الى الهند والدول الجنوبية.
واوضح بان كل 100 طن من سلع الترانزيت توفر 10 فرص عمل مباشرة ونحو 50 فرصة عمل غير مباشرة لذا فان زيادة الترانزيت تعود بمزايا اقتصادية فضلا عن عوائد العملة الصعبة المستحصلة منها وقال: انه فضلا عن ذلك فان تنشيط ممر “شمال-جنوب” يجعل ايران في المسارات التجارية الدولية وهو هدفنا الاساس من تدشين ممر “شمال-جنوب” بين ايران وروسيا.
واشار الى الاهمية الفائقة لمسار الترانزيت عبر العراق وقال: ان فرصة ذهبية ستتوفر لو تمكنا من تدشين ممر “شرق-غرب” اي عبر سوريا والبحر المتوسط والذي بامكانه ان يكون بديلا عن قناة السويس وعن تركيا ومن شانه تسهيل وصول ايران الى البحر المتوسط وبعض الدول الاوروبية منها ايطاليا وفرنسا والمانيا.
