صنعاء- وكالات انباء:- قال متحدث القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع ، في بيان: نفذنا – بتوفيق من اللهِ – العملية الهجومية الأكبر “توازنَ الردعِ الرابعة” على عاصمة العدو السعودي.

وأوضح العميد يحيى سريع في البيان أن: عملية توازن الردع الرابعة دكت وزارة الدفاع والاستخبارات وقاعدة سلمان الجوية ومواقعَ عسكريةً في الرياض وجيزان ونجران.

وبين أن عملية توازن الردع الرابعة تمت بعدد كبير من الصواريخ الباليستيةِ والمجنحة “قدس” و “ذوالفقار” وطائرات سلاح الجو المسير.

وأكد ناطق القوات المسلحة اليمنية أن عملية توازن الردع الرابعة تأتي رداً على استمرار الحصار الظالم والعدوان الغاشم على أبناء شعبنا اليمني العظيم.

وحذر العميد سريع دول العدوان السعودي الأمريكي من مغبة التمادي في بغيه وعدوانه وإجرامه وممارسة حصاره الاجرامي، مشددا على حقنا المشروع والثابت الذي يحتمه الواجب الديني والأخلاقي والإنساني والوطني في الدفاعِ عن اليمن وشعبِه الصامدِ.

وأكد ناطق القوات المسلحة اليمنية أننا سننفذ المزيد من العمليات العسكرية الأشد والأقوى حتى رفع الحصار ووقف العدوان وتحقيق الحرية والاستقلال.

وجاء في نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

رداً على استمرارِ الحصارِ الظالمِ والعدوانِ الغاشمِ على أبناءِ شعبِنا اليمني العظيمِ وبلدِنا العزيزِ نفذتِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ بتوفيق من اللهِ تعالى العمليةَ الهجوميةَ الأكبرَ ” توازنَ الردعِ الرابعة” والتي استهدفتْ عاصمةَ العدوِّ السعوديِّ بعددٍ كبيرٍ من الصواريخِ الباليستيةِ والمجنحةِ وطائراتِ سلاحِ الجوِّ المسيرِ.

وبعون اللهِ وتسديدهِ فقد دكتْ صواريخُنا من نوعِ “قدس” و “ذو الفقار” وطائراتُ صماد3 المسيرةُ مقراتْ ومراكزَ عسكريةً في عاصمةِ العدوِّ السعوديِّ منها وزارةُ الدفاعِ والاستخباراتُ وقاعدةُ سلمانَ الجويةُ ومواقعَ عسكريةً في جيزانَ ونجران.

إن القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تحذرُ العدوَّ من مغبةِ التمادي في بغيهِ وعدوانهِ وإجرامهِ وممارسةِ حصارهِ الاجراميّ وتؤكدُ حقَّها المشروعَ والثابتَ الذي يحتمُهُ الواجبُ الدينيُّ والأخلاقيُّ والإنسانيُّ والوطنيُّ في الدفاعِ عن اليمنِ العزيزِ وشعبِهِ الصابرِ الصامدِ المجاهد.

وتؤكد القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ متوكلةً على اللهِ ومستعينةً به أنها ستنفذُ المزيدَ من العملياتِ العسكريةِ الأشدِّ والأقوى حتى رفعِ الحصارِ ووقفِ العدوانِ وتحقيقِ الحريةِ والاستقلال.

يحيا اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ وشرفاءِ الأمة.

صادر عن القوات المسلحة اليمنية

صنعاء 3ذو القعده 1441هجرية الموافق 23يونيو 2020م

من جانبه اكد العميد الركن عزيز راشد الخبير العسكري والاستراتيجي، ان القوات اليمنية استهدفت بالصواريخ، وزارة الدفاع السعودية وقاعدة سلمان ومواقع سكرية في جيزان ونجران.

وفي تغطية مباشرة لقناة العالم، قال العميد راشد: “ان القوات اليمنية نفذت عملية نوعية هجومية هي الاكبر، واستهدفت الرياض بعدد كبير من الصواريخ الباليستية والمسيرات”، مشيراً الى ان “القوة الصاروخية اليمنية قادرة على استهداف اي نقطة في دول تحالف العدوان ضد اليمن”، موضحاً ان القوات اليمنية باتت تملك قدرات عسكرية ومخزون استراتيجي من الاسلحة الباليستية وصواريخ ذوالفقار والقدس المجنح وايضاً الطائرات المسيرة المتعددة المهمات.

واضاف العميد راشد، ان القدرات اليمنية تشهد تطوراً لافتاً لقدراتها العسكرية المتصاعدة رداً على الحصار الشامل على اليمن واستمرار العدوان والغباء السعودي في الارتماء في احضان الامريكان والتطبيع مع الصهاينة، من اجل الحصول على القبة الحديدية وصواريخ باتريوت التي فشلت في حماية السعودية والتصدي للصواريخ اليمنية.

ولفت الى انه لابد من الرد على العدوان السعودي الذي صعّد مؤخراً من غاراته الهيستيرية على اليمن، واكد ان القوات اليمنية ستنفذ المزيد من العمليات العسكرية الاشد حتى رفع الحصار وانهاء العدوان على اليمن.

وكانت القوات اليمنية قد اكدت مراراً من انها ستوجه ضربات عسكرية موجعة في العمق السعودي نتيجة استمرار وتصعيد غارات الطيران السعودي بالمئات رغم الاعلان عن تخفيف الغارات، اضافة الى استمرار الحصار البحري واحتجاز سفن المساعدات لمدة 90 يوماً.

على صعيد متصل قال الناطق بإسم أنصار الله ورئيس الوفد اليمني المفاوض “محمد عبد السلام”، إن “على تحالف العدوان أن يتعاطى بجدية مع عملية توازن الردع الرابعة والتي تنذرُ بإذن الله بما هو أشد”.

وقال عبد السلام في تغريدة له على “تويتر”، “إيقاف العدوان ورفع الحصار هدفٌ إنساني ووطني لشعبنا اليمني المظلوم، وعلى تحالف العدوان أن يتعاطى بجدية مع عملية توازن الردع الرابعة والتي تنذرُ بإذن الله بما هو أشد.

من جانب آخر قُتل قائد رفيع في ميليشيات منصور هادي، امس الثلاثاء، خلال معارك مع الجيش و اللجان الشعبية اليمنية، في محافظة مأرب شمال شرقي اليمن.

وأفاد مصدر عسكري يمني لوكالة “سبوتنيك” بأن الجيش واللجان الشعبية اليمنية شنت بإسناد صاروخي ومدفعي، هجوماً واسعاً على ميليشيات منصور هادي في موقع الكسارة الاستراتيجي في جبهة صرواح غرب مأرب.

وأضاف أن عناصر الجيش واللجان الشعبية اليمنية حققت تقدماً خلال الهجوم، الذي أسفر عن مقتل رئيس عمليات المنطقة العسكرية الثالثة في ميليشيات منصور هادي المدعوم من السعودية ، العميد الركن ناجي بن علي حنشل، و3 من مرافقيه وإصابة 7 آخرين.

وحسب المصدر، فإن سيطرة اللجان الشعبية اليمنية على الموقع الاستراتيجي شمال جبل هيلان المطل على مدينة مأرب، والذي يبعد بضعة كيلو مترات عن طريق مارب – صنعاء، تمكّن اللجان الشعبية اليمنية من قطع إمدادات ميليشيات منصور هادي من مدينة مأرب إلى مديريتي الجدعان ومجزر وأنحاء في مديرية نهم شرق صنعاء.

ومن جانب آخر اعتبر وزير الخارجية اليمني “هشام شرف”، أن اليوم العالمي للاجئين، مناسبة لتذكير المجتمع الدولي بالاستمرار في مسؤولياته تجاه الإنسانية وتعزيز الجهود والمساعي لتحقيق السلام وإنهاء المعاناة وتحقيق الاستقرار في أنحاء العالم.

وأشار وزير الخارجية في رسالة بعثها إلى مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين “فيليبو غراندي” بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، إلى تطورات الأوضاع باليمن خلال الخمس السنوات الماضية.

ودعا المجتمع الدولي والمنظمات المعنية إلى إدانة الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها تحالف العدوان السعودي الإماراتي والضغط على دول العدوان لاحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

وحذر الوزير شرف، من خطورة تداعيات الكارثة الإنسانية التي يعاني منها الشعب اليمني جراء العدوان والحصار الشامل وإتباع تحالف العدوان ومرتزقته لسياسة التجويع وممارسات العقاب الجماعي الممنهج بحق الشعب اليمني.

وأكدت الرسالة أهمية الإستفادة من التوجه الدولي حالياً نحو بدايات حل سياسي سلمي عادل وكذا عبر مبادرة السلام التي أطلقها رئيس المجلس السياسي الأعلى، وما يتوخاه العالم من إظهار حُسن النوايا لدى تحالف العدوان، بما يسهم في تعزيز إجراءات بناء الثقة والعمل نحو مسارات سلام آمنة تحفظ لليمن سيادته واستقلاله.

وكان وزير الخارجية اليمني قد أدان بشدة خطوة الأمين العام للأمم المتحدة برفع اسم تحالف العدوان بقيادة السعودية من قائمة العار لمنتهكي حقوق الأطفال، داعيا غوتيريش إلى التراجع عن قراره من أجل الحفاظ على تاريخه وحماية أطفال اليمن من جرائم السعودية والحفاظ على ما تبقى من مصداقية للمنظمة الأممية وحتى لا يذكر يوما في كتب التاريخ أن قيادة الأمم المتحدة كانت شريكا في جريمة قتل أطفال اليمن.

الرياض ، انتظر الهجمات القادمة