صراط عشق صراط عشق
*وزير الخارجية اليمني: تراجع العدوان عن فتح مطار صنعاء يعكس عدم رغبتهم في السير نحو السلام
*الوفد اليمني المفاوض: ينبغي إعادة النظر في الأداء الهزيل والضعيف جدا للأمم المتحدة وبعثتها الخاصة مع الهدنة
أكد رئيس الوفد الوطني اليمني محمد عبدالسلام، أن استمرار إغلاق مطار صنعاء يثبت عدم جدية تحالف العدوان لإحلال السلام.
واورد موقع “المسيرة” ان عبدالسلام اوضح في تغريدة على حسابه بتويتر أن: “استمرار إغلاق مطار صنعاء بعدم السماح بتسيير الرحلات المتفق عليها في الهدنة وعرقلة السفن تعنت واضح يثبت عدم جدية تحالف العدوان لإحلال السلام”.
وكان أشار رئيس الوفد الوطني في 18 أبريل الجاري، إلى أنه منذ سريان الهدنة وتحالف العدوان يمنع وصول أي طائرة إلى صنعاء، ويعرقل دخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة.
من جهته أكد نائب وزير الخارجية اليمني “حسين العزي”، امس الاثنين، أن تراجع تحالف العدوان الأمريكي السعودي عن تسيير الرحلات من مطار صنعاء الدولي بعد ساعات من قيامنا بالإفراج أحادي الجانب عن مجموعة كبيرة من أسراهم، يعكس عدم جديتهم للسير نحو السلام.
وقال العزي في تغريدة على “تويتر” إن “تراجع تحالف العدوان ومرتزقته عن تسيير الرحلات جاء بعد ساعات فقط من قيامنا بالإفراج أحاديا عن مجموعة كبيرة من أسراهم”.
وأضاف إن “هذا عكس بوضوح عدم وجود أي رغبة لديهم في السير نحو السلام وعدم استعدادهم للانخراط في أية إجراءات عملية لبناء الثقة ولا تفسير لموقفهم غير هذا- على الأقل- حتى يثبتوا العكس”.
كما اعتبرعضو الوفد الوطني المفاوض بصنعاء “عبدالملك العجري”، أن الأداء الهزيل والضعيف جدا للأمم المتحدة وبعثتها الخاصة مع الهدنة يوجب إعادة النظر في دورها.
وقال العجري في تغريدة له ، “كان يفترض أن تستثمر الهدنة لبحث ملفات رفع الحصار وإنهاء الحرب“.
وأضاف: “إن الأداء الهزيل والضعيف جدا للأمم المتحدة وبعثتها الخاصة مع الهدنة يوجب إعادة النظر في دورها، ومن ذلك إشراك أطراف إقليمية أو دولية محايدة في رعاية أي اتفاق وضمان تنفيذه”.
وأدانت منظمة إنسان للحقوق والحريات، بشدة، عدم تنفيذ إجراءات وبنود الهدنة الأممية المعلنة من قبل دول التحالف، التي منها فك الحصار على مطار صنعاء الدولي، وميناء الحديدة بشكل كلي.
وأشارت المنظمة في بيان لها امس الاثنين، إلى بدأ سريانها من تأريخ 2 أبريل 2022م ولمدة شهرين.
واستنكر البيان العمل الأخير، المتمثل في منع وصول أول الرحلات المدنية إلى مطار صنعاء، التي كان مقررا وصولها يوم أمس الأحد، الذي يمثل تعديا وانتهاكا صارخا للقوانين الدولية والأعراف والقيم الدينية والإنسانية.
وطالبت المنظمة بفك الحصار على مطار صنعاء وبشكل فوري وعاجل، وتنفيذ بقية الخطوات المتفق عليها، بإشراف الأمم المتحدة، محمّلة دول التحالف مسؤولية استمرار هذا الحصار، وما نجم عنه من تأثير على أكثر من ٢٥ مليون إنسان من المدنيين، وزاد من مفاقمة المعاناة والاختطافات والمضايقات والتقطع للمسافرين، والتأثير على المرضى وغيرهم.
ودعت المنظمات الإنسانية والحقوقية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، إلى القيام بواجباتها الإنسانية في إدانة هذا العمل المنافي للمواثيق الدولية، والضغط على الأطراف المعرقلة من أجل تنفيذ جميع بنود الهدنة.
