صراط عشق صراط عشق
أكد عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله علي القحوم للميادين أنّ العمليات اليمنية مستمرة في البحر الأحمر رغم التهديدات الأميركية والبريطانية والإسرائيلية، وأنّ المعركة ستكون باهظة للأميركيين.
قال عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله علي القحوم، للميادين، : “زرنا مكتب حماس في صنعاء لتأكيد الإجماع الوطني الكبير في نصرة قضية فلسطين، وتعزيز موقف قائد الثورة في كل خياراته وتفويضه”.
وأضاف القحوم: “قدّمنا العزاء في استشهاد الشيخ صالح العاروري، وأكدنا أننا مع فلسطين والدماء اليوم أصبحت ممتزجة”.
وأكد “الاستمرار في عمليات ضرب إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة”، مشدداً على أنه “لا يمكن أن نكون غافلين عن كل التحركات في البحر الأحمر أو غيرها”.
كما أشار إلى أنّ “العمليات اليمنية مستمرة في البحر الأحمر، وستستمر على الرغم من التهديدات والتلويحات والتوجّهات العدائية الأميركية والبريطانية وكذلك الإسرائيلية”، مؤكّداً أنّ “اليمن سيمضي في موقفه المساند للمقاومة الفلسطينية وفلسطين هي البوصلة”.
وتوجّه القحوم للأميركيين قائلاً: “عليكم أن تفهموا أنكم لن تحموا إسرائيل لا في البحر الأحمر ولا في أي مكان آخر”، مشيراً إلى أنه “ما دامت إسرائيل تعتدي على غزة وعلى الشعب الفلسطيني فإننا قابضون على الزناد”.
وتابع: “جاهزون ومستعدون لكل الخيارات، وعملياتنا قائمة وستستمر مهما كانت التهديدات الأميركية، فرسالتنا إلى الأميركيين واضحة وعليهم فهمها”.
ولفت إلى أنه “لا يمكن أن نترك فلسطين لوحدها وزمن الاستفراد بفلسطين ولّى، وحاضرون للمعركة وجاهزون لكل الخيارات وأيدينا قابضة على الزناد”.
عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله شدد على أنّ “المعركة ستكون باهظة للأميركيين، وعليهم مغادرة البحر الأحمر والمناطق اليمنية التي يوجدون فيها”، محمّلاً إياهم “تبعات كلّ تحرّكاتهم العدائية الإجرامية تجاه اليمن”.
وأمس السبت، قال رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط، إنّ “واشنطن ستدفع ثمن استهداف قواتنا”.
وأضاف المشاط أنّ “دماء شهداء القوات البحرية دشّنت معركةً جديدة مع العدو الأميركي”، مؤكّداً أنّ “الردّ آتٍ لا محالة”، إذا لم يتدارك الأميركيون الموقف عبر “تسليم قتلة أبطالنا من القوات البحرية”.
كما حمّل مجلس النواب في صنعاء دول التحالف الأميركي مسؤولية جرائم التطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني، والسعي لعسكرة البحر الأحمر.
