أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار / العدوان الصهيوني يفاقم معاناة المرضى في مستشفيات غزة

العدوان الصهيوني يفاقم معاناة المرضى في مستشفيات غزة

لازال الكيان الصهيوني بعد 6 أسابيع من بدء عدوانه على سكان قطاع غزة المحاصر، يواصل جرائمه البشعة والدموية بحق سكان غزة دون أي رادع من قبل المجتمع الدولي وبضوء أخضر من قبل أمريكا والدول الغربية، بينما تواصل الدول العربية خاصة المحاذية لغزة صمتها المطبق إزاء هذه الجرائم الوحشية.

الاعداد الكبيرة من المصابين التي تصل المستشفيات في غزة هي أكبر بكثير من الاعداد التي تستطيع هذه المستشفيات استقبالها، فضلا عن أن الكثير من المستشفيات في قطاع غزة باتت خارج نطاق الخدمة بسبب استهدافها بشكل مباشر من قبل كيان الاحتلال الصهيوني وانقطاع الماء والكهرباء ونفاد الوقود والدواء والمقومات الصحية في هذه المستشفيات اثر الحرب البربرية التي يواصلها كيان الاحتلال على غزة.

وتجول مراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء في غزة بداخل مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، مؤكدا ان الكثير من الجرحى منتشرون في الممرات وبعيدا عن الأقسام الطبية التي ينبغي أن يعالجوا فيها وذلك بسبب اعدادهم الكبيرة التي لا تستطيع المستشفيات استيعابهم في ظل الحصار المفروض على غزة وعدم توفر الامكانات العلاجية.

 وقال احد الأطباء في مستشفى شهداء الأقصى في حديث مع مراسل  : كل مريض بحاجة الى سرير معين من أجل أن يأخذ راحته ولدينا مرضى من النساء والرجال فاصبحوا كلهم في مكان واحد والى جنب بعضهم البعض مما يؤدى الامر الى عدم إمكانية مراعاة الخصوصية الشخصية للمريض وذلك بسبب فقدان الإمكانيات اللازمة حيث أصبح علاج الجرحى والمرضى بداخل المستشفى امر في غاية الصعوبة.

كما تحدث احد الجرحى مع مراسل وكالة تسنيم، منتقدا موقف الدول العربية وعدم دعمها للشعب الفلسطيني وعدم تحركها لوقف العدوان الذي يشنه كيان العدو الصهيوني على غزة، مؤكد أن “الدول العربية لم تقف إلى جنبنا”.

وقالت أحد النساء المصابات التي تجلس على الأرض برفقة أفراد من عائلتها بسبب عدم توفر سرير للجلوس عليه، نحن بحاجة الى الاستراحة والنوم بسبب الضعف الذي أصبحنا نعاني منه لكن لا يوجد خصوصية في المستشفى والمرضى يعانون من صعوبات جمة.

عن خاکسار

شاهد أيضاً

طلاب جامعة نيويورك يعلنون عن دعمهم القوي لشعب فلسطين وغزة

أعلن طلاب جامعة مدينة نيويورك (CUNY) في حوار مع صحيفة طهران تايمز، عن دعمهم القوي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *