صراط عشق صراط عشق
اكد رئيس الجمهورية الاسلامية آية الله ابراهيم رئيسي بان ادنى اعتداء على البلاد سيُواجه برد باعث على الندم بشدة.
وقال آية الله رئيسي في تصريح له خلال زيارته لقاعدة “الشهيد نوجة” الجوية في همدان غرب ايران: اليوم حتى التفكير في الاعتداء على ارض ايران لا يخطر ببال أحد، ذلك لأن الجميع يجب أن يعلموا أن أدنى اعتداء على إيران الإسلامية سيُواجه برد باعث على الندم بشدة.
واعتبر تقدم البلاد في مجال الصناعة الدفاعية أحد الأمثلة على اجهاض الحظر المفروض من قبل العدو ، وأضاف: ان الجيش والحرس الثوري اليوم مع الشعب في المصاعب ، ويعد هذا الامر فخرا.
واشار إلى انه تم تحقيق مستوى عال من الردع في البلاد بجهود القوات المسلحة ، وقال: اليوم في ظل قوة إيران الإسلامية ، لا يخطر ببال احد حتى فكرة الاعتداء على ارض إيران.
وقال الرئيس آية الله رئيسي في ختام تصريحه: أن شعوب المنطقة اليوم فخورة بقوة إيران وتشعر بالأمن في ظل هذه القوة.
من جهة اخرى أكد رئيس الجمهورية آية الله “ابراهيم رئيسي” أن قواتنا ترصد أي مصدر للتهديد وستجعل العدو يندم على أي اعتداء، لافتا إلى أننا حققنا أكبر تقدم في الصناعات النووية والعسكرية رغم الحظر المفروض على البلاد.
وقال الرئيس الإيراني في كلمة بمحافظة همدان غربي البلاد خلال تفقده قاعدة الشهيد نوجه الجوية ان “أي شخص يريد التعرض لبلادنا وأراضينا، لن نتركه، وسوف نجعله يشعر بالندم، هذا الردع حاليا قائما على ارض الواقع، ولاننتظر أن يحصل في المستقبل، بمعنى انه لا أحد سوف يفكر بالاعتداء على التراب الايراني، ناهيك عن الاقدام على هذه الخطوة”.
وشدد على أن القوات المسلحة الايرانية حققت العديد من الانجازات خاصة في مجال الصناعات الدفاعية، وإن القوى المعادية باتت غير قادرة على القيام بأي عمل معاد ضد ايران.
كما أكد رئيس الجمهورية أن الحرب اليوم حرب إرادات، وقال إن البيت الابيض اعترف بهزيمته امام ايران.
وأضاف رئيسي، أن متحدث البيت الابيض اعترف بشكل فاضح بهزيمته امام ايران، ما يعكس انتصار الشعب الايراني وصوابية اعتقاده.
وتابع أن العدو عقد الارادة للوقوف امام ارادة الشعب الايراني لكن هذا الشعب قرر الصمود بوجه الحظر والصعاب، كما اعتبر أن أي خطوة تتخذ باتجاه تطوير البلاد هي انتاج للقوة.
من جانب اخر اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي بان الصناعات العسكرية في البلاد حققت تقدما باهرا جدا رغم الحظر الظالم المفروض.
وقال آية الله رئيس في تصريحه خلال اجتماع المجلس الاداري لمحافظة همدان (غرب ايران) التي قام بزيارة لها: ان الصناعات العسكرية حققت تقدما باهرا جدا في ضوء وجود القدرة والحافز والفكر والعمل الثوري، رغم اجراءات الحظر الظالمة التي فرضها الأعداء، في حين لم نحقق النجاح في صناعة السيارات.
واشار الى مضي اكثر من 40 عاما على انتصار الثورة حيث قدم الشعب الكثير من الشهداء للثورة والاسلام والبلاد واضاف: ان الاجراءات المرسومة للخطوة الثانية للثورة (الاربعون عاما الثانية للثورة) والتي تشمل الاستقلال والعزة والعلم والتكنولوجيا وتنفيذ العدالة، يجب ان تتحقق ليشعر الشعب بالعدالة الادارية جيدا.
