أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار / وسط مطالبة الامم المتحدة بإدانة اغتيال الشهيد فخري زادة.. طهران: على المجتمع الدولي إبداء مواقف حازمة ازاء جرائم اغتيال العلماء في العالم

وسط مطالبة الامم المتحدة بإدانة اغتيال الشهيد فخري زادة.. طهران: على المجتمع الدولي إبداء مواقف حازمة ازاء جرائم اغتيال العلماء في العالم

طهران- كيهان العربي:- أكد مندوب ايران الدائم في المكتب الاوروبي للامم المتحدة بجنيف اسماعيل بقائي هامانه على ضرورة إبداء المجتمع الدولي مواقف وردود افعال حازمة ازاء الجرائم النكراء في اغتيال وقتل العلماء والنخبة في بلدان العالم.

واشار اسماعيل بقائي هامانه في برقية وجهها الى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تدروس آدهانوم الى جريمة اغتيال العالم الشهيد محسن فخري زاده، داعيا الى اتخاذ مواقف حازمة حيال ارتكاب هذه الجرائم.

ونوه الى الخدمات القيمة التي قدمها هذا العالم والباحث الشهيد فخري زاده في قطاع الصحة العلاج على صعيد انتاج عدّات تشخيص الاصابة بفيروس كورونا في ايران وكذلك العمل على انتاج لقاح مضاد لهذا الوباء، عادّا عملية الاغتيال تصب في اطار النهج البربري في ممارسة الضغوط القصوى على الشعب الايراني.

ووصف الصمت وعدم ابداء اي رد فعل حيال هذه الجرائم بأنها لايمكن قبولها بل تبعث على اضفاء وضع عادي وتكرارها في مختلف ارجاء العالم.

ووصف عملية اغتيال الشهيد فخري زاده بالارهاب الحكومي والحربي والتي تشكل خرقا لجميع القيم والاخلاقية والانسانية والقوانين الدولية.

من جهته طالب أمين لجنة حقوق الانسان علي باقري كني الامين العام للامم المتحدة ومفوضية حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة بإدانة اغتيال الشهيد محسن فخري زاده ووصفها بالعمل الارهابي.

واشار باقري كني، في برقيتين منفصلتين وجههما الى الامين العام والمفوض الاعلى لحقوق الانسان التابع للامم المتحدة، الى جريمة اغتيال العالم النووي والدفاعي الايراني الشهيد محسن فخري زاده، موضحا: ان التصرف بانفعالية وعدم إبداء أي رد فعل في مواجهة الجرائم تعزز شبهة اضفاء الشرعية على الارهاب والترويج للتطرف مايثقل من المسؤولية الدولية على كاهل الامم المتحدة.

ولفت الى الموقف الصريح والشفاف للامين العام للامم المتحدة حيال العمليات الارهابية ومن بينها حادثة النمسا (بيان 3 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020) وفرنسا (بيان 17 ايلول/ سبتمبر 2020)، داعيا الامين العام، باعتباره أرفع مسؤول في الامم المتحدة، الى التعريف بجريمة الاغتيال المذكورة باعتبارها عملية ارهابية وإدانتها.

وبعث “كاظم غريب آبادي” سفير ومندوب ايران الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ، برسالة إلى مديرعام الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، دعا فيها إلى إدانة واضحة وغير مشروطة لاغتيال محسن فخري زاده ، العالم النووي والدفاعي الايراني البارز.

وجاء في الرسالة ، أن اغتيال الدكتور محسن فخري زاده هو استمرار للأعمال الإرهابية التي بدأت قبل عقد من الزمن باغتيال العديد من علماء الذرة الإيرانيين في الاعوام 2010 و 2011 و 2012 الامر الذي يتطلب الاهتمام المناسب من المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ذات الصلة.

كما اعتبر السفير والمندوب الدائم لايران لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) احمد جلالي أن الصمت والتقاعس الدوليين عن اغتيال العالم محسن فخري زاده غير مبرر، داعيا هذه المنظمة الى إدانة هذه الجريمة الإرهابية لمسؤوليتها في مجال المعرفة والتعليم .

واضاف جلالي في جزء من كلمته في اجتماع المجلس التنفيذي لهذه المنظمة: في البلدان النامية ، يتعين على العلماء بناء هياكل علمية تستند إلى الاحتياجات المحلية، ولكن للأسف ، يعاني العديد من هذه البلدان من هجرة الأدمغة ، والأسوأ من ذلك ، اختطاف الأدمغة ، والأكثر كارثية ، اغتيال علماءهم.

وفي إشارة إلى اغتيال الدكتور محسن فخري زاده ، قال جلالي: تعلمون جميعًا أن الإرهابيين اغتالوا خامس العلماء الايرانيين البارزين قبل ستة أيام.. قُتل المئات من العلماء في البلدان النامية منذ سنوات ، وما زال المجتمع الدولي صامتا.

وقد استنكر العديد من الدول والشخصيات العالمية حتى الآن اغتيال الشهيد فخري زاده.

واقدمت عناصر ارهابية مسلحة عصر الجمعة الماضية (27 تشرين الثاني / نوفمبر)، على نصب كمين في طريق السيارة الحاملة لرئيس منظمة الابحاث والابداع بوزارة الدفاع، العالم البارز “محسن فخري زادة” في منطقة آبسرد التابعة لمدينة دماوند شرقي العاصمة طهران؛ في عملية ارهابية مسلحة ادت الى استشهاده.

عن خاکسار

شاهد أيضاً

موظفون في الاتحاد الأوروبي يحتجون على جرائم الاحتلال في غزة

نظم أكثر من 100 موظف في مؤسسات بالاتحاد الأوروبي في بروكسل احتجاجات ضد العدوان الصهيوني …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *