صراط عشق صراط عشق
فيما أعلن التحالف الدولي، الجمعة، إسقاط طائرة مسيرة أثناء تحليقها بالقرب من قاعدة “عين الأسد” الجوية غربي العراق، أصيب أربعة عسكريين أميركيين، الجمعة، اثر هجوم صاروخي استهدف قاعدتهم في منطقة دير الزور شمال شرقي سوريا.
وذكر بيان للدفاعات الجوية الأميركية، (8 نيسان 2022)، أنه “في حوالي الساعة 1:46 صباح اليوم، أسقطت أنظمة الدفاع الجوي مركبة جوية مسلحة بدون طيار تدخل الى قاعدة الأسد الجوية في العراق”.
وأضاف أنه “لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات أو أضرار، كما تم حصر جميع أفراد التحالف، ولايزال الحادث قيد التحقيق”.
على صعيد آخر قالت القيادة المركزية للجيش الأميركي “سنتكوم”، في بيان (8 نيسان 2022)، إنّ “قوات التحالف في القرية الخضراء في شرق سوريا تعرّضت لهجمتين بنيران غير مباشرة استهدفت مبنيين للدعم”.
وأضافت، أنه “يتم حالياً تقييم الحالة الصحية لأربعة من أفراد الخدمة العسكرية من الولايات المتحدة من الذين تعرضوا لإصابات طفيفة ولاحتمال إصابات الدماغ الرضحية”.
وكان مصدر أمني عراقي، أفاد اليوم الجمعة، بتعرض قاعدة (عين الأسد) الجوية؛ في محافظة “الأنبار”، لمحاولة استهداف.
وقال المصدر لوسائل إعلام عراقية، إن قوات “التحالف الدولي”؛ المتواجدة في القاعدة أسقطت طائرة مُسيّرة كانت تُحلق من جهتها الشرقية عبر منظومة الدفاع الصاروخية.
وأضاف أن ذلك تزامن مع هجوم بصاروخين، تمكنت المنظومة من إبعادهما أيضًا.
وكانت محافظة أربيل في إقليم كردستان العراق قد تعرضت الأربعاء لثلاثة صواريخ نوع كاتيوشا، أطلقتها “عناصر إرهابية”، بحسب ما قالت خلية الإعلام الأمني العراقية.
وأوضحت الخلية في بيان، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء العراقية “واع” أن الصواريخ “سقطت في مناطق متفرقة في القضاء في مساحات فارغة وزراعية بالقرب من مجمع كوروسك ونهر الزاب الكبير ومصفى كوروكوسك، دون تسجيل خسائر بشرية أو مادية”.
ولم تتسبب الصواريخ في أية أضرار بشرية أو مادية، وفقا للبيان.
وقاعدة (عين الأسد)، تقع ناحية “البغدادي”؛ على بُعد: 90 كم غرب مدينة “الرمادي”، عاصمة “الأنبار”، وتُعتبر أكبر قاعدة عسكرية تتواجد فيها قوات “التحالف الدولي”؛ وبالتحديد القوات الأميركية.
وتتعرض القواعد العسكرية؛ التي تستضيف قوات “التحالف الدولي” لهجمات صاروخية، منذ استشهاد قائد (فيلق القدس) الإيراني؛ “قاسم سليماني”، بغارة أميركية، مطلع 2020.
وتتهم “الولايات المتحدة”؛ فصائل عراقية مسلحة مقربة من “إيران”، بالوقوف وراء هجمات صاروخية متكررة تستهدف سفارتها بالعاصمة؛ “بغداد”، وقواعدها العسكرية بالبلاد.
وأفاد مراسل شبكة (RT) الروسية؛ في “العراق”، بسقوط طائرة مُسيرة وإسقاط أخرى قرب قاعدة (عين الأسد) الجوية، في محافظة “الأنبار”؛ غربي البلاد.
وذكر مراسل الوكالة الروسية؛ أن الطائرتين وجهتا لاستهداف القوات الأميركية في القاعدة، وأضاف أن طائرة أسقطت بنيران منظومة الدفاع الجوي، بينما سقطت الثانية قرب أحد مدارج القاعدة.
