صراط عشق صراط عشق
أكد قائد القوات البرية للجيش العميد كيومرث حيدري ان أيدي جنود الجيش الايراني هي على الزناد وهم مستعدون للتضحية بالارواح والدفاع عن حدود البلاد، وان الرسالة للأعداء هي اننا سنطوي صفحة حياتهم فورا اذا قاموا بأي خطأ.
وقال العميد حيدري لدى تفقده مقرا للجيش في منطقة “دوغارون تايباد” الحدودية مع افغانستان (شرق) امس الثلاثاء ان القوات البرية للجيش وبفضل الله تعالى على اتم الجهوزية لدرء اية اخطار للاعداء وارساء الامن عند الحدود.
واضاف قائد القوات البرية للجيش ان انتشار قوات الجيش على حدود البلاد لا يعني وجود اخطار تهدد الامن بل هو من اجل الاشراف الاستخباري بشكل افضل وصون الامن المستدام.
واضاف العميد حيدري ان الوحدات التابعة للواء 77 خراسان التابع لمقر شمال شرق في الجيش منتشرة الان عند الحدود الشرقية للبلاد وتقوم بحراسة حياض الوطن بمعنويات عالية وجهوزية كاملة.
ويأتي كلام قائد القوات البرية للجيش العميد كيومرث حيدري بعد موقف رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية التابع لجيش الجمهورية الاسلامية يوم الخميس الماضي ، حيث أكد بأن “شعب ايران الاسلامية ونظامنا اصبحا من القوة والاقتدار بمكان بحيث ان الاعداء غير قادرين على شن هجوم مسلح ضد البلاد، ولذلك يلجأون الى حيلة الفتنة واثارة الفوضى والشغب”.
ويوم السبت الماضي ايضا أكد قائد الجيش اللواء السيد عبدالرحيم موسوي ان القوات المسلحة الايرانية ستتغلب على الهجوم الهائل الذي يشنه الاعداء في الحرب الناعمة تماما كما سلبت الاعداء فرصة اي تعد في الحرب الصلبة والمواجهة المسلحة.
وقد اكد قائد الجيش لدى تفقده وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة الحدودية التابعة لمدينة زابل جنوب شرق البلاد، ان العدو يسعى بطرق واساليب مختلفة الى توجيه ضربته وتقسيم ايران واحداث الشرخ واضاف “نحن مكلفون بالحفاظ على يقظتنا في هذه الحرب الناعمة وفي نفس الوقت عدم الغفلة عن مهامنا الاخرى بالغة الحساسية وهي صون حدود البلاد”.
كما شدد اللواء موسوي ان دور وحدات القوات البرية للجيش الايراني في صيانة حدود البلاد يحظى باهمية بالغة وان التواجد المقتدر لهذه الوحدات في المناطق الحدودية شرقي البلاد كان عنصر ردع صارم والان فان هذه المناطق تشهد امنا واستقرار كباقي المناطق الحدودية للبلاد.
هذا وتظهر الزيارات المكررة لقادة الجيش الى الحدود الشرقية للبلاد بان هناك قرارا لتشديد الأمن والمراقبة لهذه المناطق الحدودية.
