أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار / الإمام الخامنئي يستقبل اليوم جمعاً من السيدات بمناسبة ذكرى ولادة فاطمة الزهراء (سلام الله علیها)

الإمام الخامنئي يستقبل اليوم جمعاً من السيدات بمناسبة ذكرى ولادة فاطمة الزهراء (سلام الله علیها)

استقبل قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي اليوم الاربعاء جمعا من السيدات بالتزامن مع ايام ذكرى ولادة البضعة النبوية الطاهرة السيدة فاطمة الزهراء (صلوات الله وسلامه عليها).

وجرى لقاء سماحة قائد الثورة الاسلامية مع جمع من السيدات من مختلف اطياف الشعب الايراني في حسينية الامام الخميني (رض) بطهران.

قائد الثورة: الإسلام يتمتع بدعم منطقي وعقلاني قوي في جميع المجالات المتعلقة بالمرأة

اعتبر قائد الثورة الإسلامية، سماحة آية الله السيد علي الخامنئي قضية المرأة من نقاط القوة في الإسلام مؤكدا ان الإسلام يتمتع بدعم منطقي وعقلاني قوي في جميع المجالات المتعلقة بالمرأة.

  انها التقت مجموعة من النساء من مختلف الشرائح في البلاد مع سماحة آية الله السيد علي الخامنئي صباح اليوم الأربعاء، في حسينية الإمام الخميني (رض) بمناسبة ذكرى ولادة البضعة النبوية الطاهرة السيدة فاطمة الزهراء (صلوات الله وسلامه عليها).

وقال سماحة آية الله الخامنئي في بداية خطابه في اللقاء، “إن نهج الحضارة الغربية في قضية المرأة البالغة الأهمية والحيوية، تتلخص في عاملين، هما البحث عن الربح والبحث عن المتعة”، مؤكدا: “عكس ذلك، فقضية المرأة في الإسلام من نقاط قوتها، ويتمتع الإسلام بدعم منطقي وعقلاني قوي في جميع المجالات المتعلقة بالمرأة”.

.

وقال سماحته ان السلوك الذي ينتهجه الغرب تجاه المرأة وقضاياها يخلو من أي منطق، وكذلك السلوك والتعامل الجاري الان مع شؤون المرأة، ولذلك هم يتهربون من المناقشة والحوار والتباحث حول هذه الأمور، انهم ينفذون سياساتهم عبر الادوات، فينتجون الافلام، وهم بارعون في ذلك، ويحررون الكتب والمقالات، ويصرفون الاموال، ويرغمون الوجوه الفنية والثقافية والسياسية وغيرها على التكلم، وينشئون مؤسسات دولية خاصة بالمرأة وغير ذلك من المؤسسات، ويعطون العلامات لكل دولة تعارض سياساتهم وينصبون انفسهم حكما، ويضعون تلك الدولة في قعر القائمة، وانا ألخص في كلمة واحدة النهج والسياسة التي تتبعها الحضارة الغربية، تجاه قضية المرأة الهامة جدا والحيوية، فهذا النهج يتخلص في موضوعي الاستغلال والتلذذ.

وأكد قائد الثورة الاسلامية ان قضية المرأة في الاسلام هي احدى نقاط قوة الاسلام ، فلا يظنن البعض بأن علينا فقط ان نخضع للاستجواب بشأن القضايا المتعلقة بالمرأة … لا ، الامر ليس كذلك، فالاسلام لديه منطق قوي ومحكم وأسس عقلانية تجاه كل ما يخص المرأة، سواء عندما يرفض التمييز بين الجنسين أو عندما يسلط الضوء على الفوارق بين الجنسين، فالمنطق يحكم كل هذه القضايا .

واضاف ان هناك الان نهجان في التعامل مع كل القضايا، فهناك النهج الغربي السائد والذي روج له في الدول غير الغربية ايضا وفي كافة المجالات التي ذكرتها، كما هناك ايضا النهج الاسلامي، وهما يقفان بالضد من بعضهما، وأكد سماحته ان المنظومة الثقافية والحضارية الغربية لا تقبل بالمناقشة وتتهرب من الدخول في المناقشة والبحث ، وتتابع الامر عبر اثارة الضجيج والصخب واستخدام الفن والسينما والقوة والفضاء الافتراضي وامثاله ، فهؤلاء لا يقبلون بالنقاش وليسوا مستعدين للاجابة على الاسئلة، والسبب في ذلك هو افتقار الغرب للمنطق.

ونوه سماحته الى ضرورة ان تقتدي النساء في مجتمعنا، بالسيدة فاطمة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها ، فهي الأسوة والقدوة في مجال ادارة البيت وكذلك في النشاط الاجتماعي والسياسي ، وايضا في الحكمة والعلم والمعرفة، فلا يمكن حقا ان نقيس عظمة شأن السيدة فاطمة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها مع أي شخص سوى أهل بيت النبوة أنفسهم (عليهم صلوات الله وسلامه) وشخص الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ، ولا يمكن للمراة المسلمة ان تجد أسوة أفضل من السيدة فاطمة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها.

واكد قائد الثورة الاسلامية أن لا قيود على الاطلاق ، امام تبوّء النساء لمختلف المناصب الادارية والسياسية والاجتماعية والثقافية، فالمعيار هو الجدارة فقط.

وأشار سماحته في هذا اللقاء الى ضرورة وجود التفاهم بين الزوج والزوجة في البيت قائلا ” ان العمل في المنزل ليس من واجبات الزوجة “

وأضاف، أن لا دور للفوارق بين الجنسين في القيم الانسانية، وان التدخل في السياسة والمقدرات الاساسية للبلاد هو من حق وواجبات المرأة ، وان الطريق في الاسلام هو مفتوح امام أي نشاط اجتماعي للنساء تماما كالرجال لكن مع مراعاة حساسيتين هامتين اولهما قضية العائلة وثانيهما الحذر من خطر الاغراءات الجنسية.

وأشار سماحته ان الجدارة هي المعيار الوحيد لتقليد المسؤوليات السياسية للنساء والرجال واذا كانت هناك امرأة تملك خبرة اكبر وجدارة اعظم في مناصب كالوزارة أو النيابة بالبرلمان ففي الاسلام لا توجد اية قيود لتصديها لتلك المناصب.

واعتبر قائد الثورة الاسلامية ان الاسلام يبدي الحساسية لصون المرأة من اخطار ومزالق الاغراءات الجنسية اثناء اداء دورها الاجتماعي وان احد اسباب تأكيد الاسلام على الحجاب هو لوضع القيود امام خطر الاغراءات الجنسية ويجب التقيد بتلك الحساسية ، ولذلك فالحجاب ليس حرمانا بل عطية ومنحة، ويؤدي الى صون أمن المرأة.

كما أشار سماحته إلى ان الاسلام يوصي بتجنب تأجيل الزواج الى سنين متأخرة في العمر لكن هذا لا يعني تزويج القاصرين بل يعني ان زواج الفتيات والشبان من الافضل ان يكون في السن المناسب.

ونوه ايضا الى تقدم المرأة في ايران في المجالات العلمية والادبية والرياضية والفنية في عهد الجمهورية الاسلامية قائلا ان هذا التقدم هو بنسبة 10 اضعاف ما كان قبل انتصار الثورة ، وهذه النجاحات قد سجلت رغم اننا لم ننجح بعد بجعل البلاد اسلامية بصورة حقيقية ، واذا تم تطبيق الاسلام بالكامل فان هذه النجاحات ستتضاعف عدة مرات.

كما القت خلال هذا اللقاء 10 من السيدات والفتيات الناشطات في مختلف القطاعات كلمات أمام الحضور ومنهن السيدة زينة ابراهيم ، وهي أم لـ 6 شهداء، وزوجة الشيخ ابراهيم الزكزاكي (زعيم الجماعة الاسلامية في نيجيريا)، وكذلك مراسلة قناة العالم في غزة اسراء البحيصي (عبر الفيديو) .

خواتین کے وفد کی رہبر معظم انقلاب سے ملاقات، ویڈیو

عن خاکسار

شاهد أيضاً

السيد نصر الله: يحضرنا الشهيد سليماني والشهيد زاهدي في كل معركة

قال الامين العام لحزب الله في لبنان السيد حسن نصر الله: في كل معركة يحضرنا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *