أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار / كتائب سيد الشهداء: إذا اعتقد المفاوض العراقي أن من حق اميركا البقاء ولو بجندي واحد فهو خائن

كتائب سيد الشهداء: إذا اعتقد المفاوض العراقي أن من حق اميركا البقاء ولو بجندي واحد فهو خائن

لاقتراب المفاوضات الرسمية بين بغداد وواشنطن..

*العميد يحيى رسول: سنعلن قريباً عن عمل عسكري كبير ضد داعش والتنسيق مع سوريا مستمر

*اعلام الحشد الشعبي : “داعش” في العراق مجاميع إرهابية مدعومة دولياً

*تقرير: 100 الف عراقي قتلوا جراء الهجمات التي نفذها انتحاريون سعوديون

*مصدر قضائي عراقي : حكومة الكاظمي اغلقت الكثير من الملفات ومنها ملف القادة شهداء النصر

*لجنة الامن البرلمانية : محاولة الاعتداء على مراقد مراجع الدين سابقة خطيرة

بغداد – وكالات : أكّدت كتائب سيد الشهداء في العراق على ضرورة عدم بقاء جندي أميركي واحد في أرض العراق.

وقال الأمين العام لكتائب سيد الشهداء أبو آلاء الولائي في تغريدة له على” تويتر” “ستنطلق قريباً المفاوضات الرسمية بين العراق والولايات المتحدة”، مشيراً إلى أن “المفاوض العراقي ما لم يتذكر وهو يطالب بطرد الأميركيين دماء وأيتام وأرامل الشهداء فهو خائن”.

وأضاف إذا اعتقد المفاوض العراقي أن من حق الأميركيين البقاء ولو بجندي واحد فهو خائن.

ومؤخراً، أفادت معلومات الميادين بدخول عربات نقل تنقل مواد بناء إلى الجناح الأميركي في قاعدة عين الأسد في الأنبار.

ولفتت المعلومات حينها إلى أن دخول مواد البناء ليس الأول وقد يكون جزءاً من توسيع أو تحديث الجناح.

كما أفادت معلومات الميادين بإجراء اختبارات لمنظومة “سيرام” الدفاعية المثبتة في قاعدة عين الأسد في العراق، على طائرة مسيّرة مفترضة.

كذلك قال مدير إعلام “الحشد الشعبي” مهند العقابي إن “بعض الآليات التي استخدمها داعش في الهجوم حديثة وقسم من الهجوم تم بالزوارق”، مؤكداً أن القوات الأمنية العراقية تبلي بلاءً حسناً في مواجهة “داعش”.

وأشار في حديثه للميادين إلى أن “أغلب المجاميع الإرهابية في العراق دخلت من سوريا بتسهيل أميركي”، معتبراً أنه “عندما نتحدث عن داعش في العراق فإنها مجاميع إرهابية مدعومة دولياً”.

بدوره أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة في العراق العميد يحيى رسول “القيام بعمليات نوعية واستباقية ضد تنظيم داعش، تحقق ضربات نوعية”، قائلاً: “لن نستكين حتى القضاء على الارهابيين”.

رسول وفي حديث إلى الميادين لفت إلى أنه “ستكون هناك عمليات كبيرة من قبل كل القطعات المشتركة ضد داعش وقريباً سيتم الإعلان عن عمل كبير ضده”، مشيراً إلى أن “داعش يعتمد أسلوب الغفلة، لكن لا قدرة لديه على مواجهتنا، ولن نتوقف قبل القضاء عليه، والقوات المسلحة لا تحتاج إلى أي جندي أجنبي لمواجهة داعش في العراق ونحن قادرون على حماية سيادتنا”.

كما أوضح أن “التنسيق مع سوريا مستمر للقضاء على داعش”، قائلاً: “لدينا مركز التبادل العالي الرباعي وهناك تعاون استخباري، وأعطينا دمشق معلومات هامة عن التنظيم مكنت الجيش السوري من توجيه ضربات له”.

وشدد على القوات المسلحة العراقية “مستعدة لمواجهة أي تقدم للاهاربيين عبر الحدود بين العراق وسوريا”.

من جانب آخر كشف تقرير صحفي، عن مقتل 100 الف عراقي جراء العمليات الإرهابية الذي نفذها انتحاريون سعوديون في العراق منذ عام 2003، مؤكدة وجود تحشيد نيابي كبير لفتح هذا الملف.

وقالت صحيفة “العربي الجديد” في تقرير إن “قوى سياسية عراقية تجري منذ أيام، حراكاً واسعاً يستهدف التحشيد داخل البرلمان لفتح ملف الانتحاريين من الجنسية السعودية، الذين قدموا إلى العراق بعد عام 2003، ونفّذوا عمليات سبّبت مقتل عراقيين”.

وأضافت الصحيفة، أن “هذا التحرك سيعقبه إجراء آخر للتحرك دولياً في الملف نفسه، لإلزام الرياض بدفع تعويضات مالية لذوي الضحايا العراقيين”.

من جهته أكد الوزير الأسبق، القاضي وائل عبد اللطيف، أن الحكومة العراقية اغلقت الكثير من الملفات ومنها ملف القادة شهداء النصر على الارهاب المهندس وسليماني.

وقال عبد اللطيف خلال حديثه لبرنامج مداولة الذي تبثه شاشة “العهد”، إن “على وزارة الخارجية التحرك للمطالبة بحق الشهيد القائد ابو مهدي المهندس وباقي الشهداء”.

وأضاف أن، “الحكومة العراقية غير جادة في المطالبة بحقوق الشهداء وأخذ حقوقهم وقامت بإغلاق ملفاتهم”.

من جانبه عد عضو لجنة الأمن والدفاع عن كتلة سائرون النيابية النائب سعد مايع الحلفي، محاولة الاعتداء على مراقد مراجع الدين بأنها سابقة خطيرة، داعياً الأجهزة الأمنية الى تحمل المسؤولية وتوفير الحماية اللازمة.

وأشار الحلفي إلى “ضرورة وضع حد للتجاوزات والاساءات العلنية التي تصدر من البعض على الذات الإلهية ومقام الرسول الاعظم وأهل البيت والمراجع وعلماء الدين ، مؤكداً على أهمية البحث والتحري عن الجهات المحركة والداعمة لأولئك النفر”.

عن خاکسار

شاهد أيضاً

موظفون في الاتحاد الأوروبي يحتجون على جرائم الاحتلال في غزة

نظم أكثر من 100 موظف في مؤسسات بالاتحاد الأوروبي في بروكسل احتجاجات ضد العدوان الصهيوني …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *