أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار / غالانت: إيران تسعى لمنع اتفاقنا مع السعودية!

غالانت: إيران تسعى لمنع اتفاقنا مع السعودية!

زعم وزير الحرب في الكيان الصهيوني، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تسعى إلى منع تمرير اتفاق تسوية بين كيانه والمملكة العربية السعودية.

وادعى يوآف غالانت، وزير الحرب في الكيان الصهيوني، أن إيران تسعى إلى منع التوصل إلى اتفاق تسوية بين السعودية و”إسرائيل”.

وقال غالانت في بيان: “لقد نجح النظام الايراني حتى الآن في تمزيق العديد من الدول التي يسيطر عليها ويحاول الآن تخريب جهود السلام بتهديدات فارغة”.

وزعم ان : “إيران ستواصل نشر الارهاب والدمار”. وستستمر جهود “إسرائيل” أيضا لتحقيق الأمن لمواطنيها والسلام للمنطقة.

التصريحات التي أدلى بها يوآف غالانت قبل أيام حول التسوية بين السعودية والكيان الصهيوني، فسرها محللون على أنها متفائلة إلى حد ما بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق.

وقال غالانت إن تل أبيب تعتزم اتخاذ الإجراءات المناسبة لضمان أمن “إسرائيل” إذا تم التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات مع السعودية.

وقال غالانت: “السلام مع السعودية خطوة مرحب بها بالنسبة لإسرائيل، ولكن في الوقت نفسه، نحن نبذل كل ما في وسعنا لتقييم مخاطر هذه الخطوة والتأكد من أننا نسير في الاتجاه الصحيح والمسؤول”.

وأدلى غالانت بهذه التعليقات في مؤتمر صحفي خلال زيارة رسمية لألمانيا. ورغم أن الجيش الصهيوني ليس له دور في التحقيقات التي تجريها الحكومة الإسرائيلية بشأن اتفاق تطبيع العلاقات مع السعودية، إلا أن غالانت قال إنه شكل مجموعات عمل للتعاون مع الجيش الإسرائيلي والموساد لمعالجة المخاوف المحتملة في هذا الشأن.

وسبق أن أفادت مصادر إخبارية أن السعودية ترغب في الحصول على ضمانات أمنية من الولايات المتحدة، والحصول على مساعدة لتطوير البرنامج النووي المحلي، وتقليل القيود المفروضة على تلقي الأسلحة الأمريكية مقابل تطبيع العلاقات مع الصهاينة.

وسبق أن قال محللون إن فعالية حكومة اليمين المتطرف في فلسطين المحتلة، بقيادة بنيامين نتنياهو، دفعت بعض الدول التي بدأت تطبيع العلاقات مع تل أبيب إلى تعليقها.

إن العديد من النواب الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، الذين ربما ينبغي عليهم التصويت لصالح أجزاء من الاتفاقية بين الرياض وتل أبيب، هم من أشد المنتقدين لكل من حكومة المملكة العربية السعودية والكيان الصهيوني.

ويواجه تطبيع العلاقات بين الكيان الصهيوني والمملكة العربية السعودية عقبات أخرى إلى جانب العوامل المذكورة أعلاه. وقالت مصادر مطلعة لموقع أكسيوس قبل بضعة أشهر إن أحد أكبر العقبات أمام التوصل إلى اتفاق شامل بين السعودية وإسرائيل هو طلب الرياض زيادة تعاونها العسكري مع الولايات المتحدة وحصولها على أنظمة أسلحة متقدمة للغاية.

بالإضافة إلى ذلك، يطالب السعوديون البيت الأبيض بالسماح بشراء ذخيرة للقوات الجوية السعودية. وبعد أسابيع قليلة من دخول إدارة بايدن البيت الأبيض، علقت بيع مثل هذه الذخيرة للسعودية بسبب الحرب في اليمن.

وهناك عقبة أخرى في هذا الاتجاه تتمثل في طلب المملكة العربية السعودية الحصول على الدعم الأمريكي لتطوير البرنامج النووي لهذا البلد، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم.

عن خاکسار

شاهد أيضاً

الاحتلال الصهيوني يدمر نحو 300 منزل في العملية المستمرة على جباليا

أعلن الناطق باسم جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل أن العملية الإسرائيلية المكثفة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *