أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار / عبداللهيان: اعلان ساعة الصفر لأية عملية هو بيد المقاومة اذا استمرت الجرائم في غزة

عبداللهيان: اعلان ساعة الصفر لأية عملية هو بيد المقاومة اذا استمرت الجرائم في غزة

كافة الاحتمالات واردة لفتح جبهات جديدة حسب الاوضاع والرد سيكون حاسما وسيغير الخارطة الحالية للاراضي المحتلة

*أي خطوة ضد حزب الله ستتحول الى زلزال مدمر في وجه الصهاينة حسب السيناريوهات التي يواجهها الحزب

*ايران والسعودية متفقتان على ادانة جرائم الحرب في غزة والتطبيع مع الكيان الصهيوني تم وضعه جانبا وبالكامل عن الطاولة

*الغرب مسؤول ازاء جرائم الحرب الصهيونية لا فرنسا ولا أية جهة اوروبية قادرة على فرض مبادرة على الشعب الفلسطيني

حذّر وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان بأنه اذا استمرت الجرائم الصهيونية ضد قطاع غزة فان اعلان ساعة الصفر لأية عملية هو بيد المقاومة.

وقال امير عبداللهيان خلال مؤتمر صحفي عقده امس السبت في مقرسفارتنا في بيروت، ان كيان الفصل العنصري الصهيوني لجأ الى شن الهجوم على المدنيين خاصة النساء والاطفال بدلا من المواجهة في ساحة الحرب، في حين اكد لي قادة المقاومة خلال لقائي بهم بأن المستوطنات الصهيونية والمراكز العسكرية للكيان الصهيوني هي تحت سيطرة مجاهدي المقاومة، وان الصهاينة يعانون من الضياع والصدمة الكبيرة وهم غير قادرين على استعادة هذه المستوطنات والثكنات خلال الايام الماضية ورغم الدعم الاميركي المقدم لهم فانهم يلجأون فقط الى استهداف الاماكن المدنية والمدنيين في غزة.

وردا على سؤال حول فحوى محادثاته مع الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله قال امير عبداللهيان انه تمحور حول التطورات الميدانية للمقاومة في غزة وفلسطين وجنوب لبنان واضاف ” يعلم العالم برمته ان سماحة السيد نصرالله هو رجل الميدان وله الدور الاعلى في حفظ امن لبنان وحتى امن المنطقة ، وما يفكر فيه سماحته يشمل امن لبنان وامن المنطقة ومستقبل الامن المستدام في هذه المنطقة، فحزب الله يدرس كافة الابعاد ويبادر الى تقديم الدعم وما تقتضيه الامور ، لكن سماحة السيد يبادر الى العمل ومن ثم يوضح ويشرح ، والمقاومة الفلسطينية لاتزال تمتلك قوة عالية لابداء رد قوي ومستدام في المنطقة، وانني أدركت الان بأنه وحسب السيناريوهات التي يواجهها حزب الله فان أي خطوة (ضد حزب الله) ستتحول الى زلزال مدمر في وجه الصهاينة.

وحسب معرفتي بواقع المقاومة اوجه تحذيرا الى مجرمي الحرب وحماتهم في المنطقة بضرورة الوقف الفوري لجرائم الحرب التي يركتبها الكيان الصهيوني القاتل للاطفال ضد المواطنين والمدنيين في غزة ، والساعات القادمة ربما تكون متأخرة ويكون الاوان قد فات.

واوضح امير عبداللهيان انه اتضح لديه بعد لقائه مع قادة المقاومة في بيروت بأنهم على اتم الاستعداد واعلى مراحل الجهوزية للرد على الجرائم الصهيونية وان المقاومة هي التي تملك القرار عند حدوث أية اوضاع سواء اتساع دائرة الحرب والجبهات أو وقف اطلاق النار ، وفي حال وقف جرائم الحرب واتفاق الجانبين على بدء نوع من وقف اطلاق النار، فان المقاومة هي التي تحدد شروطها وتعلنها.

وردا على سؤال حول امكانية اتساع نطاق الحرب واحتمال تدخل السفن الحربية الاميركية وقصفها لفلسطين ولبنان وكذلك طبيعة الاتصالات بين ايران واميركا عن طريق عمان، قال امير عبداللهيان ان المقاومة قادرة لوحدها على القيام بأي فعل وهي تمتلك القدرات اللازمة والكافية،  وان ايران تدعم بنشاط مقاومة الشعب الفلسطيني وفلسطين في وجه الاحتلال وجرائم الحرب، من الناحية السياسية والدولية والاعلامية ، وان المقاومة في المنطقة هي اليوم تؤمن كافة احتياجاتها الدفاعية والتكنولوجية بنفسها وتنتجها.

وفي معرض الاجابة على سؤال عن احتمال فتح جبهة جنوب لبنان، قال امير عبداللهيان ان امن لبنان هو في غاية الاهمية بالنسبة للجميع ولايران، وفيما يتعلق بفتح جبهات جديدة فان كافة الاحتمالات واردة حسب الاوضاع الميدانية.

وشدد امير عبداللهيان ان قادة المقاومة في المنطقة هم على اتصال وافضل تنسيق وقد رسموا كافة السيناريوهات وان يد الجميع على الزناد واذا تباطأ المجتمع الدولي والامم المتحدة وحماة الاجرام الصهيوني فان رد المقاومة سيأتي في الزمان المناسب الذي تحدده المقاومة وفي لقاءاتي مع قادة المقاومة ادركت بأنه وعند اتخاذ القرار بالرد فان هذا الرد سيكون حاسما ويبعث على الندم وسيغير الخارطة الحالية للاراضي المحتلة.

وردا على سؤال احد الصحفيين اشار امير عبداللهيان بان ما يتردد بشأن التطبيع بين السعودية والكيان الصهيوني تم وضعه جانبا وبالكامل عن الطاولة نظرا الى الاوضاع السائدة في فلسطين والمنطقة.

وفيما اشار امير عبداللهيان الى الاتصال الهاتفي بين آية الله رئيسي والامير محمد بن سلمان والاجواء الايجابية السائدة في العلاقات بين البلدين قال بان ايران والسعودية متفقتان على ادانة جرائم الحرب التي تستهدف الاطفال والمدنيين في غزة .

وردا على سؤال حول الوساطات الاوروبية والفرنسية قال امير عبداللهيان اكد انه لا فرنسا ولا أية جهة اوروبية قادرة على فرض مبادرة على الشعب الفلسطيني واضاف: ان العالم الغربي مسؤول ازاء جرائم الحرب الصهيونية . الكيان الصهيوني لن يخرج منتصرا من هذه المعركة، فمعركة ارتكاب المجازر بحق المدنيين والنساء والاطفال هي ساحة هزيمة للمعتدين.

واعتبر وزير الخارجية ان حكومة نتنياهو قد سقطت يوم السبت الماضي وان ارتكاب المجازر للتغطية على هذه الفضيحة هي محاولة يائسة.

وغادر وزير خارجية الجمهورية الإسلامية بيروت متوجها إلى الدوحة، المحطة الرابعة من جولته الاقليمية عقب التطورات الأخيرة في فلسطين المحتلة وقطاع غزة.

وكان امير عبداللهيان قد بدا جولته من العراق حيث تباحث مع مستشار الأمن القومي ورئيس الوزراء العراقي حول العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في فلسطين، ثم سافر إلى بيروت والتقى برئيس وزراء لبنان ووزير الخارجية ورئيس مجلس النواب والأمين العام لحزب الله ومن هناك توجه إلى دمشق في زيارة لعدة ساعات التقى خلالها الرئيس بشار الأسد ووزير الخارجية فيصل المقداد، ومن ثم عاد إلى بيروت.

عن خاکسار

شاهد أيضاً

السيد الحوثي: اليمن سيحضر جولة جديد من التصعيد ضد كيان الاحتلال/ عملياتنا بلغت 156 عملية

قائد حركة أنصار الله اليمينية يعلن في كلمة ألقاها، الخميس، التحضير لجولة جديدة من التصعيد، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *