أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار / القائد: القتل والتحريض على الحرب في العراق واليمن وسوريا وأفغانستان من ممارسات اميركا الدائمة

القائد: القتل والتحريض على الحرب في العراق واليمن وسوريا وأفغانستان من ممارسات اميركا الدائمة

مشدداً على ضرورة عدم رهن اقتصاد البلاد بإلغاء العقوبات أو بتطورات خارجية او انتخابات دولة ما..

القائد: القتل والتحريض على الحرب في العراق واليمن وسوريا وأفغانستان من ممارسات اميركا الدائمة

* مدارس الفكر الإنساني تعتبر الولايات المتحدة نموذجاً مهزوماً هزمت فيه العدالة وانتشرت فيها الفوارق الطبقية

* القيم الاخلاقية والبشرية مثل الصحة والعدالة والأمن يتم سحقها في اميركا أكثر من أي مكان آخر

* الانموذج المستقل للاسلام لبناء النظام والمجتمع مرتكز على الاسس الثلاثة “الايمان والعلم والعدل”

طهران – كيهان العربي:-أكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي، أن ارتكاب المجازر وتاجيج الحروب وزعزعة الامن، تعد ضمن الممارسات الرائجة للاميركيين في سوريا وفلسطين واليمن وقبلها في العراق وافغانستان ومناطق مثل فيتنام وهيروشيما.

واشار سماحة القائد الخامنئي خلال لقائه أمس الاحد مع رئيس الجمهورية واعضاء الحكومة عن طريق الفيديو كنفرانس لمناسبة اسبوع الحكومة، اشار الى فشل المدارس الفكرية البشرية المختلفة في ادارة المجتمع واعتبر اميركا انموذجا حقيقيا للفشل، معتبرا مدارس الفكر الإنساني تعتبر الولايات المتحدة نموذجاً مهزوماً هزمت فيه العدالة وانتشرت فيها الفوارق الطبقية وقال: ان القيم الاخلاقية والبشرية مثل الصحة والعدالة والامن يتم سحقها في اميركا اكثر من اي مكان آخر، فالفوارق الطبقية رهيبة وعدد ونسبة الجياع والمشردين في اميركا هي اكثر مما هو متعارف عليه في الدول الاخرى وبناء على الاعلان الصريح للمنافسين في الانتخابات هنالك طفل اميركي من بين خمسة اطفال يعاني من الجوع كما ان نسبة انعدام الامن والجريمة عالية جدا في اميركا.

واضاف سماحة قائد الثورة الاسلامية: انه فضلا عن المشاكل الداخلية والادارية فان ارتكاب المجازر وتاجيج الحروب وزعزعة الامن، تعد ضمن الممارسات اليومية الرائجة لاميركا في سوريا وفلسطين واليمن وقبلها في العراق وافغانستان ومناطق مثل فيتنام وهيروشيما.

واعتبر سماحته تولي زمام الامور في اميركا من قبل افراد هم مبعث اذلال لبلادهم، مؤشر آخر لفشل النماذج البشرية والمدينة الفاضلة للمتغربين الآيلة الى الانحطاط وقال: ان الانموذج المستقل للاسلام لبناء النظام والمجتمع مرتكز على الاسس الثلاثة “الايمان والعلم والعدل” وبطبيعة الحال فاننا متخلفون في المجالات الثلاثة هذه الا ان شعارات وتوجهات الجمهورية الاسلامية في ايران مبنية على هذا الاساس وان نماذجها البشرية هم شهداء من امثال بهشتي ومطهري وباهنر ورجائي وسليماني.

وخاطب سماحته المسؤولين بالقول: ان اداءكم يمكنه ان يشكل انموذجا بارزا امام انظار شعوب العالم وهذا هو السبب في عداء وخوف المستكبرين من الجمهورية الاسلامية في ايران.

واشار الى حديث لامير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب عليه السلام يؤكد فيه، بانه لو امتنع المؤمنون عن نصرة بعضهم البعض فانهم سيُهزَمون واضاف: ان هذا درس للبشرية وجميع المؤمنين واليوم ايضا فانه ينبغي وضع الخطط والبرامج امام العدو الذي يحيك المخططات على الدوام.

واكد سماحته أن اقتصاد البلاد لاينبغي ان يرتبط بأي شكل من الأشكال بالتغيرات الخارجية معتبرا ان هذا الارتباط يمثل خطأ استراتيجيا .

واضاف: ان الخطط الاقتصادية في البلاد لاينبغي تجميدها بانتظار الغاء الحظر او نتائج الانتخابات لبلد ما.

وأكد سماحة قائد الثورة الاسلامية مجددا ان الانتاج هو العامل الاساس لحل المشاكل الاقتصادية كالبطالة والتضخم وانخفاض سعر العملة الوطنية ، وبالتالي لابد من بذل كل ما نستطيع لتطوير قطاع الانتاج.

واضاف ان رفع العراقيل التي تحول دون تطوير الانتاج هو من الواجبات الاساسية للحكومة، معتبرا ان الواردات غير المدروسة تلحق الضرر بالمنتجين وربما تؤدي الى افلاسهم ، كما ان توريد السلع الكمالية يضر بالانتاج ايضا، وعلى الحكومة رفع هذه العراقيل التي تؤثر سلبا على الانتاج.

كما أكد سماحة القائد الخامنئي على ضررة تقوية وتعزيز النهضة في مجال صناعة قطع الغيار والتجهيزات المختلفة والتي انتشرت بشكل خاص في القوات المسلحة، مشيرا الى ان هذا الأمر سيخدم المنتجين بشكل كبير من خلال توفير القطع التي يحتاجونها.

ودعا سماحته الى العمل بجد للحيلولة دون تصدير المواد الخام كالنفط وخامات المعادن الثمينة والتراب وغير ذلك.

كما أعتبر سماحته، ان الاستثمار من المواضيع المهمة في الاقتصاد وقال : من المؤسف ان الاستثمار في البلاد ليس على مايرام واننا نشهد تخلفا في هذا المجال ، داعيا الى تنشيط الاستثمار وازالة العراقيل من طريق المشاريع الاستثمارية الكبيرة.

وأكد الاهمية القصوى لموضوع ( تعزيز قيمة العملة الوطنية) معتبرا ان هذا الموضوع على تماس مباشر بالانتاج وتقوية البنية الاقتصادية للبلاد وتحسين الوضع المعاشي للمواطنين، ولابد الى جانب الاجراءات طويلة الأمد من اتخاذ اجراءات قصيرة الأمد لتقوية العملة ومن بينها مواجهة الاجراءات النفعية التي تنشد الربح على حساب اضعاف العملة الوطنية.

وحول الانترنيت والاجواء الافتراضية أكد سماحته اهمية هذا الموضوع وكونه بات يشكل جزءا من حياة المواطنين لكن الملاحظ هنا كما يرى قائد الثورة هو أن العالم الافتراضي يدار ويوجه من الخارج ونحن لانريد ترك مواطنينا بلا ملجا أو مأمن.

وكرر سماحته الدعوة الى انشاء شبكة المعلومات الوطنية وتشكيل مجلس اعلى ومركز وطني لادارة العالم الافتراضي.

عن خاکسار

شاهد أيضاً

غریب أبادي: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان

كتب نائب رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية وأمين هيئة حقوق الإنسان كاظم غريب أبادي: إن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *