صراط عشق صراط عشق
یسلط هذا التقریر الضوء علی ابرز احداث الحرب الأوكرانية-الروسية التي حدثت خلال هذا العالم، و تداعیاتها علی الأمن والإستقرار والاقتصاد والاسواق العالمیة.
وكالة مهر للأنباء – القسم الدولي: في 24 فبراير 2022، وبعد خطابٍ أعلن فيه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن عملية عسكرية تهدف الى “تجريد أوكرانيا من السلاح واجتثاث النازية منها”، وبدأ قصف المواقع الاوكرانية في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك مناطق في العاصمة كييف، وشن الجیش الروسی هجوما واسع النطاق ومن ثلاث جبهات (بيلاروسيا في الشمال، وشبه جزيرة القرم الخاضعة لسیطرة روسيا في الجنوب، والأراضي الروسية في الشرق).
وفيما يلي أهم أحداث الحرب “الروسیة-الأوكرانية” خلال الأشهر العشرة الماضية:
فبراير / شباط 2022
– 24 فبراير: أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن “عملية عسكرية خاصة” للدفاع عما سميت في ما بعد “جمهوريتي” لوغانسك ودونيتسك الانفصاليتين في دونباس، وهو حوض منجمي شرق أوكرانيا اعترفت موسكو باستقلاله في ظل رفض كييف وحلفائها. وقال بوتين إنه يريد “اجتثاث النازية” من أوكرانيا، وطالب بضمانات بعدم انضمام كييف أبدا إلى حلف شمال الأطلسي “ناتو” (NATO).
ومع بداية الهجوم سمعت انفجارات في كييف، حيث قرر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي البقاء، وكذلك دوت الانفجارات وعمت الهجمات في عدة مدن في شرق وجنوب البلاد.
**أوروبا تفرض 3 حزم من العقوبات على روسيا
الحزمة الأولى من العقوبات على روسيا؛ تقييد وصول روسيا إلى السوق المالية الأوروبية، ومنع الشركات الأوروبية من أي تعاملات اقتصادية مع جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وعقوبات ضد 351 برلمانيا و27 فردا وكيانا قانونيا.
– 25 فبراير، الحزمة الثانية من العقوبات الأوروبية؛ شملت ضوابط تخص التصدير وتمويل الصادرات، وسياسة التأشيرات والقوائم الإضافية للأفراد الروس.
أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوزناشينكوف، تدمير منشآت لإنتاج محركات الطائرات الحربية الأوكرانية ومخازن للأسلحة والمعدات العسكرية.
**الرئيس الشيشاني يعلن المشاركة في الحرب
– 26 فبرایر؛ أعلن الرئيس الشيشاني، رمضان قديروف، عن إرسال قوات عسكرية للقتال الى جانب القوات الروسية، وقال: “قواتنا التي تقاتل في أوكرانيا لم تتكبد أي خسائر حتى الآن. الرئيس بوتين اتخذ القرار الصائب لمنع أي هجوم على روسيا من أوكرانيا”.
– 27 فبراير؛ حظر الاتحاد الأوروبي نشاط البنوك الروسية في شبكة سویفت وأوقف ودائع البنك المركزي الروسي. كما تم منع الطائرات الروسية من عبور المجال الجوي للاتحاد الأوروبي. وإنسحبت شركات النفط الكبرى من ضمنها؛ (شل، وبريتيش بتروليوم، وصندوق الثروة السيادية النرويجي) من المشروع المشترك الروسي.
ومن جهة أخرى أدرج الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أربعة بنوك روسية في قائمة العقوبات وحظر تصدير التقنيات الأمريكية الحساسة إلى روسيا، خاصة في قطاعات الطيران والبحرية والدفاع.
– 28 فبراير الحزمة الثالثة من العقوبات الأوروبية؛ تشمل أيضا إجراءات ضد البنوك والصناعة الروسية، وتجميد أصول الرئيس الروسي ووزير خارجيته، سيرغي لافروف.
– 28 فبراير؛ تقدمت أوكرانيا بطلب للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
مارس / أذار 2022
**سقوط خيرسون
– 1مارس؛ دخل الجيش الروسي إلى مدينة خيرسون، جنوب أوكرانيا، بعد حصارها ليومين. وخيرسون تعتبر منطقة أساسية للزراعة، وهي أيضا إستراتيجية لأنها واقعة على تخوم شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في عام 2014.
ولکن توقف الهجوم الروسي على كييف ومدينة خاركيف الشرقية وتشرنيهيف في الشمال حيث استهدفت القوات الأوكرانية عربات الإمداد بصواريخ جاولین المضادة للدروع.
– 1مارس؛ قافلة عسكرية روسية بطول 65 كيلومترا (40.4 ميلا) إتجهت نحو العاصمة الأوكرانية كييف.
**خیرسون تسقط في أيدي القوات الروسية
– 3 مارس؛ أصبحت مدينة خيرسون على الضفة اليمنى لنهر دنيبرو أول مدينة كبرى تسقط في أيدي القوات الروسية.
– 11مارس؛ دخلت القوات المدرعة الروسية الضواحي الشمالية الغربية لمدينة كييف، لكنها تواجه نقصاً في القوى العاملة. وافق بوتين على نشر 16 ألف مقاتل من سوريا في محاولته لتطويق مدينة كييف والاستيلاء على خاركيف (ثاني مدينة في أوكرانيا) واجه الجيش الروسي مقاومة اوکرانیة.
في نهاية شهر مارس أعاد الجيش الروسي انتشاره باتجاه دونباس -التي يسيطر عليها الانفصاليون المدعومون من روسيا جزئيا منذ 2014- والجنوب.
**المختبرات البيولوجية في أوكرانيا
– 10مارس؛ روسيا تعلن القبض على طيور مُرقّمة أُطلقت من مختبرات بيولوجية أمريكية في أوكرانيا. وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، أن الهدف من الأبحاث البيولوجية التي كانت تمولها الولايات المتحدة في أوكرانيا كان إنشاء آلية سرية لنشر مسببات الأمراض الفتاكة.
– 11مارس؛ مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، يعلن عن وجود شبكة تتألف من 30 مختبراً بيولوجياً في أوكرانيا، تعمل على تعزيز خصائص الأمراض الفتاكة، محذِّراً من “مخاطر وقوع موادّ خطيرة من هذه المختبرات البيولوجية في أوكرانيا في أيدي الإرهابيين”.
وأشار قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في الجيش الروسي، إيغور كيريلوف، في إحاطة صحفية، إلى الحجم الواسع لهذا البرنامج، مؤكداً أن جهات أميركية مختلفة شاركت في تطبيقه علاوة على البنتاغون، بما فيها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وصندوق جورج سوروس ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، بالإضافة إلى الإشراف العلمي من منظمات بحثية رائدة، منها المختبر الوطني في لوس ألاموس الذي عمل على تطوير أسلحة نووية ضمن “مشروع مانهاتن”.
**حزمه جديدة من العقوبات الأوروبية
– 15 مارس، الحزمة الرابعة من العقوبات الأوروبية؛ تشمل حظرا على الاستثمارات في قطاع الطاقة الروسي، ومنع استيراد السلع الكمالية وواردات منتجات الصلب.
حاصر الجيش الروسي مدینة ماريوبول (جنوب شرق)، وسيطر على هذا الميناء الإستراتيجي في بحر آزوف، بسبب موقعها الجغرافي الواقع بين القرم والمناطق الانفصالية الموالية لروسيا في دونباس.
قاوم حوالي 2500 مقاتل أوكراني كانوا متحصنين في مصنع آزوفستال مع ألف من المدنيين حتى منتصف مايو/أيار قبل الاستسلام. وبحسب كييف، فإن ماريوبول دمرت بنسبة 90%، وتوفي فيها حوالي 20 ألف شخص.
– 25مارس؛ في إعادة تحديد واضحة لأهدافها الحربية، قالت روسيا إنها ستركز على تعزيز سيطرتها على مقاطعتي Luhansk و Donetsk في شرق أوكرانيا.
– 29 مارس؛ انطلق الجولة الثانیة من المفاوضات الروسیه الاوکرانیة فی إسطنبول وکان أول لقاء وجهاً لوجه بين مفاوضین من الدولتین.
– 30 مارس؛ اتهمت الولايات المتحدة موسكو بالتسبب في “أزمة غذائية عالمية”. فرضت روسيا حصارا بحريا في البحر الأسود، مما منع أوكرانيا من تصدير حوالي 20 مليون طن من الحبوب المخزنة.
ابريل / نيسان 2022
**تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان
– 7 ابریل؛ 93 دولة في الجمعية العامة تصوت لصالح تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان.
**الحزمة الخامسة من العقوبات على روسيا
الاتحاد الأوروبي يقر حزمة عقوبات خامسة على روسيا، اهمها حظر استيراد الفحم الروسي، واستيراد الأخشاب، والاسمنت، والمأكولات البحرية، والأسمدة الكيماوية الروسية، وحظر تصدير وقود الطائرات والتقنيات والبرامج الحساسة إلى روسيا
– 8 ابریل؛ الاتحاد الأوروبي يقر حزمة عقوبات خامسة على روسيا، اهمها حظر استيراد الفحم الروسي. وفي إطار الجولة الخامسة من العقوبات حظر الاتحاد الأوروبي أيضا استيراد الأخشاب والاسمنت والمأكولات البحرية والأسمدة الكيماوية الروسية. كما حظر الاتحاد الأوروبي تصدير وقود الطائرات والتقنيات والبرامج الحساسة إلى روسيا.
**غرق الطراد الروسی “موسكفا”
غرقت السفينة الحربية الروسية موسكفا وهي سفينة القائد لأسطول البحر الأسود أثناء الغزو الروسي لأوكرانيا 2022. قال مسؤولون أوكرانيون إن قواتهم ألحقت أضرارا بالسفينة بصاروخين من طراز نبتون المضاد للسفن، بينما قالت روسيا إن السفينة غرقت بعد حريق غير محدد المصدر في ظل ظروف جوية سيئة وبحر عاصف.
الطراد هو أكبر سفينة حربية روسية تغرق في زمن الحرب منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وأول سفينة قائد روسية تغرق منذ الحرب الروسية اليابانية عام 1905. قالت روسيا إنه تم إجلاء 396 من أفراد الطاقم وأنه قتل بحار واحد وفُقد 27، لكن ظهرت تقارير لم يتم التحقق منها تتحدث عن سقوط المزيد من الضحايا.
– 18 أبريل؛ شنت القوات الروسية هجوما جديدا وواسعا في شرق أوكرانيا بهدف السيطرة الكاملة على مقاطعتي لوهانسك ودونيتسك.
**سیطرة روسیة کاملة علی مدینة ماریوبول
– 21 أبريل؛ أعلن فلاديمير بوتين، انتصاره الجیش الروسي في معركة ماريوبول و سیطرته علی المدینة، بينما حوصر حوالي 2500 من مشاة البحرية الأوكرانية في مصنع آزوفستال للصلب.
مایو / أیار 2022
– 5 مايو؛ أعلنت قيادة الأركان الروسية فتح ممرات آمنة لخروج المدنيين من مجمع آزوفستال لصناعة الصلب؛ آخر جيب يتحصن فيه الجنود الأوكرانيون في مدينة ماريوبول (جنوبي شرقي أوكرانيا)، وذلك لمدة 3 أيام.
– 17 مايو؛ أعلن الجيش الأوكراني انتهاء المقاومة في مصنع أزوف استال في ماريوبول.
– 18 مايو؛ أعلنت المفوضية الأوروبية عن خطة بقيمة 220 مليار يورو لفك الارتباط التدريجي من جميع أنواع الوقود الأحفوري الروسي على مدى خمس سنوات.
** مساعدات غربیة لأوكرانيا بملیارات الدولارات
– 19مايو؛ وافق الكونجرس الأمريكي على حزمة مساعدات بقيمة 40 مليار دولار لأوكرانيا، وهي أكثر بكثير من 33 مليار دولار التي طلبها بايدن في البداية.
– 31 مايو؛ أعلنت السلطات الأوكرانية فقدان السيطرة على معظم مساحة مدينة سيفيرودونيتسك الاستراتيجية في لوهانسك.
يونيو / حزيران 2022
**الحزمة السادسة من العقوبات على روسيا
– 3 یونیو؛ الحزمة السادسة من العقوبات علی روسیا شملت مهلة 6 أشهر لحظر توريد النفط الخام (ديسمبر)، و8 أشهر لاستيراد المنتجات البترولية (فبراير)، وفصل “سبيربنك” وبنكين روسيين آخرين وبنك بيلاروسي عن نظام “سويفت” للمعاملات المالية الدولية.
**سيطرة القوات الروسية على “لوهانسك”
– 3 يوليو؛ أعلنت القوات الروسية السيطرة على منطقة لوهانسك بعد غزو سيفيرودونيتسك وليسيتشانسك، وتتمسك الآن بالسيطرة على دونيتسك من أجل احتلال دونباس بكاملها. وفي المدن التي أصبحت تحت سيطرتها، تفرض موسكو هيمنتها عبر استخدام الروبل وإصدار جوازات سفر روسية.
– 13يونيو؛ قيادة الجيش الأوكراني تعلن عن البدء في تشكيل وحدات عسكرية من المثليين، حيث ظهرت شارات على الزي العسكري مع صورة وحيد القرن مباشرة أسفل العلم الوطني الأزرق والأصفر.
– 15 يونيو؛ خفضت روسيا شحنات الغاز إلى أوروبا عبر خط أنابيب نورد ستريم 1 بنسبة 40٪.
– 15 يونيو؛ الاتحاد الأوروبي يمنح أوكرانيا ومولدوفا صفة مرشح، حیث وافق قادة الدول الأوروبية الـ27 على منح كل من أوكرانيا ومولدافيا صفة مرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي، بحسب ما أعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال. الرئيس الأوكراني رحب بالقرار واصفا إياه بـ”لحظة فريدة وتاريخية”.
– 26 يونيو؛ أعلن الجيش الأوكراني وصول 6 سفن حربية و18 زورقا من الولايات المتحدة الأميركية للمساعدة في حماية السواحل الأوكرانية في أوديسا على البحر الأسود.
**الحزمة السابعة من العقوبات على روسيا
– 21 یولیو؛ الدول الأوروبية تعلن عن الحزمة السابعة من العقوبات علی روسیا شملت حظر استيراد الذهب الروسي، وزيادة الرقابة على تصدير التقنيات ذات الاستخدام المزدوج إلى روسيا، وزيادة السيطرة على تجميد الأصول الروسية الخاضعة للعقوبات.
**اتفاق تصدیر الحبوب من اوکرانیا
– 22 يوليو؛ وافقت الأمم المتحدة والاتحاد الروسي وتركيا وأوكرانيا على مبادرة حبوب البحر الأسود، في حفل توقيع تم في المدينة التركية في إسطنبول. سمح الاتفاق باستئناف صادرات الحبوب والمواد الغذائية الأخرى والأسمدة، بما في ذلك الأمونيا، من أوكرانيا عبر ممر إنساني بحري آمن من ثلاثة موانئ أوكرانية رئيسية، هي: “تشورنومورسك، أوديسا، ويوجني/ بيفديني” إلى بقية العالم.
أغسطس – أب 2022
**إبحار أول سفينة محملة بالحبوب من ميناء أوديسا الاوکرانیة
– 1 أغسطس؛ رحب الأمين العام للأمم المتحدة بإبحار السفينة إم / في رازوني. واتجهت السفينة إلى ميناء طرابلس في لبنان محمّلة بـ 26,527 طنا من الذرة، وهي أول سفينة غادرت اوکرانیا بموجب مبادرة البحر الأسود للحبوب الموقعة في إسطنبول في 22 تموز/يوليو.
وأطلقت القوات الأوكرانية هجوما مضادا واسعا بهدف استعادة السيطرة على خيرسون. وبحسب كييف، تم الاستيلاء على عشرات القرى وتدمير بنى تحتية وجسور إستراتيجية فوق نهر دنيبرو، مما أدى إلى تعطيل خطوط إمداد الروس. الهجوم الأوكراني المضاد أرغم القوات الروسية على إعادة الانتشار من الشرق نحو الجنوب.
وقام الأميركيون والأوروبيون بتسريع شحنات الأسلحة الثقيلة إلى البلاد.
**تحذيرات من “كارثة نووية محتملة
– 5 أغسطس؛ تبادل المعسكران الاتهامات بقصف متعمد لمحطة الطاقة النووية في زاباروجيا (جنوب) والتي تعتبر الأكبر في أوروبا وتسيطر عليها القوات الروسية.
– 6 أغسطس؛ دعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التابعة للأمم المتحدة، إلى وقف فوري لأي عمل عسكري بالقرب من محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، محذرة من مخاطر حدوث “كارثة نووية”.
إغتيال شخصية مقربة من بوتين في موسكو
– 20 أغسطس؛ أعلنت السلطات الروسية مقتل داريا ابنة ألكسندر دوغين، الفيلسوف الروسي المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين في تفجير سيارتها بعبوة ناسفة زُرعت أسفل مقعد السائق في إحدى ضواحي العاصمة موسكو.
سبتمبر – أيلول 2022
– 1 سبتمبر؛ سمح لوفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفتيش محطة زابوريجيا الأوكرانية لتقييم مخاطر وقوع كارثة إشعاعية نتيجة تعرّضها لقصف متكرّر.
**تقدم أوكراني في خاركيف
– 9 سبتمبر؛ القوات الأوكرانية تستعيد أجزاء من مقاطعة خاركيف.
– 11 سبتمبر؛ أصدرت وزارة الدفاع الروسية خريطة تؤكد انسحاب القوات الروسية من منطقة خاركيف إلى الضفة الشرقية لنهر اسكيل، وأن مدن كوزاشيا لوبان وفوشانسك وليبتسي اصبحت تحت سيطرة القوات الأوكرانية.
وفي مساء اليوم نفسه، أعلنت وزارة الدفاع الروسية الانسحاب الرسمي للقوات الروسية من جميع أنحاء مقاطعة خاركيف تقريبا. بعد الهجوم المضاد الأوكراني في خاركيف، نفذت روسيا هجمات صاروخية بصواريخ كروز وطائرات مسیرة على البنية التحتية الاوکرانیة الحيوية، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي الكامل وانقطاع المياه في شمال شرق أوكرانيا ومقاطعات خاركيف ودونيتسك.
**أوكرانيا تدعي مشاركة طائرات بدون طيار إيرانية الصنع في الحرب
– 13 سبتمبر؛ أدعی الجيش الأوكراني، أنه تمكن ولاول مرة من إسقاط طائرة مسيرة إيرانية الصنع استخدمتها روسيا خلال الحرب ضد أوكرانيا، ونشر في هذا الصدد صور لجناح طائرة مسیرة تبدوا شبیة بجناح طائرة شاهد المسیرة.
**الحزمة الثامنة من العقوبات على روسيا
– 15سبتمبر؛ فرض حزمة عقوبات ثامنة على روسيا وتتضمن الحزمة الجديدة حظر واردات بضائع روسية بقيمة 7 مليارات يورو، وحظر على صادرات الفحم والمكونات الإلكترونية للأسلحة والمعدات العسكرية والمنتجات التقنية للطيران والمواد الكيميائية إلى روسيا، وفقا لبيان المفوضية الأوروبية.
– 18سبتمبر؛ خرج العديد من المواطنين والنشطاء والجمعيات الأهلية في فرنسا وألمانيا وبعض الدول الأوروبية الأخرى في مظاهرات، تطالب بحل مشكلة العقوبات مع روسيا وإنهاء الحرب الأوكرانية في ظل تنامي حدة الأزمة الاقتصادية وأزمة الطاقة، خاصة مع اقتراب الشتاء وارتفاع الأسعار ومعدلات التضخم وتردي الأحوال المعيشية.
– 21 سبتمبر؛ أعلن بوتین التعبئة العامة وقال: “أنه من الضروري دعم اقتراح (وزارة الدفاع) بالتعبئة الجزئية للمواطنين في الاحتياط، والذين سبق أن خدموا ولديهم الخبرة المناسبة”. وأوضح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن روسيا ستستدعي 300 ألف جندي احتياط.
**بوتين يهدد بالسلاح النووي
قال الرئيس الروسي: “أود تذكير الذين يقومون بتصريحات كهذه بأن بلادنا تملك أيضا وسائل دمار مختلفة (اشارة الی الصواریخ النوویه) بينها وسائل أكثر تطورا من تلك التي تملكها دول حلف شمال الأطلسي”. وتابع: “سنستخدم بالتأكيد كل ما لدينا من وسائل لحماية روسيا وشعبنا”.
و في نفس الیوم قدمت الولايات المتحدة لأوكرانيا حزمة مساعدات عسکریه لاوکرانیا بقيمة 600 مليون دولار، شملت ذخاير هيمارس، وعشرات الآلاف من قذائف مدفع 105 ملم، و1000 طلقة عيار 155 ملم، وأنظمة مضادة للطائرات بدون طيار، ومعدات شتوية، وأجهزة للرؤية الليلية.
– 23 سبتمبر؛ أجریت في المناطق الخاضعة لسیطرة روسيا استفتاء للانضمام إلى روسيا. ووفق السلطات في هذه المناطق، فقد اختار الناخبون في لوغانسك الانضمام إلى روسيا بنسبة 98.4%، في حين بلغت نسبة التأييد في زاباروجيا 93.1 %، وفي خيرسون 87%، وفي دونيتسك 99.2%.
**قطع امدادات الغاز لاوروبا
– 27 سبتمبر؛ أعلنت السلطات الدنماركية والسويدية يوم الثلاثاء 27 سبتمبر عن تسرب غير متوقع من خطوط أنابيب الغاز نورد ستريم في بحر البلطيق. واتهمت السلطات الروسیة، الولایات المتحدة بالوقوف وراء العملیة التخریبیة وكان بايدن قد أطلق تهديدا إبان انطلاق العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا سيضع حدا “لنورد ستريم 2” مؤكدا أنه سيفعل ذلك.
**زلنسکي یوقع طلب رسمي للإنظمام الی حلف الناتو
– 30 سبتمبر؛ أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن بلاده ستتقدم بطلب انضمام للناتو عبر “إجراءات متسارعة”، وذلك بعد إعلان روسيا ضم 4 مناطق شرقي وجنوب أوكرانيا الجمعة.
أكتوبر – تشرين الأول 2022
**سلاح الطاقة
– 2 أكتوبر؛ أعلنت مجموعة “غازبروم” الروسية توقف خط أنابيب “نورد ستريم” الحيوي لإمداد أوروبا بالغاز، “بالكامل” ، وتتهم الدول الغربية روسيا باستخدام سلاح الطاقة رداً على العقوبات المفروضة عليها. وتشهد صادرات الغاز الروسي الحيوية بالنسبة لأوروبا، تراجعاً مطرداً، لا سيما إلى ألمانيا وإيطاليا. وكذلك علقت “غازبروم” شحناتها لعدد من العملاء الأوروبيين، الذين رفضوا الدفع بالروبل.
– 4 أكتوبر؛ الولایات المتحده تقر حزمة مساعدات بقيمة 625 مليون دولار لأوكرانيا تتضمن أنظمة متحركة لاطلاق صواريخ هيمارس وذخيرة وعربات مدرعة.
– 8 أكتوبر؛ في صباح يومِ 8 أكتوبر هزَّ انفجار عنيف جزءا من جسر القرم وهو ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، كما اشتعلت سبع عربات وقود لقطار کان یعبر الجسر بالتزامن مع التفجیر، مما تسبَّب في اندلاع حريق واسع امتدَّ لجسرِ السكك الحديدية الموازي، وانهيار نصفين من جسرِ الطريق.
– 10 أكتوبر؛ شنت روسيا هجوما صاروخيا واسعا علی جميع أنحاء أوكرانيا، بما في ذلك عاصمة البلاد، كييف، مما أسفر عن مقتل 23 مدنياً على الأقل وإصابة أكثر من 100. وقال بوتين إن روسيا نفذت الهجوم ردا على الهجوم على جسر القرم.
– 12 أكتوبر؛ أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار ES-11/4، داعية الدول إلى عدم الاعتراف بالمناطق الانفصالية الأربع في أوكرانيا، ودعت موسكو إلى تعدیل مسارها. صوتت 143 دولة، بما في ذلك الصين والهند، لصالح القرار وامتنعت 35 دولة عن التصويت. ولم تصوت ضد هذا القرار سوى بيلاروسيا وكوريا الشمالية ونيكاراغوا وروسيا وسوريا.
– 29 أكتوبر؛ روسيا تعلق اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية بعد استهداف أسطولها في القرم بطائرات مسيرة وتستانف مجددا مشاركتها في الاتفاق بعد تلقي “ضمانات” من أوكرانيا لحماية الأسطول الروسي في الممر البحري المخصص للصادرات.
نوفمبر – تشرين الثاني 2022
– 1 نوفمبر؛ أعلنت هيئة الأركان العامة الروسية أن أكثر من 15 ألف شخص قد سجلوا أنفسهم في وحدات المتطوعين بصفوف الجيش الروسي.
– 9 نوفمبر؛ القوات الروسية تعلن انسحابها من مدينة خيرسون إلى الضفة الشرقية لنهر دنيبرو.
أعلن مسؤول أمريكي عن مساعدات عسكرية لأوكرانيا تشمل نظام صواريخ مدفعية عالية الحركة (هيمارس) وقذائف هاون وصواريخ لنظام هوك المضاد للطائرات
– 10 نوفمبر؛ أعلن مسؤول أمريكي عن مساعدات عسكرية بقيمة 400 مليون دولار لأوكرانيا، تشمل ذخيرة لنظام صواريخ مدفعية عالية الحركة (هيمارس) وقذائف هاون وصواريخ لنظام هوك المضاد للطائرات.
– 14نوفمبر؛ أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا يحمل روسيا مسؤولية جميع الأضرار التي لحقت بأوكرانيا ويطالب بتعويضات.
– 15نوفمبر؛ بولندا تعلن سقوط صاروخ “روسي الصنع” على أراضيها و موسكو تنفي أن تكون استهدفت الأراضي البولندية.
– 17 نوفمبر؛ أوكرانيا وتركيا یأكدون على تمديد اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود لمدة 120 يوما، في خطوة قوبلت بترحيب الأمين العام للأمم المتحدة.
ديسمبر – كانون الاول 2022
**هجوم أوكراني على اهداف داخل العمق الروسي
– 5 دیسمبر؛ قالت وزارة الدفاع الروسية أن مطارين عسكريين روسيين يقعان في عمق روسيا تعرضا لهجمات بطائرات أوكرانية مسيرة وأن انظمة الدفاع الجوي الروسية تصدت لها واسقطتها.
– 10 ديسمبر؛ زُعم أن روسيا استخدمت طائرات بدون طيار إيرانية الصنع لضرب منشأتين للطاقة في أوديسا، مما أدى إلى تدمير جميع البنية التحتية غير الحيوية في الميناء الأوكراني الذي يقطنه 1.5 مليون شخص.
– 12 دیسمبر؛ فرضت بريطانيا عقوبات على القادة العسكريين الروس ورجال أعمال بزعم إنتاج وتزويد روسیا بطائرات عسكرية بدون طيار. كما فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على 20 فردا ومؤسسة إيرانية واحدة لانتهاكهم حقوق الإنسان. وزعم وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أن لديهم وثائق تثبت إرسال إيران لطائرات من طراز شهيد -136 إلى روسيا، على الرغم من نفي كلا البلدين.
– 14 ديسمبر؛ ادعى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن قوات الدفاع الجوي الأوكرانية أسقطت 13 طائرة إيرانية بدون طيار فوق مدينة كييف. تشير التقارير إلى أن المسؤولين الأمريكيين يقومون بوضع اللمسات الأخيرة وإعداد خطة لتزويد أوكرانيا بنظام دفاع جوي متقدم باتريوت.
– 15 دیسمبر؛ حذرت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا”من أن أمريكا ستصبح طرفاً في النزاع، في حال قررت تزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى”.
**الأوضاع العسكرية في الجبهة
تسيطر القوات المسلحة الروسية في الوقت الراهن على أراضي جمهورية لوغانسك الشعبية كاملة تقريبا، وجزء من مقاطعة خيرسون، مع العلم أن وحدات الجيش الروسي غادرت الضفة اليمنى لنهر الدنيبر وجزء من مقاطعة نيقولايف لتفادي العزل المحتمل لقواتنا نتيجة تفجير السد التابع لمحطة “كاخوفكا” المهرومائية. ولا تزال القوات الروسية تسيطر على الجزء الأكبر من مقاطعة زابوروجيه وأكثر من نصف جمهورية دونيتسك الشعبية.
وقد أنشأت القوات الروسية على طول خط الالتماس دفاعات محصّنة تسمح لها بالصد الناجح لكل الهجمات التي تسفر عن تكبد الخسائر الفادحة في القوة البشرية والمعدات الحربية بين القوات الأوكرانية.
مع ذلك فإن القوات الروسية لا تزال تتقدم في مسار دونيتسك حيث حرّرت في الأشهر القليلة الماضية بلدات أندرييفكا، كورديوموفكا، بيلوغوروفكا، بيرشي ترافنيا، أوبيتنوي، مايورسك كوديما من التشكيلات الأوكرانية المسلحة.
فيما يتعلق بخسائر القوات الروسية فقد أفاد وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو في النشرة العسكرية لشهر سبتمبر الماضي بأن الجيش الروسي خسر 5937 فرد بين القتلى، بينما زادت خسائر الجيش الأوكراني عن خسائر الجيش الروسي عشرة أضعاف وبلغت 61000 عسكري بين القتلى و50 الف عسكري بين الجرحى. وقال سيرغي شويغو في 8 ديسمبر أن خسائر القوات الأوكرانية في نوفمبر الماضي فقط بلغت 8300 عسكري بين القتلى.
