أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار / الطود الايراني باق والمستكبرون الى زوال

الطود الايراني باق والمستكبرون الى زوال

منذ اربعة اعوام والجمهورية الاسلامية تواجه وبكل صلابة الضغوط الاميركية الاوروبية القصوى التي اريد منها جرّ ايران الى طاولة الاستسلام والمذلة. وقد اظهرت الايام ان واشنطن والعواصم الغربية كانت الخاسر الاكبر في هذه المواجهة المصيرية.

لقد ظهر للعالم ان الذي يتوجب ان ينقشع من الساحة الدولية هو الرئيس الاميركي الاخرق دونالد ترامب، وهذه هي النتيجة الطبيعية للاستكبار الظالم الذي لا ينظر الى الاخرين الا بعين واحدة ويجهل بان قدرة الله عز وجل فوق كل متجبر يستضعف بني البشر ويسعى الى سرقة ثروات الدول والشعوب.

ان ايران التي تستعد لاحياء الذكرى السنوية الاولى لاستشهاد قادة النصر الفريق الحاج قاسم سليماني والاستاذ الحاج ابو مهدي المهندس ورفاقهما تشعر ان الدماء الطاهرة لاولئك الشهداء العظماء لم تذهب سدى وان الارهابيين الدوليين لابد وان يلقوا جزاءهم بشكل او باخر.

من المؤكد ان الجمهورية الاسلامية ستخرج مرفوعة الراس مثل كل مرة يشتد فيها الحصار والضغط والعقوبات الاستكبارية الجائرة عليها وهي اثبتت للقاصي والداني انها لن تتنازل عن مواقفها الدينية والوطنية ولن تتخلى عن انجازاتها العلمية والدفاعية والنووية السلمية، وهو امر يتعين ان تدركه اية حكومة اميركية قادمة وان تعرف بان مناطحة الطود الايراني الاشم ستؤدي الى كسر رؤوس المتطاولين.

ومن المهم الاشارة الى ان ما كابدته الجمهورية الاسلامية حتى الان كانت ضريبة لا بد منها للحفاظ على السيادة الوطنية وحماية الامن القومي الذي يهون في سبيله كل التضحيات وان هذا الموقف الثابت رفع شأن ايران في عيون الراي العام العالمي الذي عرف قيمة المقاومة الوطنية بوجه الاعداء الخارجيين وادرك ان قواعد الصراع بين الحق والباطل قد تبدلت في هذا العصر حيث اصبحت المقاومة عنوان الانتصار على كل ظلم وغطرسة وعدوان.

والاستكبار الصهيو اميركي يعلم في اعماق نفسه ان المعطيات والخبرات والمعرفة التي تمتلكها الجمهورية الاسلامية اليوم، هي اسلحة معبأة ومؤهلة للتطور والتحديث، وانه لن يضر ايران اذا راح منها قائد عسكري عظيم او عالم نووي كبير شهداء في هذا الطريق لان المعامل العقلية الايرانية قادرة على انجاب القيادات والادمغة العلمية التي ورثت الامانة كابرا عن مكابر وستواصل نهج التحدي والابداع والانتصارات المتلاحقة في جميع المجالات.

لقد واجهت الجمهورية الاسلامية طيلة الواحد والاربعين عاما الماضية مختلف اشكال الحروب العسكرية والنفسية والاعلامية والاقتصادية ولم يثبت انها انهزمت في ايّ منها بل على العكس لقد كانت الهزيمة والخزي والهوان من نصيب من عادى ايران والثورة الاسلامية المباركة .فقد خرج الرؤساء الاميركيون الذين توالوا على البيت الابيض بحسرة اسمها الجمهورية الاسلامية كما ان الطاغية المقبور صدام حسين ذهب الى مزبلة التاريخ، وقد بقيت ايران طودا شامخا وظلت شوكة في عيون الطواغيت الذين لا يؤمنون بان الحق هو المنتصر في النهاية مهما طال الزمان وازادت الظلمة وصعب المسار.

عن خاکسار

شاهد أيضاً

الاحتلال الصهيوني يدمر نحو 300 منزل في العملية المستمرة على جباليا

أعلن الناطق باسم جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل أن العملية الإسرائيلية المكثفة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *