الرئيس روحاني: ايران تنتج كل ما تحتاجه لمكافحة فيروس “كورونا” داخلياً

طهران – كيهان العربي:- اكد رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني، ان الجمهورية الاسلامية في ايران تنتج في الداخل كل ما تحتاجه لمكافحة فيروس “كورونا”.

وقال الرئيس روحاني خلال اجتماع لجنة مكافحة فيروس “كورونا”، هناك (1200) مركز في انحاء البلاد لاخذ العينات وتشخيص الأصابة بفيروس “كورونا”، كما أن هناك 17 الف و500 مركز صحي في مختلف أنحاء البلاد تقدم خدماتها العلاجية للمواطنين.

وأوضح، أنه طرح في الجلسة إحصاءات جيدة جداً على المستوى العلمي والتحقيق، كما قدمت مقالات علمية في مجال مكافحة كورونا، كما تم استعراض التجارب السريرية التي جرت في البلاد على الف و99 مريضا.

واضاف: ان التحقيقات الطبية التي جرت في البلاد افرزت نوعين من الدواء لهما تاثيرهما الايجابي في علاج مرضى “كورونا”، ويجري استخدامهما حاليا لمعالجتهم، كما أن التحقيقات العلمية متواصلة في هذا المجال.

واكد رئيس الجمهورية على أن الالتزام بالتعليمات الصحية يجب أن يستمر طويلا وبالتالي لابد من تجنب كل ما يتطلب تجمع الأفراد كالأعراس ومجالس العزاء وأي نوع من أنواع التجمعات، ولابد للمواطنين ان يتعايشوا مع هذا الوضع ولايتصوروا انه سينتهي شهر، بل ربما سيستمر عدة اشهر أو حتى نهاية العام.

ونوه الى الوظائف الرئيسية للحكومة في الظروف الحالية، قائلا: ان الوظيفة الأولى للحكومة هي تأمين الوسائل والتجهيزات والامكانات الصحية والعلاجية للمواطنين، مشيرا الى أن كل الاحتياجات الصحية لمواجهة فيروس “كورونا” تُنتج داخل البلاد، اضافة الى أن البحوث والدراسات والتحقيقات مستمرة في هذا المجال، مؤكدا أن الحكومة وفرت الاحتياطيات اللازمة في المجال الصحي بالشكل الكافي.

واشار الرئيس روحاني الى أن التدابير الصحية تراعى بشكل دقيق في المنافذ الحدودية وفي التعاطي مع دول الجوار والدول الاخرى، مشيرا الى ان دور السينما وصالات العروض الموسيقية يمكنها معاودة انشطتها بعد نحو اسبوعين شرط ان يكون الحضور بنسبة 50% من الطاقة الاستيعابية والتزام التوصيات الصحية اللازمة.

وقال رئيس الجمهورية: هناك (1200) مركز في انحاء البلاد لاخذ العينات وتشخيص الأصابة بفيروس كورونا، كما أن هناك 17 الف و500 مركز صحي في مختلف انحاء البلاد تقدم خدماتها العلاجية للمواطنين.

واكد أن الحكومة وفرت الاحتياطيات اللازمة في المجال الصحي بالشكل الكافي. مشيراً الى أن التدابير الصحية تُراعى بشكل دقيق في المنافذ الحدودية وفي التعاطي مع دول الجوار والدول الاخرى.