أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار / الاحتلال يرتكب مجزرة بشعة في مخيم المغازي

الاحتلال يرتكب مجزرة بشعة في مخيم المغازي

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في مخيم المغازي جنوب مدينة غزة بقصفها محطة وقود تؤوي نازحين. فيما قالت وزارة الصحة في غزة إن جيش الاحتلال اقتحم مجددا مستشفى الشفاء من المدخل الجنوبي، وقام بنشر جرافات في المحيط.

بعد ارتكاب الاحتلال الاسرائيلي جريمة تاريخية باقتحامه مجمع الشفاء وتنفيذ عملية عسكرية فيه، واعتداء جنود الاحتلال على عدد من المرضى والنازحين داخل مجمع الشفاء، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن الجيش الإسرائيلي نشر جرافات في مستشفى الشفاء.

وقالت الوزارة في بيان إن جرافات إسرائيلية دمرت أجزاء من المدخل الجنوبي للمستشفى، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه ينفذ حاليا عملية في المجمع الطبي. ويواصل الاحتلال الإسرائيلي اقتحامه لمجمع الشفاء الطبي، في وقت أقر بعدم وجود أي مؤشرات على وجود أسرى إسرائيليين في المستشفى.

ذا وارتكب الاحتلال مجزرة جديدة، بعد قصف محطة وقود لجأ إليها النازحون في المنطقة الوسطى من قطاع غزة، أدت الى استشهاد وجرح عشرات الفلسطينيين.

وفي وقت سابق، ذكرت مصادر فلسطينية أن الطائرات والمدفعية الإسرائيلية شنت سلسلة هجمات على مخيم النصيرات وسط القطاع والمناطق الشمالية لمدينة غزة. كما ذكرت أن قصف منزلين بالنصيرات أسفر عن شهداء وجرحى.

كما نفذت القوات الإسرائيلية غارات جوية كثيفة في بيت لاهيا ومحيط المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة بالتزامن مع إطلاق قنابل ضوئية، فضلا عن قصفها أحياء متفرقة من مدينة غزة خاصة حي الرمال.

في سياق منفصل، هبطت في أنقرة طائرتان على متنهما سبعة وعشرين مريضاً بالسرطان تمّ إخلاؤهم من قطاع غزة عبر مصر لتلقّي العلاج في تركيا.

وقال وزير الصحّة التركي، فخر الدين قوجه، ان “عبر 27 مصابا بالسرطان في غزّة معبر رفح، آمل أن نتمكن في المستقبل القريب من إنشاء مستشفى ميداني في غزة، في المنطقةالقريبة من معبر رفح”.

وارتفعت حصيلة الشهداء جرّاء العدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة الى أكثر من أحد عشر ألف وخمسمئة، فيما بلغت عدد الاصابات قرابة الثلاثين ألف مصاب، سبعون بالمئة منهم من النساء والأطفال.

عن خاکسار

شاهد أيضاً

كاريكاتير… معاقبة الكيان الصهيوني على الطريقة الأمريكية

 ردت صحيفة القدس العربي على سياسات أمريكا المنافقة تجاه الكيان الصهيوني بنشر رسم كاريكاتوري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *