صراط عشق صراط عشق
*النسخة الثانية للمدمرة “دماوند” هي قيد التصنيع وستلتحق في القريب العاجل باسطول الشمال للجيش
*الحوامة البرمائية هوفركرافت “بيروزان” هي الان في المراحل الاخيرة من انتاجها وتمتاز بخصائص فريدة
– اعلن مستشار وزيرالدفاع منوجهر علي بور ان المدمرة الايرانية “دنا” (التي قامت مؤخرا برحلة ناجحة حول الارض ضمن الدورية البحرية رقم 86) ستزود بمنظومات ومعدات جديدة، كاشفا عن وجود حوامة برمائية (هوفركرافت) لها خصائص فريدة، قيد التصنيع في ايران.
وقال علي بور في مؤتمر صحفي عقده امس الثلاثاء لشرح انجازات وزارة الدفاع في التصنيع البحري، ان مدمرة “دنا” التي صممت وصنعت في قسم الصناعات البحرية وسلمت للقوات البحرية الاستراتيجية للجيش ، استخدمت من قبل هذه القوات بأفضل شكل وقامت برحلة بحرية حول الارض في مهمة بالغة الاهمية والحساسية صنعت الاقتدار للبلاد برفقة سفينة اسناد عملاقة في مهمة في غاية الصعوبة.
وشرح علي بور ان النسخة الاولى من هذه المدمرة استغرق صنعها 12 عاما فيما صنعت النسخة الثانية في 8 سنوات، وصنعت النسخة الثالثة (المدمرة دنا) في 6 اعوام ، مضيفا بانها زودت باحدث المعدات والاسلحة والبرمجيات الحديثة، وان النسخة الثالثة قد تفوقت على النسختين السابقتين في خصائصها المتطورة.
وشدد مستشار وزير الدفاع ان ايران هي ضمن الدول الـ 5 الاوائل في العالم في صنع الزوارق السريعة وانها سجلت تقدما ملحوظا جدا في صنع انواع الزوارق السريعة والخفيفة المصنوعة من الكمبوزيت والالمنيوم.
كما اشار علي بور الى ان ايران امتلكت تكنولوجيا متقدمة مكنتها من صنع هيكل موحّد للسفن (غير متكون من اجزاء) .
واضاف مستشار وزير الدفاع ان النسخة الثانية للمدمرة “دماوند” هي قيد التصنيع وستلتحق في القريب العاجل باسطول الشمال للجيش ، مضيفا بأن تقدما جيدا ايضا تحقق في مجال صنع الغواصات “فاتح 2″ و”فاتح 3” وهما قد زودتا باحدث التكنولوجيات المتقدمة.
كما اوضح علي بور ان الحوامة البرمائية (هوفركرافت) “بيروزان” هي الان في المراحل الاخيرة من انتاجها وتمتاز بخصائص فريدة، وهي محلية الصنع بالكامل ولها قدرات تسليحية عالية، وقد صممت حسب احدث متطلبات القوات البحرية للجيش ، ويمكن ان تدخل الخدمة قبل نهاية العام الايراني الجاري (ينتهي في 20 مارس القادم).
وردا على سؤال حول صحة اطلاق صفة المدمرة على السفينة الحربية “دنا” اوضح علي بور ان سفينة “دنا” تمتاز عن باقي السفن بأنها تحوي مختلف انواع المعدات وهذا يعتبر ابداعا ايرانيا بحد ذاته، وان المنظومات التكتيكية والعملياتية لهذه السفينة هي مستقلة وان انواع المعدات التي تحملها هذه السفينة تضعها ضمن فئة المدمرات لكن من حيث الحجم يمكن تصنيفها ضمن فئة سفن المرافقة البحرية.
كما اضاف مستشار وزير الدفاع ان القوات البحرية للجيش قدمت طلبا لصنع سفن حربية اكبر حجما من المدمرة “دنا” وان العمل جار من اجل ذلك وتم الانتهاء من عملية التصميم وستبدأ عملية بناء هذه المدمرة الكبيرة في القريب العاجل وتم تصميمها في الاساس للابحار في المحيطات وستساعد القوات البحرية للجيش في تنفيذ مهامها في قواعدها البحرية المزمع انشاؤها في مناطق مختلفة حول العالم.
