أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار / في معرض تشديده على خطورة اخطاء سياسة الادارة الاميركية حيال ايران

في معرض تشديده على خطورة اخطاء سياسة الادارة الاميركية حيال ايران

طهران- كيهان العربي: في معرض تشديده على خطورة اخطاء سياسة الادارة الاميركية حيال ايران، فقد قال السفير الاميركي السابق لدى القاهرة “فرانك ويسنر”؛ ان قرار اغتيال (الشهيد) سليماني كان بمثابة صدمة مرعبة وسندفع ثمن هذا العمل.

واضاف السفير: ان الايرانيين قرروا ولاجل حفظ ماء الوجه وامنهم القومي لتعزيز مقاومتهم لاقصى حد. وقد شهدنا الهجمات على ناقلات النفط في الخليج الفارسي، وعلى القواعد العسكرية الاميركية في العراق، مما يحدونا للتراجع.

ونوه السفير الاميركي الى ان خطأ اميركا في حساباتها سيؤدي الى حرب لا نريدها ولا ندري بتداعياتها. مضيفا: علينا نحن الاميركيين ان نسأل من انفسنا، هل ادت الضغوط خلال السنوات الاربع الماضية لحصولنا على اهدافنا ام لا؟ وهل ان النظام الايراني اضحى اقوى من ذي قبل ام اضعف؟ وهل تراجعت ايران من سورية والعراق ولبنان؟ اليست آثار اقدام الايرانيين في المنطقة اكثر وضوحا من ذي قبل لاسيما السنوات الاربع الماضية؟ وهل توسعت قدرات ايران الصاروخية ام قلت؟ علينا ان نواجه الحقيقة المرة وهي ان ايران لا تثق باميركا ومن دون حصول الثقة كاملة لايمكن التوصل الى اتفاق دولي لتقليل السجال.

واشار “ويسنر” الى فشل سياسة ترامب في تصفير صادرات ايران النفطية قائلا: ان ايران قللت من اعتمادها على النفط بمصدر اساس للميزانية فهي اقل اعتمادا على تصدير النفط من حلفائنا المقربين كالسعودية والامارات وسائر دول الخليج الفارسي التي تعتمد النفط بشكل كامل.

وبخصوص تبعات القرار الاحمق لترامب باغتيال القائد سليماني، قال السفير الاميركي السابق لدى القاهرة: ارى انه قرار مرعب باغتيال القائد سليماني فكان قرار المسؤولين الامنيين صدمة فظيعة، لقد ارتكبنا عملا غير عقلائي وسندفع ثمن هذا التصرف بالقريب العاجل. فلم نحصل على شيء من هذا العمل، فلايران ماض تليد في تسيير شؤون الناس وان ثقافتها تتجذر لالاف السنين في القدم. وآمل ان تعلمنا الدرس فان هكذا تكتيك يغري في البدء باننا كسبنا المعركة ولكن تداعيات الامر سيئة للغاية.

عن خاکسار

شاهد أيضاً

المقاومة تقصف عسقلان والاحتلال يصعّد الهجمات على جباليا ورفح

قصفت المقاومة الفلسطينية في وقت مبكر اليوم الأحد مدينة عسقلان مما أسفر عن إصابة إسرائيليين، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *