صراط عشق صراط عشق
وافقت الولايات المتحدة على بيع أسلحة بقيمة 100 مليون دولار إلى تايوان للمساعدة في تعزيز أنظمة الدفاع الصاروخي في الجزيرة، في خطوة من المرجح أن تثير غضب الصين.
وأكدت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية عملية البيع يوم الاثنين فى بيان وقالت إنها ستساعد فى تحسين أمن تايبيه وستساعد في الحفاظ على الاستقرار السياسي والتوازن العسكري والتقدم في المنطقة .
وأعربت وزارة الدفاع الوطني التايوانية اليوم الثلاثاء عن امتنانها لموافقة الولايات المتحدة . وأشارت إلى أنه من المتوقع أن تدخل الصفقة حيز التنفيذ في آذار/ مارس المقبل.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التايوانية كزافييه تشانج إن حقيقة أن هذا يمثل ثاني عملية بيع أسلحة لتايوان توافق عليها إدارة الرئيس جو بايدن، أظهرت أن الشراكة التعاونية بين الولايات المتحدة وتايوان تظل “صلبة للغاية”.
وأبرمت صفقة الأسلحة الأولى لصالح تايبيه خلال ولاية بايدن في آب/ أغسطس الماضي الذي شهد الموافقة على بيع الجزيرة أنظمة مدفعية هاوتزر.
والتزمت الولايات المتحدة بدعم القدرات الدفاعية لتايوان في قانون العلاقات مع تايوان لعام 1979.
ومن المحتمل أن تثير هذه الخطوة غضب الصين حيث تعتبر تايوان ذات الحكم الذاتي جزءا من أراضيها بالرغم من أن الجزيرة لديها حكومة مستقلة منذ عام 1949 .
واشتعلت التوترات مؤخرا بين الصين وتايوان، ويرجع ذلك جزئيا إلى تزايد توغل المقاتلات الصينية في المجال الجوي لتايوان.
وتواجه الصين ردود أفعال قاسية على أفعالها تجاه تايوان وهونغ كونغ وعلى انتهاكات حقوق الإنسان المحلية.
يذكر أن الولايات المتحدة من بين الدول التي لم ترسل ممثلين رسميين إلى الصين لحضور دورة ألعاب بكين الأولمبية الشتوية.
