صراط عشق صراط عشق
أسألة متعددة ومتباينة يطرحها الباحثون حول التطورات الأخيرة في كازاخستان، لاسيما وأن هذه الأحداث تتصاحب مع تدخلات خارجية من الدول المجاورة تحت ذرائع مختلفة أبرزها الولايات المتحدة وروسيا والصين.
ويثيرالتدخل الروسي في كازاخستان إهتماما أكثرقياسا مع الدول الأخرى وذلك بسبب التصريحات الواضحة من قبل زعماء البلدين، حيث أعلنت منظمة معاهدة الأمن الجماعي التي تقودها روسيا إرسال الكتيبة الأولى من قوات حفظ السلام إلى كازاخستان تلبية لطلب رئيس البلد قاسم جومارت توكاييف الغارق في الاحتجاجات الشعبية الدامي.
وفي هذا الشأن قال الكاتب اللبناني “سميرعطا الله” في صحيفة الشرق الأوسط في مقاله بعنوان مظليوبوتين في كازاخستان، أن بوتين لايطيق فكرة الفوضى في الجوارولاتحتمل روسيا علاقة مضطربة مع جارآخربعد أوكرانيا والأسوأ أن تشعرأن هذه حركات مدبرة أو مؤيدة من المسترجوبايدن، الذي لم يقطع الحوارمع بوتين لكنه أصرعلى مخاطبته بلهجة فوقية.
وأضاف في مقاله أن الثروة النفطية هي من تجعل كازاخستان أكثرأهمية من سواها وكذلك الثورات الطبيعية الأخرى في بلد شاسع ومغلق في وقت واحد، لاميناء فيه ولذا لاوقت لدى أحد للحفاظ على المظاهرالديمقراطية. وكما يتردد في دعم الجارالآخرألكسندرلوكاشينوفي الإبقاء على نظامه الديكتاتوري، هكذا يسارع إلى العمل بالنسبة إلى الجارالآسيوي، ديكتاتورأوروبي وديكتاورآسيوي والمصادقة الثالثة، بلدان مغلقان بريات ونظامان من الإرث السوفياتي. وما يكتب الآن في صحف أوروبا حتى الصحف الروسية الليبرالية ليس سوى حبرعلى الورق.
أیضا أوضح السياسي التركي “محمد أردوغان” سبب الإهتمام الروسي في الشأن الكازاخستاني مشيرا إلى مكانتها الجغرافية فإنها تربط روسيا بالدول الغربية والآسيوية كما أنها نقطة الإنطلاق لطريق الحريرالحديث وهي العضوالأكثرنفوذا في تنظيم الدول التركية.
