أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار / مستقبلا وزير الخارجية البيلاروسي والسفير الكويتي كلا على انفراد.. الرئيس رئيسي: تزايد العداء الأميركي ضد ايران يرجع إلى تنامي قوتها

مستقبلا وزير الخارجية البيلاروسي والسفير الكويتي كلا على انفراد.. الرئيس رئيسي: تزايد العداء الأميركي ضد ايران يرجع إلى تنامي قوتها

*العقوبات لم ولن توقف تقدمنا بأي شكل من الأشكال واليوم إيران أقوى من أي وقت مضى

*تحييد العقوبات الاحادية هي إحدى طرق توسيع علاقات الدول المستقلة مع بعضها البعض

*الجمهورية الاسلامية وقفت دائما الى جانب الدول الجارة في الايام العصيبة

*التضامن ورفع مستوى التعاون بين دول المنطقة أهم عامل لحل المشاكل التي اوجدها الاجانب

*الأعداء حاولوا جهد امكانهم ايجاد شرخ في العلاقات بين دول المنطقة الا انهم أخفقوا

-اعتبر رئيس الجمهورية ان إحدى طرق تحييد العقوبات هي توسيع علاقات الدول المستقلة مع بعضها البعض، مضيفا: ان العقوبات لم ولن توقفنا بأي شكل من الأشكال.

واكد الرئيس السيد إبراهيم رئيسي خلال لقائه بوزير الخارجية البيلاروسي فلاديمير ماكي امس الاربعاء على ضرورة الإسراع في تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل اليها مع رئيس هذا البلد على هامش قمة شنغهاي في سمرقند .

وفي إشارة إلى قدرات التعاون بين الجمهورية الإسلامية الايرانية وبيلاروسيا، بما في ذلك في مجال الطاقة والمعدات والآليات الثقيلة، قال الرئيس  رئيسي: إن عقد اجتماعات اقتصادية مشتركة سيكون أحد بوادر ارادة البلدين على التنمية.

واعتبر أن إحدى طرق تحييد العقوبات هي توسيع علاقات الدول المستقلة مع بعضها البعض وقال: العقوبات لم ولن توقفنا بأي شكل من الأشكال. اليوم، إيران أقوى من أي وقت مضى، وتزايد العداء الأمريكي للجمهورية الإسلامية يرجع أيضًا إلى تنامي قوة إيران.

ومن جانب اخر أعلن “فلاديمير ماكي”، وزير خارجية بيلاروسيا، في هذا الاجتماع عن رغبة الحكومة البيلاروسية في تنفيذ اتفاقياتها مع الجمهورية الإسلامية الايرانية، وقال: إن خارطة الطريق لتطوير التفاعلات بين البلدين تم تجميعها ووضعها في صيغتها النهائية في اللجنة المشتركة للتعاون بين إيران وبيلاروسيا، وسيؤدي تنفيذها إلى نمو مستقر للتعاون بين البلدين.

كما اعتبر الرئيس آية الله السيد  ابراهيم رئيسي  التدخل الأجنبي بأنه أدى دائما الى ايجاد المشاكل في المنطقة، مشددا على أهمية التضامن ورفع مستوى التعاون بين دول المنطقة بإعتبارها أهم عامل لحل هذه المشاكل.

جاء ذلك لدى استقباله قبل ظهر امس الاربعاء السفير الكويتي الجديد في طهران «بدر عبد الله المنیخ» الذي سلمه اوراق اعتماده، وأكد أن العلاقات بين ايران والكويت تقوم على اساس المعتقدات والثقافة والعلاقات العريقة.

وتابع رئيس الجمهورية قائلا: ان الامكانات الموجودة في كلا البلدين توفر الارضية لتعاون الجانبين في المجال الاقتصادي ورفع مستوى علاقاتهما التجارية الى عدة أضعاف من المستوى الحالي.

وأشار الرئيس ” رئيسي ” الى وقوف ايران الدائم الى جانب الدول الجارة في الايام العصيبة، واعتبر الحوار بين هذه الدول ورفع مستوى التعاون فيما بينهم أهم العوامل لحل المشاكل حيث أن تدخل الاجانب لن يحل مشاكل المنطقة فحسب، بل تدخلهم يؤدي الى زيادتها.

وشدد على أن الأعداء الذين حاولوا جهد امكانهم ايجاد شرخ في العلاقات بين دول المنطقة الا انهم أخفقوا في ذلك بسبب ارادة حكومات هذه الدول، لذا فإنهم يحاولون بمختلف الحيل وضع العراقيل في طريق التعاون الاقليمي الا انهم لن يفلحوا في ذلك أبدا.

بدوره أبلغ السفير الكويتي الجديد «بدر عبدالله المنیخ» رئيس الجمهورية في هذا اللقاء تحيات أمير بلاده وولي عهده، مؤكدا أن مهمته تكمن في المزيد من تعزيز العلاقات بين طهران والكويت وينوي فتح آفاق جديدة في طريق تطوير هذه العلاقات.

وأعلن دعم بلاده للسياسة المبدئية التي تعتمدها ايران التي تقوم على اساس الحوار، موضحا أنه على قناعة بأن السبيل الوحيد لازالة العراقيل الموجودة في المنطقة ورفع مستوى التعاون الاقليمي هو الحوار.

عن خاکسار

شاهد أيضاً

يوم النكبة في ذكراها الـ76 .. والاحتلال الصهيوني يلفظ أنفاسه الأخيرة

يتزامن يوم النكبة هذا العام مع فشل ذريع يعيشه الكيان الصهيوني على مستوى الاستخباراتي والأمني …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *