أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار / ما الذي أوصول العراق لهذه الفوضى وماهي الحلول المقترحة من قبل الخبراء؟

ما الذي أوصول العراق لهذه الفوضى وماهي الحلول المقترحة من قبل الخبراء؟

الإشتباكات الأخيرة التي شهدها العراق، أخذت بالمحللين والخبراء إلى بحث الأسباب والعوامل الأساسية المؤدية لهذه الفوضى، إلى جانب التركيزحول الحلول والطرق التي بإمكانها خروج العراق من مأزقها هذا.

حيث شهد العراق 24 ساعة من أعمال العنف، أسفرت عن سقوط ما لايقل عن 20 شخصا، بعد اشتباكات بين أنصارالتيارالصدري من جهة وقوات الأمن وانصارتحالف الإطارالتنسيقي من جهة أخرى.

وعلق الكاتب والصحفي الفلسطين “عبدالباري عطوان”، في صحيفة رأي اليوم، أن الأحداث الدموية التي عاشها العراق طوال الأيام القليلة الماضية، والتي أدت إلى مقتل أكثرمن ثلاثين شخصا، تجسد أحد فصول السياسات الأمريكية وثمارها المريرة، السياسات التي حولت العراق إلى دولة فاشلة بلا بنى تحتية وبجيش مترهل ضعيف مخلوع الأنياب والمخالب، منقسم طائفيا وعقائديا وفصائليا، وقوات أمن محترقة وغيرمؤهلة للحفاظ على أمن البلاد.

محذرا أن الهدوء الحالي لن يدوم وأن النارما زالت تحت الرماد ، طالما لم يتم التوصل إلى تسوية سياسية ترضي جميع الأطراف.

كما رأى عبد الباري عطوان أن العراق لن يخرج من أزماته إلا بإسقاط الطائفية وعودة الوطنية الجامعة المؤحدة وإغلاق الأبواب أمام جميع التدخلات الخارجية وتصفية جميع القواعد العسكرية الخارجية دون إستثناء.

أيضا يؤكد الباحث والسياسي حمزة حداد في “لعبة حافة الهاوية بين الصدروخصومة.. إلى أين يتجه العراق؟” أن ما حصل يلمح إلى قبول القوى السياسية المتصارعة قبلت حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة، وأن الانتخابات ستكون هي الخطوة الأولى لتخفيف التوتروإعادة الجميع إلى طاولة المفاوضات.

ويضيق حداد بالقول: هذا على الرغم من حقيقة أن إقبال الناخبين من المرجح أن ينخفض إلى أبعد المستويات القياسية التي شهدها العراق في انتخابات العام الماضي وأن الانتخابات الجديدة في حال حدوثها من شأنها أن تهدم الثقة في الديمقراطية بشكل أكبروتقضي أيضا على المكاسب التي حققها المرشحون المستقلون، موضحا أن ظهورالمستقلين في البرلمان العراقي شكل أول معارضة حقيقية على الإطلاق.

ويتناول الكاتب والإعلامي “بشارالجرار” في حواره مع وكالة سي إن إن، الوضع العراقي المؤسف حيث إنه لايسرحبيبا ولا حتى عدوا، مذكرا بالمعدلات المروعة من انهيارمؤسسات الدولة وبنيتها التحتية وتفشي الأمية والبطالة والطلاق والمخدرات التي يعاني منها العراق، ويكمل: عراق كهذا بانتظارخلاص لا مجرد تشكيل حكومة وضبط للنفس كما دعت معظم العواصم الإقليمية والعالمية وفي مقدمتها واشنطن.

ويرى بشارالجرارأن، خطرتغييرالنظام قد يحمل أخطارتغييرالدولة في سياق رؤى البعض لشرق أوسط جديد يتحقق فيه الاندماج الاقتصادي من كركوك إلى حيفا كما كان الوضع قبل الربيع العربي وحتى في سايكس بيكو.

إلى جانب ذلك يؤكد المحلل السياسي “الناصردريد”هل نجح العراق بإبعاد شبح الاقتتال.. وما سيناريوهات الأيام المقبلة؟”، أن الأمورلم تنفجرفجأة بل ساهمت التراكمات، منذ تظاهرات تشرين، في سحب الشرعية من الطبقة الحاكمة بعد أن أثبتت عجزها عن إيجاد حلول لمشاكل بلد مثل العراق.

 كما يرى المحلل السياسي العراقي أن الأمورتتجه نحوالتصعيد لأن الطرفين يعتمدان سياسية لي الأذرع وكسرالعظام، فالإطارالتنسيقي والتيارالصدري يعتبران أن أي تراجع من قبلهما سيؤدي إلى خسارة بجمهورهما.

وأشارناصرالدريد إلى وجود ثلاثة سيناريوهات للمرحلة المقبلة “الأول حل الرئاسات الثلاث وتشكيل حكومة طوارئ برئاسة الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي وبدعم من مجلس الأمن والأمم المتحدة وسيصب في صالح الصدر”.

السيناريوالثاني “يقوم على حل البرلمان والذهاب إلى انتخابات مبكرة لكنه “يبقى رهن الشروط المتضاربة التي يفرضها كلا الطرفين المتصارعين”.

ويتمثل السيناريوالثالث، وفقا للحكيم “في الذهاب إلى المجهول” معتبرا أن هذا لا تحمد عقباه وسيحرق الأخضرواليابس وسيندم عليه الجميع”.

يذكرأن انسحب أنصارالتيارالصدري إنسحبوا يوم الثلاثاء، من المنطقة الخضراء استجابة لتعليمات زعيمهم مقتدى الصدر. من جهتها أعلنت العمليات المشتركة رفع حظرالتجوال في كامل العراق. وقد قال قائد عمليات بغداد إنه تم فتح جميع الطرق المغلقة بمحيط المنطقة الخضراء.

عن خاکسار

شاهد أيضاً

مسيرات تضامنية لطلاب جامعة طهران مع الانتفاضة الطلابية المناهضة للصهيونية في أمريكا واوروبا

أقام طلاب جامعة طهران اليوم السبت مسيرات تضامنية مع الانتفاضة الطلابية المناهضة للصهيونية في أمريكا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *