أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار / ليستعد “غانتس” لرد المقاومة الساحق
Israeli Defence Minister Benny Gantz arrives to attend a cabinet meeting at the Prime minister's office in Jerusalem, on November 21, 2021. (Photo by Abir SULTAN / POOL / AFP) (Photo by ABIR SULTAN/POOL/AFP via Getty Images)

ليستعد “غانتس” لرد المقاومة الساحق

اذا كان يعتقد وزير الحرب الصهيوني المجرم “غانتس” ان باستهدافه قادة المقاومة والنساء والاطفال الابرياء  من الفلسطينيين سينقذه وكيانه من الازمة الخانقة فهو واهم واذا كان كذلك يعتقد ان بجريمته النكراء  التي ارتكبها بالامس ضد المقاومة الفلسطينية قد يعيد لهم الامن والاستقرار  ويدفع عنهم الرعب والخوف كذلك فهو حالم.

ومن الطبيعي جدا والذي يدركه قادة الكيان الغاصب القتلة المجرمون من ان المقاومة الباسلة التي اقضت مضجعهم وخلال الاشهر الماضية انهم وبهذه العملية الاجرامية سيخدمون صوتها او يحدون من نشاطها وحركتها فانهم حمقى واغبياء لان مشورع المقاومة الفلسطينية هو مشروع استشهاد وان الشعب  الفلسطيني بكل قواه الوطنية والسياسية وبمقاومته الباسلة قد عاهدوا انفسهم من انهم لا يقر لهم قرار ولن تقف عملياتهم الفدائية ضد الجيش الصهيوني وقطعان المستوطنين  حتما يطهروا ارضهم من دنس وجودهم. وهم يدركون ذلك جيدا لانهم لو كانوا يعتقدون انهم وباستهداف قادة المقاومة وابناءها سينعمون بالامن والامان لما صدرت الا وامر من القيادات العليا العسكرية والسياسية الى التأهب التام وان يفعلوا منظومة القبة الحديدية التي فشلت في صد صواريخ المقاومة من الوصول الىا هدافها وزرع الرعب والخوف لدى مجتمعها.

ولذا فان الساعات القادمة ستحمل في طياتها ما لا يمكن ان يتصوره الصهاينة من الرد القاطع والماحق كما اوعدت بذلك شعبها بالامس  ردا على هذه الجريمة النكراء وعلى قطعان المستوطنين وغيرهم داخل الكيان الغاصب ان لا يغادروا جحورهم التي فتحت ابوابها امامهم بالامس و قبل ان تنهال صواريخ المقاومة الباسلة على رؤوسهم كالمطر بحيث لا يكادون الفرار منها وقد جبروا الامها و مرارتها من قبل. وتواردت الانباء من الداخل الاسرائيلي ان الرعب والخوف اخذ يلف قطعان المستوطنين وبصورة هستيرية تحسبا لرد المقاومة الباسلة وان الاوضاع في الداخل الاسرائيلي تدعو للقلق .

واللافت في الامر ان غانتس قد اعلن ان حكومة نتنياهو قد ابلغت اميركا بتفاصيل العملية مما يعكس ان لها اليد في هذه الجريمة النكراء. مع الاشارة الى القادة الفلسطينيين الذين طالهم الاستهداف الصهيوني يعدون العدة للذهاب الى القاهرة من اجل تهدئة الاوضاع في الضفة ولكن اتضح ان الكيان الصهيوني كان لايريد لهذا الامر ان يتم لذا فانها ارتكب الحماقة الهوجاء.

وبدا القلق الصهيوني من تطور الاوضاع بعد هذا الاستهداف بدأ يساور الصهاينة وهو مااكده مايكل ميلشتاين رئيس منتدى الدراسات الفلسطينية بجامعتي تل أبيب ورايخمان، من أن “ما يحصل من تطورات ميدانية يكشف عن تغيير لقواعد اللعبة، ويؤكد أن المقاومة هي المستفيدة الأكبر من هذا الوضع، بدليل أنها في 2023 أقوى مما كانت عليه في السنوات الأخيرة، فسيطرتها على غزة مثبتة، وصورتها بين الشعب الفلسطيني قوية، أما إسرائيل فلا تزال عالقة في وضع “إطفاء الحرائق” بدلاً من تغيير الواقع الاستراتيجي”.

وأضاف في مقال نشره موقع “القناة 12″، أن “التوترات الجارية على الساحة الفلسطينية تبرز الدور المركزي للمقاومة في تأجيجها، وتشجيع التحركات ضد الاحتلال الذي يواجه هزيمة وأزمة داخلية لا تنتهي، فيما تبدو انها أسرع وأكثر فاعلية في فك رموز الواقع الناشئ، والمستفيدة الأكبر منه، وهي تسعى لإلحاق الأذى بإسرائيل، وتقوية نفسها علنًا وعسكريًا، وإملاء قواعد اللعبة، وتحقيق مبادئها الأيديولوجية، دون أن تتعرض لأضرار جسيمة على شكل حملة عسكرية صعبة مع إسرائيل”.

ومن نافلة القول ان ما حدث بالامس قد لا يكون مستغربا او غير متوقعا لدى المقاومة الباسلة وبنفس الوقت وكما قيل من ان “رب ضارة نافعة” فان الاجرام الصهيوني ستكون له تداعيات ايجابية على المقاومة بحيث يوحد صف وجهودها لان تكون يدا واحدة هذا من جانب، و من جانب آخر فان استهداف قادة فصيل مقاوم وهو الجهاد الاسلامي والذي كان هدفه الاجرامي واضحا لدى الصهاينة ولايمكن ان يحقق لهم ما كانوا يرمون من هذا الاستهداف بل انه سيشعل النار تحت اقدام الصهاينة بحيث تصبح غزة والقدس والضفة وغيرها من الارض الفلسطينية حمما من النيران الحارقة التي ستسرع في زوال هذا الكيان الغاصب وللابد. وكما ان الانظار  اليوم متجهة نحو رد المقاومة على هذه الجريمة والذي سيشفي حتما صدور قوم مؤمنين.

عن خاکسار

شاهد أيضاً

السيد نصر الله: يحضرنا الشهيد سليماني والشهيد زاهدي في كل معركة

قال الامين العام لحزب الله في لبنان السيد حسن نصر الله: في كل معركة يحضرنا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *