أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار / قائد الثورة: المرجع صافي كلبايكاني كان من اعمدة الحوزة العلمية

قائد الثورة: المرجع صافي كلبايكاني كان من اعمدة الحوزة العلمية

معتبرا رحيله مبعث اسف للحاضرة العلمية الدينية في البلاد…

*لقد كان الفقيد الركن الاساس لاعوام طويلة بمجلس صيانة الدستور ولطالما اطلعني وافادني بآرائه واستشاراته

*قريحته الشعرية وذاكرته التاريخية وخوضه بحرص ومسؤولية في قضايا الثورة والبلاد من سائرخصال هذا العالم الجليل

*الرئيس رئيسي: كان لآية الله صافي كلبايكاني الحضور الفاعل في ساحات  الجهاد الثورية ومؤلفاته ألهمت الطلبة والفضلاء في الحوزات العلمية

* مراجع الدين في قم المقدسة والنجف الاشرف وكبار المسؤوليين والشخصيات يعزون برحيل المرجع صافي  كلبايكاني

*اعلان اليوم الاربعاء يوم حداد عام في انحاء البلاد عطلة رسمية في محافظة قم، تكريما للمكانة الشامخة للمرجعية الدينية

وجّه قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي رسالة تعزية برحيل المرجع الديني آية الله الحاج الشيخ لطف الله صافي كلبايكاني، معتبرا رحيله مبعث اسف للحاضرة العلمية الدينية في البلاد.

وجاء في رسالة التعزية التي وجهها القائد امس الثلاثاء: تلقينا للاسف نبأ رحيل الفقيه الكبير والمرجع البصير آية الله الحاج الشيخ لطف الله صافي كلبايكاني رضوان الله عليه.

واضاف: لقد كان الفقيد من اعمدة الحوزة العلمية في قم ومن الشخصيات العلمية والعملية البارزة وعالم الدين الاكثر قدما في هذه الحوزة المباركة. في عهد المرحوم آية الله بروجردي كان ضمن افضل تلامذة هذا الاستاذ الكبير، وفي عهد المرحوم آية الله سيد محمد رضا كلبايكاني كان مواكبا ومستشارا علميا وعمليا له، وفي عهد الثورة الاسلامية كان امين وموضع ثقة الامام الخميني رحمة الله عليهم.

وتابع سماحته: لقد كان الفقيد الركن الاساس بمجلس صيانة الدستور اعواما طويلة وبعد ذلك كان يخوض على الدوام في قضايا الثورة والبلاد بحرص ومسؤولية واطلعني وافادني بآرائه واستشاراته مرارا.

واعتبر قريحته الشعرية وذاكرته التاريخية وخوضه في القضايا الاجتماعية بانها كانت من سائر خصال هذا العالم الجليل وان رحيله يعد مبعث اسف للمجتمع العلمي الديني في البلاد.

وقدّم سماحة القائد التعازي لأسرة الفقيد آية الله صافي كلبايكاني وكبار مراجع الدين والعلماء الاعلام في الحوزة العلمية وكافة مقلديه ومريديه، خاصة في قم وكلبايكان، داعيا الباري تعالى له بالرحمة والغفران.

من جهته عزى رئيس الجمهورية آية الله ابراهيم رئيسي برحيل المرجع الديني آية الله لطف الله صافي كلبايكاني، معتبرا مؤلفاته الخالدة ملهمة لطلبة العلوم الدينية والفضلاء والحوزات العلمية.

واعرب الرئيس آية الله رئيسي في رسالة تعزية عن الاسى والاسف لرحيل المرجع الديني آية الله صافي كلبايكاني وقال: ان هذا العالم الرباني كان من التلامذة البارزين لآيات الله العظام بروجردي وحجت وكلبايكاني وكان بعد انتصار الثورة الاسلامية عضوا في مجلس خبراء القيادة وتولي المسؤولية المهمة لامانة مجلس صيانة الدستور، وقضى عمره الشريف في مسار تنمية ونشر المعارف الاسلامية وتعزيز اركان الجمهورية الاسلامية برؤيته الدينية الثاقبة وعيشه البسيط وقلبه الزاخر بحب الاسلام واهل البيت (ع) خاصة ولي العصر (عجل الله تعالى فرجه الشريف).   

واضاف: ان هذا المرجع الكبير وبالتزامن مع جهوده في حراسة القيم الدينية وتاليف الكتب القيمة الكثيرة وتربية التلامذة كان له ايضا حضورفاعل في ساحات الجهاد الثورية. ومن المؤكد ان مؤلفاته الخالدة وسلوكه المعنوي سيكونان على الدوام مصدر الهام ونبراس الطريق امام طلبة العلوم الدينية والفضلاء والحوزات العلمية.  

وأصدر آيات العظام الشيخ ناصر مكارم الشيرازي ونوري همداني و جوادي آملي وشبيري زنجاني بيان تعزية برحيل العالم الرباني المرجع الديني آية الله صافي كلبايكاني رضوان الله عليه، كما عزّو ذويه المكرمين وجميع محبي الفقيد.

كما عزى المرجع الديني آية الله السيد علي السيستاني وبشير نجفي امس الثلاثاء، برحيل المرجع الديني آية الله صافي كلبايكاني.

وقال السيد السيستاني، تلقيت ببالغ الأسى والأسف نبأ رحيل العالم الرباني المرجع الديني آية الله الحاج الشيخ لطف الله الصافي الكلبايكاني (رضوان الله عليه).

وأضاف، ان فقدان سماحته الذي كان يُعَدُّ من أركان الحوزة العلمية المقدسة في قم وحسنات هذا الزمان ومن المتميِّزين في خدمة الدين والمذهب لهو خسارة فادحة.

وتابع، إنني إذ أعزي في هذا المصاب الجلل إمامنا صاحب العصر (أرواحنا فداه) والعلماء الأعلام وأقرباء الفقيد السعيد وسائر محبّيه، أسأل الله تعالى له علوّ الدرجات وأن يلهم ذويه الصبر الجميل والأجر الجزيل. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

كما عزى كل من رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد باقرقاليباف ورئيس السلطة القضائية محسني اجيئ برحيل المرجع صافي كلبايكاني.

هذا واعلنت الحكومة اليوم الاربعاء يوم حداد عام في انحاء البلاد لوفاة المرجع الديني آية الله لطف الله صافي كلبايكاني.

وفي بيان اصدرته بهذا الصدد امس الثلاثاء قدمت الحكومة التعازي بمناسبة رحيل المرجع الديني آية الله العظمى لطف الله صافي كلبايكاني، واعلنت اليوم الاربعاء يوم حداد عام في انحاء البلاد ويوم عطلة رسمية في محافظة قم، تكريما للمكانة الشامخة للمرجعية الدينية.

 واتشحت مدينة قم بالسواد حزناً على وفاة العالم القدير آية الله العظمى صافي كلبايكاني.

واثر وفاة أية الله العظمى كلبايكاني دعت بلدية مدينة قم لاجتماع عاجل لهيئة الدعاية والإعلان في البلدية من اجل التنظيم والتخطيط اللازم لإرتداء المدينة ثوبها الأسود.

وبما ان رحيل هذا العالم الكبير تزامن مع حلول الذكرى الثالثة والأربعين لإنتصار الثورة الإسلامية ، فقد قررت بلدية قم إقامة مراسم لكلا المناسبتين بما فيها رفع الأعلام السوداء بجانب العلم الإيراني ومنع بث الأناشيد الثورية.

وولد الشيخ الجليل آية الله لطف الله صافي كلبايكاني عام 1919م, وكان أحد الطلاب البارزين لآية الله الشيخ العالم بروجردي وعضو من أعضاء مجلس الاستفتاءات لديه.

وكان المرجع الفقيد عضوا في مجلس خبراء القيادة وامینا لمجلس صيانة الدستور بعد انتصار الثورة الاسلامیة.وقد ألّف العديد من الكتب باللغتين الفارسية والعربية حصلت بعضها على جائزة كتاب العام للولاية وكتاب العام للمهدوية، ومن ضمن مؤلفاته “اوقات الصلوات” و”بيان الاصول” و”ثلاث رسائل فقهية”.

و توفي المرجع الديني آية الله العظمى لطف الله صافي كلبایكاني اثر نوبة قلبية المّت به منتصف ليلة الاثنين الثلاثاء بعد فترة من المرض عن عمر يناهز 103 أعوام قضاها في خدمة الدين والعلم.

عن خاکسار

شاهد أيضاً

ماجرى بعد السابع من أكتوبر حرٌك الضمير والصحوة الإنسانية العالمية

أكد الوزير اللبناني السابق، الدكتور ” عدنان منصور” أن السابع من أكتوبر محطة تاريخية فاصلة، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *