صراط عشق صراط عشق
سجلت وزارة الخارجية الإيرانية في تغريدة لها على تويتر بمناسبة بدء الأسبوع الأمريكي لحقوق الإنسان، العديد من انتهاكات لحقوق الإنسان من قبل الولايات المتحدة الامريكية.
واشارت الخارجية امس الإثنين، بمناسبة بدء الأسبوع حقوق الإنسان الامريكي في تغريدة لها بالفارسية والعربية والإنجليزية الی العديد من حالات انتهاكات حقوق الإنسان وانتهاك القانون الدولي من قبل الولايات المتحدة.
وبشأن اغتيال الشهيد قاسم سليماني لفتت الى ان ابرز مثال على السلوك المعادي لحقوق الانسان من قبل امريكا هو الاغتيال الهادف من لواء قاسم سليماني ينتهك هذا العمل التعسفي وغيرالقانوني والاجرامي العديد من مبادئ المعلنة من حقوق الانسان والقانون الدولي العام واكدت: ارتکبت امریکا انتهاکا خطيرا وكبيرا للحق في الحياة ومبدأ تحريم استخدام القوة ويتحمل جميع امري ومرتكبي هذه الجريمة مسؤوليتها.
وتابعت قامت امریکا من خلال انشاء سجني ابوغريب وغوانتانامو وتعذيب السجناء واساءة معاملتهم وعمليات القتل خارج نقطاق القضاء باعطاء سلوكياتها المنتهكة لحقوق الانسان شكلا جديدا وطورت اساليب جديدة لانتهاك حقوق الانسان وقرصنة شحنات النفط الايرانية مؤشر على عجز امريكا في مواصلة فرض العقوبات النفطية وفشل هيمنة هذه العقوبات كما تسببت العقوبات الامريكية بالا يتمكن الاطفال وغيرهم من المصابين بامراض مستعصية في ايران من الحصول على الادوية.
واضافت: تدعي امريكا انها تدعم حقوق الانسان حيث يقتل العشرات من السود كل عام ظلما على ايدي الشرطة في الولايات المتحدة ويدعي الامريكيون انهم من مناصري حقوق الانسان بينما ضربوا طائرة ركاب ايرانية في السماء وقتلوا قرابة ثلاثمائة راكب على غفلة وكله مؤشر لانتهاك حقوق الانسان على ايدي الولايات المتحدة الامريكية.
من جهته انتقد امين لجنة حقوق الانسان الايرانية “كاظم غريب ابادي”، صمت (المجتمع الدولي) على نقض حقوق الانسان في الولايات المتحدة الامريكية.
وفي تغريدة على موقع تويتر اليوم، اشار “غريب ابادي” الى شريط فيديو تم تداوله مؤخرا، يظهر استخدام الشرطة الامريكية العنف ضد المحتجين ولاسيما الاعتداء بالضرب على احد المراسلين الذي كان يصور الاحداث.
وكتب رئيس لجنة حقوق الانسان الايرانية في تغريدته، انه “لم يتم مسائلة الشرطة الامريكية التي لاتترد في استخدام العنف المفرط لقمع اي صوت معارض؛ كما لا احد يجرؤ مسائلة هذا البلد الذي يرفع راية الدفاع عن حقوق الانسان لقاء انتهاكاته السافرة”.
