أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار / صنعاء للرياض..أما الهدنة أو الصواريخ

صنعاء للرياض..أما الهدنة أو الصواريخ

وضعت الصواريخ  والمسيرات اليمنية التي كانت تستهدف المواقع العسكرية والاقتصادية الاستراتيجية لدول العدوان وعلى راسها السعودية في حالة من الرعب  والخوف المستدام مع ايجاد حالة من الشلل شبه التام لاقتصادياتها بحيث  ادركت هذه الدول المجرمة المعتدية ان استمرار الوضع كما هو عليه وامام التفوق اليمني ستصل بهم الامور الى حالة مزرية ومؤلمة لانه لا يمكنها ان تطفئ النار التي اشعلتها والتي وصلت الى اذيالها رغم انها كانت تعتقد انها تستطيع ان تنهي موضوع اليمن خلال ايام معدودة وتعيد الشرعية الخائنة التي كانت ذريعتها الكاذبة لشن عدوانها الاجرامي الحاقد ولكن وكما تقول الحكمة المتعارفة ” الحمد لله الذي جعل اعداءنا من الحمقى” فانهم لم يضعوا اي حسابات للمفاجات التي قد تحدث اثناء وبعد العدوان، وفعلا فانها فوجئت بالصمود الرائع للشعب وابناء انصار الله والقوات اليمنية بحيث استطاعوا ان يفشلوا مخططاتهم الاجرامية ويسايروا العدوان ولمدة ثماني سنوات ولكن بقدرات ومفاجات لم يكن يتوقعونها بحيث وضعتهم في مأزق كبير لايدرون كيف الخلاص منه وان مصداقية دول العدوان وعلى راسهم اميركا والسعودية قد وصلت الى الحضيض في العالم.

وبنفس الوقت فان الشعب اليمني الذي كان يواجه العدوان الظالم واساليبه الحاقدة وغير الانسانية من خلال  الاستهداف الوحشي لابناء اليمن العزل من النساء والاطفال قد وجد في  اعلان الهدنة من قبل الامم المتحدة خير وسيلة ومهمة لايقاف نزف الدم اليمني الذي  يراق ظلماً وعدوانا.

ومن خلال تجربة الهدنة التي امتدت لاكثر من ستة اشهر وجدوا ان الامم المتحدة والتي  تقودها اميركا قد اساءت استغلال  الهدنة وبدلا  من تنفيذ الاتفاقات المبرمة والتي تضمن مصلحة طرفي النزاع الا انها انحازت لطرف دون آخر وهي  السعودية وحلفائها وكان هدفها انقاذهم من سيل الصواريخ والمسيرات التي كانت تنهال عليهم كالمطر. بينما اغمضت اعينها عن مطالب الشعب اليمني وهي فك الحصار القاتل وفتح الطريق امام وصول المساعدات الغذائية والانسانية لرفع بعض معاناة الشعب  اليمني.

وبذلك فان الخارجية اليمنية اصدرت بيانا مطالبة الامم المتحدة ان تراعي في تطبيق  الهدنة مصلحة الطرفين وان لا تكيل بمكيالين والذي مما قد يدفع ابناء اليمن الى اعادة النظر  في الامر ورفض الهدنة والعودة الى ما كانت عليه الاوضاع قبلها وهو ماأكده وزير الدفاع اليمني بتحذيره الذي وضع دول العدوان امام خيارين لا ثالث لهما ” اما تطبيق الهدنة بجميع حذافيرها من فك الحصار ودفع المرتبات او الاستعداد  لاستقبال الصواريخ والمسيرات.” ومن هنا فان اليمن قد رمت الكرة في ملعب دول العدوان خاصة السعودية واميركا وعليهم الاختيار.

عن خاکسار

شاهد أيضاً

تركيا مهتمة بشراء المزيد من الغاز الإيراني/ يمكننا نقل الغاز إلى أوروبا الشرقية عبر تركيا

اشار مدير عام منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​وأوروبا الشرقية بوزارة الخارجية الإيرانية إلى اهتمام تركيا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *