أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار / رئيسي يعلن استعداد إيران لتقديم المساعدات لسكان المناطق المنكوبة في ليبيا

رئيسي يعلن استعداد إيران لتقديم المساعدات لسكان المناطق المنكوبة في ليبيا

أعرب الرئيس آية الله ابراهيم رئيسي، اليوم الثلاثاء، في رسالة إلى عبد الحميد الدبيبة عن تعاطفه مع ليبيا لمقتل وإصابة وفقدان عدد من الليبيين إثر الاعصار والفيضانات، معلنا استعداد إيران لتقديم الإغاثة لسكان المناطق المتضررة وإرسال مساعدات طبية ودوائية.

 بأن الرئيس الإيراني أعرب في رسالة إلى رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، عن بالغ تأثره لوقوع إعصار وفيضانات واسعة النطاق ومدمرة في أجزاء من ليبيا مما أدى إلى مقتل وإصابة وفقدان بعض أبناء هذا البلد.

وأعرب رئيسي عن تعاطفه مع العائلات المنكوبة، نيابة عن شعب وحكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقدم التعازي للشعب الليبي بهذا الحادث المؤسف.

وقال رئيسي، تعلن حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية استعدادها لتقديم الإغاثة لسكان المناطق المتضررة وإرسال المساعدات الطبية والدوائية وغيرها من المسلتزمات والضروريات.

وأعرب الرئيس الإيراني عن أمله في أن يعود الوضع إلى طبيعته في ليبيا قريبا في ظل التعاون بين الحكومة والشعب في هذا البلد، سائلا الباري الرحمة والمغفرة للمتوفين في الحادث والشفاء العاجل للمصابين.

 

وغيّبت السيول أحياء كاملة في مدينة درنة الليبية، وبينما بلغ عدد القتلى أكثر من ألفي شخص، أوضحت السلطات أسباب تفاقم الكارثة وطلبت المساعدة في الإنقاذ في وقت تتحدث تقارير عن 10 آلاف مفقود.

وقال المتحدث باسم جهاز الإسعاف الليبي إن أحياء كاملة في مدينة درنة سويت بالأرض بسبب السيول. وأوضح أن عدم صيانة السدود كان له تأثير واضح في حدوث الفيضانات. وقال إن كل دقيقة تمر دون دعم جوي للبحث عن المفقودين تؤدي إلى وفاة جديدة.

أما وزير الصحة بالحكومة المكلفة من البرلمان، فقال، “نحتاج فرق إنقاذ متخصصة بشكل عاجل نظرا لحجم الكارثة شرق ليبيا” مضيفا أن من المرجح أن السيول والفيضانات ناجمة عن انهيار سدين في درنة. وأقر بأن السلطات تواجه صعوبات بعمليات الإنقاذ في المناطق المنكوبة بالفيضانات. وقال الوزير، “أحصينا ما يزيد على ألفي قتيل بسبب السيول بدرنة وحدها”.

من جانبه، قال وزير الطيران بالحكومة المكلفة من البرلمان  إن حجم الكارثة كبير جدا وعدد الضحايا يرتفع كل دقيقة.

ونقلت وكالة الأناضول -عن مصدر طبي ليبي مطلع- قوله إن 2800 شخص لقوا حتفهم جراء الفيضانات وفقا لإحصائيات وصلت غرفة الأزمة بجمعية الهلال الأحمر الليبية.

وأضاف “الإحصائية تشمل جميع المدن المنكوبة التي تعرضت للفيضانات بسبب الإعصار” الذي ضرب شرق البلاد، مؤكدا أن القتلى “بين من قضى غرقا أو بسبب انهيار المباني السكنية”.

وقال إن العالقين بالمناطق المنكوبة، والذين تجري حاليا عمليات إنقاذهم، وصل عددهم 7 آلاف عائلة” إضافة إلى “عدد كبير من المفقودين لم يتم تحديدهم بعد لكون كثيرين لم يتم الإبلاغ عن فقدانهم وخاصة في درنة التي انقطعت فيها الاتصالات الهاتفية”.

وبالإضافة إلى درنة، شملت السيول مدنا أخرى في الشرق الليبي، منها البيضاء وشحات وسوسة، وخلفت أيضا ضحايا وأضرارا مادية كبيرة.

وفي البيضاء، ذكر المركز الطبي بالمدينة أن عدد قتلى السيول ارتفع إلى 46، مشيرا إلى أنه تم إجلاء المرضى من مستشفى البيضاء إلى مستشفيات خاصة.

وأفاد مدير جهاز الإسعاف والطوارئ في البيضاء إبراهيم الحاسية، بانهيار جوانب من مبنى الجهاز بالمدينة بعد أن غمرت السيول أجزاء منه، لافتا إلى أن فرق الإغاثة تواجه صعوبات عدة في الوصول إلى المناطق الصغيرة المجاورة.

وكان رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي طلب من الدول الصديقة والشقيقة تقديم المساعدة للمناطق المنكوبة لانتشال الضحايا، وتأمين الإمدادات الضرورية نتيجة الفيضانات الكارثية.

بدوره، أعلن رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة -في اجتماع طارئ- جميع البلديات التي تعرضت للسيول “مناطق منكوبة” وأصدر تعليمات باتخاذ كل الإجراءات لمواجهة الأضرار الناجمة عن هذه السيول، كما أعلن الحداد 3 أيام على الضحايا.

عن خاکسار

شاهد أيضاً

المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالمسيرات مصفى حيفا النفطي

أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق استهداف مصفى حيفا النفطي في الأراضي المحتلــــة صبــــــاح اليوم الخميس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *