أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار / رئيسي يستقبل نيكولاس مادورو رسمياً

رئيسي يستقبل نيكولاس مادورو رسمياً

أقام الرئيس الإيراني آية الله ابراهيم رئيسي، اليوم السبت، مراسم استقبال رسمية لنظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو ، في مجمع سعد أباد الثقافي التاريخي.

وجرى خلال مراسم الاستقبال الرسمي عزف النشيد الوطني للبلدين. وتأتي زيارة الرئيس الفنزويلي إلى إيران تلبية لدعوة رسمية من آية الله رئيسي والثانية من نوعها حيث كان مادورو قد زار طهران في نوفمبر  2016.

ويعد اللقاء مع رئيس الجمهورية وعقد اجتماع مشترك بحضور كبار وفود رفيعة المستوى للبلدين من ضمن برامج زيارة الرئيس الفنزويلي الى طهران.

ووصل مادورو الى طهران أمس الجمعة على راس وفد سياسي واقتصادي رفيع المستوى بعد الانتهاء من زيارته لتركيا التي استمرت يومين  وسيجري مادورو في هذه الزيارة محادثات مع نظيره الايراني آية الله ابراهيم رئيسي ويشارك في اجتماع وفدي البلدين رفيعي المستوى.

.

وصل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عصرامس الجمعة الى مطار طهران على رأس وفد سياسي واقتصادي رفيع، في مستهل زيارته الى الجمهورية الاسلامية.

وسيلتقي مادورو برئيس الجمهورية آية الله السيد ابراهيم رئيسي وسيتباحث معه حول مختلف القضايا الثنائية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

ومن المقرر ان يرأس الرئيسان الايراني والفنزويلي اجتماعات الوفود واللجان المشتركة بين البلدين أثناء زيارة مادورو الى طهران.

وترتبط ايران وفنزويلا بعلاقات سياسية واقتصادية وثيقة وهناك تناغم وتنسيق جار بين البلدين فيما يتعلق بمواقفهما على الساحة الدولية.

وتفرض الولايات المتحدة حظرا اقتصاديا ومنه الحظر النفطي على فنزويلا التي تتعاون مع ايران في مجال صادرات النفط والمشاريع النفطية.

وهناك استثمارات ايرانية كثيرة في فنزويلا.

وبالتزامن، وصل الرئيس الفنزويلي، في ساعة مبكرة من صباح الخميس، إلى الجزائر في زيارة رسميّة استمرت يومين.

ووفق وسائل الإعلام، “يأتي ملف الطاقة، على رأس جدول أعمال مباحثات الرئيس مادورو، مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وكبار المسؤولين الجزائريين، كما سيكون ملف إعادة بعث حركة عدم الانحياز، من أهم القضايا المطروحة للنقاش، خاصة أن كلاً من الجزائر وكراكاس، تتقاسمان  المقاربة ذاتها، في هذا الملف الاستراتيجي”.

وتأتي هذه الزيارات ضمن جولة دولية يقوم بها الرئيس الفنزويلي، بدأها في زيارة لتركيا دامت يومين، أجرى خلالها محادثات مع الرئيس التركي رجيب طيب أردوغان.

وتزامنت زيارة مادورو لتركيا، مع حضور زعماء دول أميركا اللاتينية قمة الأميركيتين في الولايات المتحدة،التي استُبعدت فنزويلا منها.

ووصف مادورو قرار واشنطن عدم دعوته شخصياً فضلاً عن عدم دعوة زعيمي كوبا ونيكاراغوا بأنّه “عمل من أعمال التمييز”، معتبراً أنّ الحكومة الأميركية تكفّلت إحباط القمّة.

يُشار إلى أنّ قمة الأميركيتين هي اجتماعات لرؤساء دول وحكومات بلدان نصف الكرة الغربي، يتم عقدها كل بضعة أعوام، تحت رعاية منظمة الدول الأميركية التي توحّد أكثر من 30 مشاركاً، مع غياب  7 دول عن هذه القمة.

عن خاکسار

شاهد أيضاً

يوم النكبة في ذكراها الـ76 .. والاحتلال الصهيوني يلفظ أنفاسه الأخيرة

يتزامن يوم النكبة هذا العام مع فشل ذريع يعيشه الكيان الصهيوني على مستوى الاستخباراتي والأمني …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *