صراط عشق صراط عشق
*الطبيعة السياسية للجامعة تعني أن الجامعة يجب أن تعرف المجتمع واحتياجاته وتجعل اولوياتها خدمة الشعب
*الجامعات مراكز حيوية ومفعمة بالنشاط تنتج القدرة وتحبط اعداء ايران من خلال إنتاج العلم وتعزيز القدرات العلمية
*السبيل الاول والأكثر أهمية لتعزيز النظام والهدوء في الجامعات هو تبيين وحل العقد الفكرية للطلبة الجامعيين والأساتذة
*الاعداء حاولوا كثيرًا إيقاف الأنشطة العلمية والصناعية وقطع ارتباط البلاد مع البلدان الأخرى وبعد فشلهم بدوا بالتآمروالتخريب
اكد رئيس الجمهورية آية الله ابراهيم رئيسي بانه على الجامعة أن تعتبر جهاد التبيين من أهم أولوياتها ، وقال: الجامعة هي أفضل مكان للمناقشات وتقديم الحلول حول الأحداث الأخيرة ، والشرط المهم لهذه المناقشات هو الفهم الصحيح للقضايا.
وفي لقائه امس الاحد رؤساء الجامعات التابعة لوزارة العلوم والبحوث والتكنولوجيا في البلاد،
اعتبر رئيس الجمهورية أن الجامعات هي المراكز الحيوية لإنتاج القوة في إيران وتلعب دورا مهما في تعزيز القدرات العلمية للبلاد وإحباط مؤامرات الأعداء.
واكد رئيس الجمهورية ان العلم والمعرفة من أهم وسائل إرشاد البشر وإنقاذهم ، وتمهيد طريق التقدم البشري والشموخ والوصول إلى السعادة ، وأضاف: “ان حرمة الجامعة تعود لهذا الامر لذلك فانه على رؤساء وأساتذة الجامعات والطلبة الجامعيين وجميع اجزاء واركان المجتمع العلمي والجامعي تركيز جهودهم على حفظ ورقي روح إنتاج العلم والمعرفة في الجامعات.
واعتبر رئيسي أن السياسة من متطلبات البيئة الجامعية واضاف: “الطبيعة السياسية للجامعة تعني أن الجامعة يجب أن تعرف المجتمع واحتياجاته أكثر وأفضل من أي جزء آخر، وان تجعل اولوياتها مطابقة لقضايا البلاد لخدمة الشعب”.
واشار إلى أحداث الأيام الأخيرة في البلاد ، بما في ذلك في الجامعات ، واعتبر الجامعة أفضل مكان لمناقشة هذه الأحداث وتقديم الحلول ، وأضاف: إن الشرط المهم لهذه المناقشات هو الفهم الصحيح للقضايا. فإذا لم يتم تحليل المشكلات جيدًا أو إذا تأثرت التحليلات بالأجواء الاعلامية والافتراضية المفتعلة بدلاً من الحقيقة ، فإن الحلول المقترحة ستؤدي إلى أخطاء.
وجدد التاكيد على هذه النقطة المهمة وهي أن حرب اليوم هي حرب روايات، وشدد على أهمية تبيين الرواية الحقيقية والصادقة وقال: لقد حاول العدو كثيرًا إيقاف الأنشطة العلمية والصناعية والإنتاجية والخدمية في البلاد وقطع ارتباط البلاد مع البلدان الأخرى ، وعندما فشل في تحركه بدأ بالتآمروالتخريب.
واشار رئيس الجمهورية الى أمثلة على انجازات البلاد التي ادت الى فشل العدو وقال: إن العدو أعلن بوضوح أنه سيسعى لتصفير مبيعات النفط الإيرانية، لكن صادرات البلاد النفطية تقترب حاليًا من الأرقام التي كانت قبل الحظر. كما ان المرتبة العلمية لجامعات البلاد لافتة، وعلى العكس من رغبات العدو وجهوده لعزل البلاد ، تتوسع الروابط مع الجيران ودول المنطقة.
واعتبر زيادة رواتب العمال والمتقاعدين هذا العام ، ونمو العلاقات التجارية الخارجية الإيرانية بما يصل إلى 5 اضعاف، واقتراب الميزان التجاري للبلاد من الإيجابي، وزيادة حصة إيران في الترانزيت والاقتصاد والتقدم العلمي والتكنولوجي في المنطقة ، اعتبرها من الامثلة الاخرى على الانجازات الأخيرة في البلاد.
وأضاف: بالطبع إلى جانب هذه الانجازات، فإن وجود بعض النواقص والمشاكل في حل العقد الفكرية لدى الجامعيين وبعض الشرائح يتطلب من الجامعة ان تعتبر الجهاد التبيين من أهم أولوياتها.
وتأكيدًا على أن السبيل الاول والأكثر أهمية لتعزيز النظام والهدوء في الجامعات هو تبيين وحل العقد الفكرية للطلبة الجامعيين والأساتذة ، اعتبر رئيسي أن الآليات والطاقات داخل الجامعة كافية للحفاظ على النظام والانضباط والهدوء.
